اليمن

اليمن/ مأرب معركة محسومة المصير


 

إكرام المحاقري ||

 

تبددت مزاعم تحالف العدوان وتدثرت ابواقهم الإعلامية بـ لحاف الزيف جديد، وعن أسرار الصراع في محافظة (مأرب) يطول الحديث بالنسبة للطرف المسيطر، ويتوه اللسان بالنسبة لمن تكبر واستعلى وخاب رهانه وإثم ظنه، ولمرتزقة العدوان فيها الكثير من المواقف ردتهم عن موقفهم النشاز، والتي كانت دعوة مشرفة لهم للعودة إلى حضن الوطن، والجميل في الأمر هو تأهب المحافظة بشكل عام للعودة إلى صف الوطن مكرمة معززة بعد عناء طويل من سلطة الإحتلال.

كان الصراع في محافظة (مأرب) وما يزال سببا رئيسيا للتفكك العسكري والسياسي بالنسبة لقوى العدوان ومرتزقتهم الخونة من حزب "الإصلاح"، وقد يكون سبب لتوتر العلاقات بين دول تحالف العدوان واسيادهم في المنطقة، فـ (مأرب) بالنسبة لهم "بقرة حلوب" كما هو حال " المملكة السعودية" بالنسبة "لـ ترامب" الأمريكي، وكانت بالنسبة للإخوان بلده الأحلام والدجاجة التي تبيض ذهبا، لكن بدأت الأحلام بالتبدد وصحت القوى العدوانية من سباتها على تمكين وسيطرة للقوى الوطنية، فـ (مأرب) هي حضارة اليمن وعراقة اليمني ولا يمكن لها أن تكون جارية لتحالف العدوان ومرتزقتهم.

فـمصير مرتزقة العدوان قد حُسم مسبقا حين تم تصنيف "الإخوان المسلمين" المحسوبين على "حزب الإصلاح" بـ "الإرهابيين"، لما لهم من فشل ذريع، وهي من ستحسم المعركة أمام وخلف الحدود، فالقضية بالنسبة لتحالف العدوان هي: السيطرة والنهب لمقدرات اليمن وثروته، لذلك قدموا الوساطات الأممية وكل طرف تناسى ماهية وظيفته.

فـالقيادة الوطنية الحكيمة قد ثبّتوا موقفهم لتحرير محافظة مأرب وها هي النهاية على الأبواب، وما بعدها ليس كما قبلها بالنسبة للطرف الوطني وطرف العملاء أو ما يسمى بـ "حكومة الفنادق"، لكن ماذا سيكون موقف الأخير بعد ذلك ومن أين سيقتاتون قوتهم؟ هل سيتقاسمون إيجار جزيرة سقطرى!! حيث وهي الأخيرة قد أرسلت الرسائل لحكومة صنعاء ولن يكونوا مكتوفي الأيدي، فالمواجهة النارية مع العدو الإسرائيلي ستكون أبسط مما قبلها، وستتحرر سقطرى وكل شبرا في جنوب اليمن المحتل، وإن غدا لناظره قريب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك