هاشم علوي ||
مطار صنعاء الدولي المدني كان اول هدف قصفته طائرات العدوان منذ انطلاق العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني العزيز في ٢٠١٥/٣/٢٧م.
استهدف المطار وماجاوره من احياء سكنية ارتكبت فيها جريمة ضد الانسانية استشهد خلالها عدد من المدنيين والاطفال والنساء ودمرت منازل المواطنين على رؤس سكانها النائمون في جريمة كانت مفاجئة ولم تكن متوقعة من احد في أن تشن جارة السؤ عدوان همجي على الشعب اليمني بتلك الوحشية الفجة التي تظهر قبح نظام بني مردخاي الذي قاد تحالف دولي للاعتداء على الشعب اليمني.
مطار صنعاء الدولي المدني استهدف لحد اليوم بالف وخمسائة غارة جوية لطيران العدوان العالمي دمر بشكل كامل اخرجه الجاهزية التامة، دمرت الطائرات المدنية والمدرج وبرج المراقبة وصالات الوصول وصالات كبار الضيوف وكل مرافق المطار.
ادارة المطار ووزارة النقل وهيئة الطيران عملت على فترات مختلفة لاعادة بناء مادمرته غارات العدوان وتجاوزت العقبات والتحديات واعادت المطار الى الجاهزية لاستقبال الرحلات وهكذا استمر الحال بين من العدوان الذي يستهدف المطار بين الحين والاخر وبين الجهات المسؤلة في ادارة المطار وكانت تعود الرحلات وتنقطع وكأنه كر وفر بين العدوان والشعب اليمني وخضعت الرحلات المغادرة والقادمة من والى المطار للتفتيش في مطارات مملكة بني مردخاي في بيشة وأبها وغيرها من مطارات دول العدوان وكلما عادت الرحلات والطائرات للهبوط والاقلاع في مطار صنعاء الدولي عادت طائرات العدوان السعوصهيوامريكي لقصفه وتعطيله حتى أنها عجزت عن استهداف او اسقاط طائرة إيرانية كانت تحاول كسر الحصار على الشعب اليمني ولكي تؤكد عدم جرؤتها على اعتراض الطائرة الايرانية سبقتها لقصف مطار صنعاء الدولي لمنع هبوط الطائرة الايرانية واستهداف المدرج وبرجع المراقبة كما صنعت عدة مرات.
استمر استهداف المطار وتصاعدت عمليات التحدي واعادة جاهزية المطار للعمل حتى فرضت دول العدوان السعوصهيوامريكي الحصار على مطار صنعاء الدولي ومنع الرحلات منه واليه واحدثت بذلك حالة بل جريمة غير إنسانية بمنع اليمنيين من حرية السفر والمغادرة للعلاج وعودة المغتربين والطلبة الدارسين بالخارج ممانتج عنه حالات انسانية حرجة مرضية بالداخل تحتاج الى السفر والعلاج خارج اليمن وحالات بالخارج تمثلت في ان حالات كثيرة واسر يمنية صارت عالقة في مطارات العالم كانت عائدة اوترانزيت في مطارات اخرى ومنع بذلك الكثير من اليمنيين من العودة خصوصا بعد خروج المطارات اليمنية الاخرى عن الخدمة بتعمد وتحويل بعضها الى قواعد وسجون وغيرها من المطارات التي تدخل ضمن مواقع الاستهداف او مناطق الاشتباك كل ذلك جعل من إغلاق مطار صنعاء وفرض الحصار عليه رغم جهوزيته لاستقبال الرحلات المدنية والتجارية كارثة وجريمة لا تخجل الامم المتحدة والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي من حدوثها واستمرارها..
قرارمجلس الامن الدولي الذي تشدقت بتنفيذه دول العدوانالسعوصهيوامريكي من خلال العدوان لم يتضمن فقرة فرض الحصار على مطارصنعاءالدولي واغلاقه وقصفه كلما عاد للجاهزية والحصارجريمة تنفذها دول العدوان امام اعين العالم المنافق وصمت العالم المنافق فأي قرار دولي يفرض حصار عن شعب يتعرض للقتل والعدوان فأي من مواثيق الامم المتحدة تقول ذلك.
العار الذي تحمله الامم المتحدة مجتمعة بأعضائها اعضاء الجمعية العمومية مخز ومقرف واوصلها وصمتها الى الانحطاط والتحلل من القيم الانسانية.
كماهو وصمة عاروخزي في جبين الدول الاعضاء في مجلس الامن المشاركة بالعدوان والصامته والممتنعة عن التصويت على ذلك القرار الذي شرعن العدوان وشرعن الحصار بمافيهاروسيا والصين التي فضلت المصالح الاقتصادية مع دول العدوان على القيم الانسانية التي يتشدق بها مجلس الامن والامم المتحدة وهيئاتها المبتذلة التي باعت شرفها في شوارع المومسات بنيوورك وتل ابيب ولندن وباريس ودبي وغيرها.
مطارصنعاءالدولي تحول الى مطارخاص بالمبعوث الاممي لدول العدوان مارتن غريفث ومنظمات محلول الارواء وحبوب منع الحمل ومحاليل الجلوكوز التافهة التي تعمل تحت جناح دول العدوان وتتسول باسم الشعب اليمني لدعم مشاريعها المسماة إنسانية وتحت غطاء المساعدات الانسانية التي لاتنفك عن مستوى الواقي الذكري ولاترقى الى مستوى الادمية البشرية.
بعد مايصل الى ست سنوات من العدوان واكثر من ثلاث سنوات من اغلاق وحصار مطارصنعاءالدولي وبعد ان استخدم المطار في عملية تبادل الاسرى بين دول العدوان ومرتزقتها وبين حكومة صنعاء بالتنسيق مع الامم المنافقة والاحمرالدولي ونجح المطار وادارته في تنفيذ عملية التبادل وكانت هناك مساع لتكرار عملية تبادل جديدة
اليوم مطارصنعاءالدولي المدني يقصف من جديد وبعد مايزيد عن الف وخمسمائة غارة جوية فماذا حققت دول العدوان من انتصارات عسكرية جراء هذه العمال المشينة المخجلة لمن مازال في وجهه حياء اممي او دولي.
إذا لم تخجل فافعل ماشئت أهداف وبنك اهداف جيش ولجان الشعب اليمني اكبر من ان تنال مطار مدني العمق مليئ بالاهداف المغرية والحساسة والشعب اليمني العظيم الصابر المجاهد يدرك ان عودة العدو لقصف مطارصنعاءالدوليالمدني ناتج عن وجع بالعصب السعودي والعدواني بمختلف جنسياته المنحطة التي صارت جثث ضباطها وجنودها رماد تذروه الرياح.
تحية للجيش اليمني واللجان الشعبية.
تحية للقوة الصاروخية والطيران المسير والدفاع الجوي
تحية للقوات البحرية وخفرالسواحل
تحية للقوات البرية ووحدة القناصة وكل صنوف وتشكيلات القوات المسلحة اليمنية
تحية لادارة مطار صنعاءالدولي وكل احرار العالم الشرفاء الذين حملوا مشاعل الانسانية ضدالعدوان والحصار.
اليمن تقهر العدوان
https://telegram.me/buratha