✍️عبدالجبار الغراب ||
الاستراتيجيات القتالية لها العديد من الأنواع, وفيها مختلف التكتيكات المأخوذة لوضعها كبدائل من أجل تماشيها مع كل الأحداث والمتغيرات التى قد تكون لها تأثير في سير هذه المعركة او تلك, ومن هنا سارت معركة تحرير مأرب في هذا المنوال وأخذت العديد من المسارات وتماشت مع كل الأحداث التى كان ينظر اليها المترقبين والخائفين من تحريرها, فقد سارت المعركة التى تم الوضع لها من قبل قياده الجيش واللجان الشعبية في صنعاء على وضع العديد من الاستراتيجيات التى من شأنها تأخذ العمل والتصرف على حسب ما يتم إعداده من قبل تحالف العدوان أولا وتحركاتهم للأخذ بدور الأمم المتحدة لتفعيل دورها في التحرك لأغراض المقاصد منها هو تأخير تحرير مأرب, إو عرقله تقدم الجيش واللجان الشعبية.
وفي هذا الصعيد توضحت الأمور وانكشفت كامل أوراق تحالف العدوان لأجل العرقله والتأخير لتحرير مأرب, وعلى امتداد الأشهر السابقة ومنذ بداية عمليه الجيش واللجان الشعبية لأجل تحرير مأرب: سارت الأمم المتحدة لخلق العديد من الفرص لإنقاذ تحالف العدوان ومرتزقته, ومضت في اختلاق العديد من الافعال, فكانت لها مقترحات ورؤى وأفكار, وتقديمها لمختلف المبادرات والتى كان لها قبول واستجابة من قبل الجيش واللجان الشعبية, الذي جعل لتحركاته الذي أقدم وأصر عليها لتحرير مأرب العديد من الاستراتيجيات والسيناريوهات المحتلة في ذلك.
فمن الإصرار ومع الاقتراب وسقوط العديد من المديريات من محافظه مأرب بأيادي الجيش واللجان كان لصداها مفعولها الكبير في وضع المخاوف لد تحالف العدوان, والذي كان له الاتصال والتواصل مع الأمم المتحدة لعلها تفعل المطلوب وتقدم في إستدراج قياده الجيش واللجان الشعبية وحكومة الإنقاذ لعملية حوار وتفاوض, ليكون لهذا الإقدام نصيبه في البروز والتواجد لتخرج الأمم المتحدة للمطالبة بالتوقف الفوري للجيش واللجان الشعبية من استكمال التحرير نتيجة ازدحام المدينه بالنازحين وقد تؤدى الى كوارث كبيرة.
لتكون للأمم المتحدة أساليبها المعتادة في الإتخاذ والإنصات لتحالف العدوان ,فكثرت تحركاتها ومغازيها التى من وراءها عرقله التقدم, فمن أفتعال أزمة خزان صافر العائم والتلويح بالإنفجار بسبب تسرب فيها , ومطالبتها بعدم صرف نصف الراتب من حكومه الإنقاذ مرورا بإحتجاز ناقلات النفط والغاز, وخلق أزمة كبيرة لد مختلف الشعب اليمني سارت في منوالها, وقد عمدت الى إحداث العديد من الذرائع لعلها تنجح في وقف تقدمات الجيش واللجان الشعبية لتحرير مأرب, منادات ومطالبات ومناشدات أممية طوال هذه الأشهر السابقة, والتى كان لإصرار القرار المتخذ دوره الرئيسي والوحيد لتحرير مأرب من قبل قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ووزارة الدفاع.
لكن لكل هذة المحاولات الأممية المنساقه لخدمة تحالف العدوان السعودي الأمريكي طول بال وترقب وانتظار من قبل قياده الجيش واللجان الشعبية, والذين لقرارهم المتخذ لتحرير مأرب خطط واستراتيجيات مرسومه, وأهداف وخطط موضوعه, ليتم التماشي في استراتيجيه الوصول للتحرير من عده أبواب لقطف العديد من الحصادات التى من وراء التحرير إنكشف الكثير وتحققت الإنجازات العسكرية والسياسية.
فمن الحصاد في طريق التحرير كان لسقوط أكبر معسكرات الإرهاب دليل إضافي لرعاية السعودية وأمريكا للإرهابين, فكانت لمديرية ولد الربيع في محافظه البيضاء حصادها العسكري لإسقاط أكبر معسكرات الإرهاب فيها والذي يعتبر أكبر معسكرات الإرهاب وفيه ابرز قياده تنظيم داعش والقاعدة والذي تم تجهيزه ليتم الانطلاق من خلاله الى شبه الجزيرة العربية, ليتم تساقط الأوراق وإنكشافها فكانت لفتنه العواضي حقها في الكشف والوضوح, ليتم ردمها وسحق عملاء تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
لتتسابق الأحداث في وجودها وأسبابها التى وجدت من أجلها, فكان للطريق نحو تحرير مأرب فعله في عديد الافتعالات المرسومة من قبل تحالف العدوان والأمم المتحدة لأجل الإيقاف للتحرير, فكان للحصاد المتوالي إنجازه المحقق لد وفد صنعاء التفاوضي وما صفقة تبادل الأسرى الا نتاج للطريق نحو إستكمال التحرير لمحافظه مأرب, قبول وتحاور وتفاوض لأجل تنفيذ بند نقطه تبادل الأسرى والتى هي من نتاج إتفاقية السويد أواخر العام 2018 والمجمده في تنفيذ نقاطها والكثيره من الاختراقات التى يتسبب بها قوى تحالف العدوان في جبهة الساحل الغربي.
وللمواصلة في الانطلاق المرسوم نحو إستكمال التحرير لمحافظة مأرب توضحت وبانت مختلف الإنجازات والحصادات المحققه للجيش واللجان الشعبية…
https://telegram.me/buratha