اليمن

الجبهة الإعلامية.. متراس الوطن الصامد


 

إكرام المحاقري||

 

حين أفلت شمس الإنسانية، بزغ حينها فجر التضحيات والعطاء ورفد الوطن بقوافل الدماء الطاهرة، وحينها قد وقف الجميع خلف متراس الوطن ليذودوا بانفسهم مدافعين عن استقلالية وحرية الوطن، فلا فرق بين إعلامي وعسكري وسياسي ومدني في مواجهة حالكة الضروف التي فرضها تحالف العدوان على اليمن، ولتكن التضحية هي الديمقراطية الحقيقية.

لم تكن الجبهة الإعلامية أقل شأناً من نظيراتها الجبهات العسكرية والثقافية والسياسية، بل أنها صنعت المجد وحققت المعجزات، ومنها قد تخرج الخادون، إعلاميون كثيرون، هم من بذلوا أنفسهم وأقلامهم وأجادوا مصداقية المهنية، وكانوا أحرار شرفاء، لطالما شمخت باقدامهم أرض الوطن، فالشهيد الإعلامي ”معمر حسين الحاضري“ هو نبذة متفردة للبذل والعطاء، ومعرفة اليقين في نصرة الدين والمستضعفين.. وهو وسام شرف للإذاعات اليمنية الوطنية، على رأسها إذاعة الصمود.

فمن جهل مصدر الصمود اليمني الذي فاق توقعات العدو، فلينظر بتمعن إلى مثل هكذا تضحيات، فالجميع تخندق في صف الوطن، وصرخ منندا بالظلم ومستنكرا لمواقف الظالمين التي لا تقبلها الفطرة الإنسانية، وما تضحيات ومواقف  الإعلاميين اليمنيين الأحرار  إلا منهجا لمدرسة الإعلام في العالم، وليتعلم إعلام العالم منها  المهنية ولوطنية.

فـزمن النصر في إذاعة الصمود قد توج بشهادة مخرجه الذي صدر بدمه زمن قياسيا للنصر، وجسد هدف البرنامج واقعا عظيما ونبيلا، هنا اليمن مستقر الأحرار، هنا حضارة النصر المؤزر، هنا الخالدون في ضيافة الرحمن، هنا الوطنية والديموقراطية التي صنعت الاستقلال.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك