✍️عبدالجبار الغراب ||
· الإنتهاكات والحرمان أسبابها تحالف العدوان!!
تغنت الأمم المتحدة وعبر جمعيتها العمومية فكان العاشر من شهر ديسمبر عام 1948 يوما عالميا لحقوق الإنسان, ليصبح من اهم الانجازات التى حققتها الأمم المتحدة,وهي من هذا الجانب تدرك تماما ان الانتهاكات لحقوق الإنسان بلغت منتهاها وخرجت عن جميع المواثيق الدولية التى وضعت لاجل جعل الإنسان كمخلوق له كامل الحقوق ومن حقه الحصول على مختلف الإمكانيات المتاحة التى تحقق له السعادة وتجلب له العديد من السبل الكفيلة التى يسعي للحصول عليها وهو بذلك يتحمي بحقوق مكفولة.
انتهاكات صارخه وأوضاع مأساوية طالت, ومحاولات متعمده ومؤثقه وتدمير وقصف ظاهر,وخروج عن المألوف, وتشريد لملايين الناس وطردهم من مساكنهم, وتجويع وحصار لسنوات ومازال في استمرار وسياسات الحرمان الممنهجه والممارسه وبمشاهده العالم من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن, وللعام السادس على التوالي وهو يرتكب افضع المجازر وابشع الجرائم بحق اليمنيين, بل لقد بلغت به العنجهيه والاستكبار بفرض الحصار والذي دخل عامه الرابع واليمنيين محرومون من ابسط مقومات الحياة اليومية,حق العلاج والسفر وحق العلم والتعلم وحق الحصول على الرعاية الصحية وحق الحصول على المشتقات النفطية وحق الحصول على الغذاء والملبس والماء, كلها أساليب وانتهاكات مارستها قوى تحالف العدوان بحق اهل اليمن والإيمان.
يحتفل العالم باليوم العالمي للحقوق الإنسان :وهنالك سياسات مفتعله وممارسات عدوانية يستخدمها تحالف العدوان ومقصوده, وعلى مدار سته أعوام من شنه لحرب ظالمه انتهك من خلال حربه العدوانية على اليمن كامل الحقوق وخرجت عن حدود العقول , وتجاوزت الخطوط العرضيه ومختلف الألوان الحمراء منها والسوداء ,وجعلت كل هدف إنساني مدني نقطه لها لضربه وهدمه, غير أبهين بالمواثيق الدولية والاتفاقات الموقعه لتحيد المواطنين والسكان والمصانع المدنية والمدارس والمستشفيات والمزارع وأبار المياه وغيرها من تعرضها للأعمال الحربية والعسكرية, وبرغم المشاهد الموثقه والصور المنقولة فقد تم إدخال السعودية قائمه العار السوداء لارتكابها جرائم بحق الإنسانية في اليمن ولكن كان للمال نصيبها في الاغراء والحصول والأخذ ليتم إخراجها من القائمة الامميه لارتكابها مجازر وفضائع وجرائم حرب بحق الإنسانية في اليمن.
وبهذا فقد تعمد هذا التحالف الظالم على إتخاذ كافه الوسائل الممكنة والتى وضعت له لأجل تدمير وقصف منازل السكان وحرق وقصف مزارعهم وتدمير أبار المياه والمصانع وجميع المرافق والحدائق والملاعب والمنشات الرياضية وأدوار العباده والمدارس والمستشفيات والجامعات والمنتزهات الترفيهية وصالات الأفراح والعزاء والآثار والمتاحف الوطنية وحرمانهم من وسائل النقل والمواصلات فكان لتحالف العدوان ضرب الطرق التى يحتاجها المواطن للتنقل بين المدن والأرياف بل كان له ومع كامل السبق والإصرار وبتعاون ملحوظ واتفاق واسناد اممي لنقل البنك المركزي اليمني من صنعاء الى عدن ليتسببوا في انقطاع وحرمانهم مئات الآلاف من المعلمين وموظفي الدوله في جميع قطاعاتها المختلفة من رواتبهم وعلى مد اربعه أعوام والمرتبات في انقطاع واستمرار مما زادات الأوضاع المعشيه في تدهور وبلغت مستويات الفقر حدودها الدنيا ليصبح اليمن الكارثة العالمية الأولى والتى لم يبلغ لها مثيل في المستويات المتدهوره للحالات السكانية والأوضاع الصعبة لمختلف اليمنيين, الألف الأسرى والمعتقلين وفي سجون تحالف العدوان ومرتزقته يمارسون بحقهم ابشع الممارسات القذرة وأشكال أنواع التعذيب بل وصلت بهم الحقاره الى تعذيب بعض الأسرى حتى الموت, متعمدين في هذا الجانب على عدم استكمال تنفيذ اتفاقية السويد والتى اوصت في بعض نقاطها وضع الجانب الإنساني محل تنفيذ ولمبادله الأسرى والمعتقلين خطوه تحقيق كحق مكفول لحفظ الحقوق للإنسان ولكن التلكوا عادتهم والمرواغات اسالبيبهم وعدم احترمهم للحقوق الإنسان عاده ملازمة فيهم.
الأزمات وارتفاع الأسعار في استمرار وهي سياسات مفتعلة وممارسات صبيانيه تعمدتها قوى تحالف العدوان, ضخ المليارات من الفلوس النقدية الجديدة وبمختلف الفئات لد حكومه فنادق الرياض كانت لها أوضاعها الكارثيه على جميع اليمنيين وبالخصوص في مناطق الاحتلال السعودي الإماراتي بمحافظات اليمن الجنوبية, مما اثقل كاهل المواطن وصعبت من حياته المعيشية.
كل ما سارت عليها دول تحالف العدوان هي كانت موضوعه ضمن خططها المرسومة لجعل اليمنيين تحت الوصاية والتركيع والإذلال, وقد بلغت مداها وتوسعت الانتهاكات وبشكل متزايد وكبير بعد الانتصارات المتتالية والتقدمات العسكرية التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية والذي شكلت عامل تقهقر وغليان في قلوب العدوان, فكانت كامل أهدافهم الانتقاميه هي قصف السكان ومنازلهم ومحلاتهم التجارية ومستودعاتهم ومخازنهم, وحصار تم فرضه وبصورة مستمره واحتجاز لناقلات المشتقات النفطية, ومنعها من الدخول عبر ميناء الحديده, بالرغم من تفتيشها ومنحها الترخيص للدخول, عشرات المرضى والذي يعانون من أمراض مستعصية لا يمكنهم من المغادرة والسفر لتلقى العلاج خارج اليمن وحصار مطار صنعاء الدولي ونقص المعدات والأدوية وعدم قدره بعض المرافق الصحية من استمرارية تقديم الخدمات بسبب نفوذ المشتقات النفطية.
والعاقبه للمتقين
https://telegram.me/buratha