✍️عبدالجبار الغراب ||
الانتصار على حلفاء الشر والإستكبار وأعداء الإنسانية والوقوف مع المستصعفين في مواجهة كل المخططات والأهداف المرسومة والأجندة الخبيثة لدول قوى الإستكبار والإستعلاء الأمريكي الصهيوني المتحالفين مع أعداء الدين الإسلامي من الخونة الأعراب المتصهيين, وفي مقدمتهم حكام السعودية آل سعود وآل نهيان الإماراتيين وحاكمين البحرين والمغرب وحكام السودان والذين هم المطبعيين مع الكيان الصهيوني والبايعين لأرض فلسطين منذ قرن من الان وتحديدا عام 1917 وهو التمهيد لاحتلال القدس الشريف واعلانهم لوعد بلفور المشؤم.
كلها سطور في بحر من مواقف عظميه باحت وجودها فعلا, وأخرجت كل الخفايا, وأوضحت جميع المؤامرات وعرت وكشفت العملاء : هي دماء و تضحيات مجاهدين أبرار أخيار ,جعلوا من الجهاد في سبيل الله مسار أكيد ومنهج واضح للدفاع عن البلاد والتصدي للاعداء والتى كانت لأرواح الشهداء الطاهرة نور اضاءت الدروب وتحقق بفضل تضحياتهم وبدمائهم الزكية الانتصارات ونيل الحرية والاستقلال..
شهدؤانا العظماء مجاهدين في سبيل الله أرتوت بدمائهم الطاهرة تراب اليمن السعيد, وسالت دفاعا عن الأرض والعرض والشرف, باذلين أرواحهم رخيصة فداء لهذا الوطن, حاملين قضيه وطن في مواجهة الأعداء المستكبرين والطغاة الاستبدادين.
كنوز اليمن وثرواتها الحقيقية تمثلث في ما قدموه مجاهديها الشهداء من تضحيات عظمية أظهروا من خلالها عزائم الرجال الاوفياء دفاعا عن الوطن من الغراة والمتربصين الاعداء ومخططاتهم القذرة في الاستيلاء والسيطرة على الثروات والقرارات والتحكم بسيادة البلاد.
الملامح والبدايات كانت لكشفها نضالات سطرها مجاهدين حقيقين مشوارهم القرآني طريق القيادة والجهاد لكشف مؤامرات ومخططات دول قوى الإستكبار, الشهيد السيد القائد القرآني حسين بدر الدين الحوثي حمل الرسالة وأطلق مشروعه القرآني في سبيل الله لرسم كل الحقائق وتفصيلها وايضاحها للوعي والإدراك عن كل الممارسات الخفية والأهداف والنوايا الحقيقية لدول الإستكبار الأمريكي الصهيوني واطماعهم في المنطقة العربية والإسلامية, ليكتمل مساره التنويري بمختلف الدلالات التى فصلها واوضح معانيها عن المطامع والأحقاد لدول الشر والاستكبار الأمريكي والتى استلهم المجاهدين كامل الايضاحات والحقائق من خلال ما ارودها الشهيد القائد في الكثير من ملازمة الترشيدية للمسلمين لكشف حقائق ومخططات الأمريكان و الغرب واليهود.
للشهداء كرامات أرتقى بفضلهم الوطن, وتصاعدت بتضحياتهم كبرياء الشعب , وفيها نال الوطن المكاسب وتحقق بفضل جهادهم وتضحياتهم أسمىمعاني الشموخ والصمود وسار على منوالهم جميع الشعب اليمني والتى كانت لصمودهم معالم جهادية أوصلت كامل الرسائل وبعثت الكثير من المضامين والذي أتضحت للعيان, وبمشاهدة العالم أجمع لما سطره الشعب اليمني في مواجهة عدوان سعودي أمريكي قارب عامه السادس من الانتهاء.
شهدوانا الأبرار بتضحياتهم استعادوا لنا سيادة القرار الذي كان مسلوب لد قوى إستكبارية جعلت وعلى مد عقود من الزمان الثروة والقرار وسيادة البلاد مرهونة بيدها, وبمساعده العملاء المرتزقة.
ونحن وفي كل الأعوام نحيي الذكرى السنوية لشهداء اليمن الكرام في ظل أوضاع ومتغترات وأحداث تتوالى وتتسارع في كامل معطياتها التى كان لقوى الإستكبار الأمريكي الصهيوني مساعيها والتى تمثلت في الوصول الى الأهداف التى رسمتها فكانت لإقامة وإعلان التطبيع العربي مع الكيان الإسرائيلي ضمن خطواتها في المنطقه ومحاولة الاقتراب أكثر من نواياهم الخبيثة المتمثلة في إستكمال مخططات الكيان الصهيوني في فرض سيطرته على البلاد العربية.
المواجهة والتحدي مسارات متواصلة وأكدت عليها قيادتنا الثوريه, ومخاطر الحرب الناعمة في صميم مواجهة شعبنا اليمني لما تمثله هذه الأكاذيب والشائعات في مختلف جوانبها الاعلاميه والاجتماعية التى من خلالها تمثل اخلال بداخل الوطن, وبالتلاحم والتكاتف المجتمعي والاصطفاف سيكون للمواصلة طريقها لتحقيق ما تبقى من تحرير الأرض اليمنيه.
ولهذا فإن لهذه الذكرى السنوية حفاوة استقبال وتذكير واستعادة لإنجازات الكرماء من المجاهدين الشهداء والعمل على الاقتراب من ذكرياتهم لنجعلها أوسمه محمولة في الصدور, ولتكن فينا الإباء والكرم المعهود عن اهل اليمن واليمنيين لتفقد أسرة كل شهيد, وبالدعم والتكافل الاجتماعي نحقق الوفاء لهم ونعزز صمودنا في مواجهة الأعداء الحاقدين على كل اليمنيين بدون استثناء.
الرحمة والخلود لشهداء اليمن الأبرار والشفاء للمجاهدبن الجرحى والعودة لجميع الأسرى والمعتقلين في سجون العدوان السعودي الأمريكي وسجون مرتزقتهم العملاء.
والعاقبة للمتقين.