مهدي المولى||
نعم الشعب اليمني بقيادة أنصار الله يهزم آل سعود ومرتزقتهم وأحلافهم المختلفة التي أجروها واشتروها وجمعوها من أكوام الزبالة والغمامة وبؤر الرذيلة والفساد والجريمة وكسر شوكتهم التي أطلقت عليها أسماء وألقاب مختلفة التحالف الخليجي التحالف العربي التحالف الإسلامي التحالف الدولي كما اشترت حكومات وزعماء حكومات ورجال سياسة وجنرالات عسكرية ووسائل إعلام مختلفة وكتاب وصحفيين وصبت كل ذلك على الشعب اليمني الفقير الذي لا يملك مالا ولا سلاحا لكنه يملك إرادة قوية لا تعرف اللين ولا الكسر ولا التردد ولا التراجع لأن عزيمته من عزيمة الإمام الحسين عندما واجه هجوم وظلام أجداد آل سعود ال سفيان فقال (هيهات منا الذلة لم أر الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما) .
لا شك إن مثل هذا الشعب تقوده قيادة حكيمة وشجاعة كقيادة أنصار الله لا يمكن ان يخضع ويستسلم أبدا لا يمكن هزيمته لأنه يرى الشهادة من أجل الحق سعادة وخلود أبدي منطلقا من يريد الانتصار على الموت هو الشهادة من أجل الحياة مهما كانت وحشية وظلام القوة المهاجمة المعادية للحياة والإنسان.
عندما تحرك الشعب اليمني بقيادة أنصار الله لتحرير نفسه من عبودية آل سعود والتوجه لبناء اليمن وسعادة الشعب اليمني وخلق شعب حر ذات نزعة إنسانية حضارية للمساهمة في بناء الحياة الحرة ودعم القيم الإنسانية السامية.
شعر آل سعود بالخطر على وجودهم فجمعوا جمعهم ولموا شتاتهم ودعوا كلابهم وقرروا غزو اليمن وتدميرها وذبح أبنائها وسبي نسائها وإطفاء نوره 5وكانوا يعتقدون ان ذلك أمر سهل وسيكون نزهة لا تدوم الى أيام قليلة لكنهم لا يدرون أنها بداية النهاية لهم ولا تنته مالا بنهايتهم أي نهاية آل سعود ومرتزقتهم .
فبدا غزوهم في 26 آذار 2015 اي قبل 6سنوات وسماها شيخ أل سعود المحتلة للجزيرة عاصفة الحزم التي كانت تدار من قبل الموساد الإسرائيلي لأن اليمن الحرة تشكل خطرا على وجود احتلال عائلة آل سعود وبالتالي يشكل خطرا على دولة الاحتلال الإسرائيلي وهذه الحقيقة أكدها الرئيس الأمريكي بصراحة عندما قال ( لولا دولة آل سعود لكان موقف إسرائيل محرج) .
من هذا يمكننا القول ان الحرب التي شنتها عائلة آل سعود على الشعب اليمني أنها حرب بالنيابة عن إسرائيل لحماية إسرائيل والدفاع عنها.
لا شك ان آل سعود بكل حروبها ضد العرب والمسلمين معتمدة على الرئيس الأمريكي حيث استغلت شغفه وحبه للمال وعشقه الغير محدود له فجعلت من نفسها بقر حلوب وكلاب حراسة لترامب لا بل تنازلت عن إنسانيتها عن كرامتها عن مقدساتها وأعلنت بشكل واضح وبتحدي إنها خادمة البيتين ( البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي) بل قررت تفجير الحرمين ( البيت النبوي في المدينة المنورة والبيت الحرام في مكة المكرمة) ومنع المسلمين من الحج إليهما بل وعدت ترامب بجعل العرب والمسلمين جميعا بقر حلوب وكلاب حراسة له ولكل من بقربه مقابل مساعدته لهم من أجل احتلال اليمن وتدميرها واحتلال العراق وسوريا وإعلان الحرب على العرب والمسلمين وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية.
لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح ذهب الحامي والمدافع ترامب وجف ضرعهم وهاهم بدءوا يعلنون إفلاسهم حتى كلابهم الوهابية التي خدعوها وجمعوها بدأت تحاول الإجهاز عليهم يريدون طعاما وشرابا وحتى مرتزقتهم التي أجروها واشتروها أخذت تبتعد عنهم.
حتى المجتمع الدولي الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية بدأت تغير من موقفها لصالح الشعب اليمني وقيادته الحكيمة والشجاعة ( أنصار الله .
حاول العنصري الأحمق ان يصدر أمرا بتصنيف الشعب اليمني وقيادته أنصار الله بالإرهاب واعتبارها منظمة إرهابية لكنه عجز هن ذلك لان مبعوث الأمم المتحدة في اليمن رفض ذلك بقوة وأخذ يضغط على ترامب بالتراجع عن هذه المحاولة الحمقاء وناشد الأمم المتحدة بالتأثير على ترامب ومن حوله للتراجع كما حثت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على إعادة النظر في المواقف السلبية ضد الشعب اليمني وقيادته الحكيمة وهذا ما فعلته السويد المانيا ودول أخرى كثيرة.
وهذا يعني ان آل سعود أصبحوا في وضع لا يسمعهم أحد ولأول مرة يصرخون يستغيثون طالبين النجدة لم يجدون من يلبي طلبهم حتى من يسمعهم لهذا أسرعوا الى الأمم المتحدة طالبين الحماية من صواريخ الشعب اليمني.
لا شك ان الشعب اليمني لا يريد الحرب كل الذي يريده ان توقف مهلكة آل سعود هجماتها الوحشية على الشعب اليمني على المدن والبيوت على المدارس والمستشفيات على الأسواق والجامعات على بيوت الله ودور العلم ان توقف حربها المجنونة على اليمن منذ ست سنوات والشعب اليمني يزداد قوة وانتصارات وآل سعود يزدادون ضعفا وهزائم وخسائر.
حقا ان آل سعود بقر حلوب
ــــ
https://telegram.me/buratha