هاشم علوي ||
انفجارات وموجة عنف واطلاق نار ترافق زفة عروسة العمالة والإرتزاق القادمة من فنادق الرياض بمطار عدن الدولي تبعه انفجارات واطلاق نار بمحيط قصرالمعاشيق الذي حطت حكومة الخونة رحالهافيه بمرافقة محرمها وابو العروسة السفيه السعودي.
وصول المسماه حكومة المرتزقة لن يغيرمن من واقع المحافظات المحتلة شيئ لصالح المواطن المغلوب على امره والذي فقد بوجود العملاء الأمن والامان و الحياة الكريمة فكل مقومات الدولة مفقودة بل منعدمة فلاسيادة ولا إستقلال ولاحتى حكم محلي يحافظ على الخدمات مثل الماء والكهرباء والصحة والوقود والتعليم وغيرها وكل ماتشهده عدن هو القتل والاغتيال بلا رادع والاختطاف بلا وازع والسجن والتعذيب بلا حقوق والاعتداءات الجنسية بلا عيب او قيم وانتشارالكحول والمخدرات والحشيش والانحراف حتى الثمالة وتوزع العصابات والفصائل المسلحة المدعومة من دول الاحتلال والغزاة الجدد التي تديرسجون سرية وعلنية منها ماهو تحت الارض ومنها ماهو فوق الارض تمارس فيها أبشع الجرائم بحق المعتقلين وصلت الى الامتهان والاعتداءات الجنسية والتعذيب عبرفرق متخصصة مستأجرة ومتعددة الجنسيات وفرق الموت والاغتيالات للناشطين والموالين لدول العدوان بمافيها قيادات حزب الاصلاح وقيادات السلطات المحلية المهترئة والمذعنة والمعينة من دول الاحتلال.
حكومة المرتزقة لم يعد معترف بها في المحافظات المحتلة ولم يستطع إتفاق الرياض الذي أنتج حكومة الذل والهوان ان يحميها داخل ماتسميها العاصمة المؤقتة فبوصولها الى مطار عدن تصاعدت وتيرة التوتر والاقتتال الذي أنتقل من أبين الى عدن فيما بين ادوات الارتزاق والعمالة للسعودية والامارات وقطر وتركيا وامريكا واسرائيل.
اليوم الذي سعت اليه السعودية في عودة مرتزقتها تحول الى حمام دم لن يتوقف فالسياسة المستخدمة بالمحافظات المحتلة هي إستمرار دائرة الاقتتال فيمابين الادوات المدعومة من انظمة العدوان بمافيها الامارات التي تدعم مايسمى المجلس الانتقالي الانفصالي ضد ماتسمى حكومة الشرعية المتفق عليها وتم تركيبها على اساس المحاصصة فيمابين الادوات.
قادم الايام ستشهد معارك تدار بتوجيهات الاجنبي واحيانا تدخله المباشر لانه الحاكم الفعلي والهدف إشغال الشارع الجنوبي بنفسه وقوته ومعيشته وأمنه وبقائه وحتى لايتفرغ لمايقوم به التواجد الاجنبي من تقسيم للبلد وسرقة للثروة الوطنية وتسليم الجزر للاجنبي وتفريغ المجتمع من قوته الشابة والحاقها بجبهات القتال البينية ودفاعا عن الحدود السعودية واستخدامهم لتنفيذ اجندات إحكام السيطرة على المحافظات بمافيها المهرة وحضرموت وشبوة وموانئها وقطاعات الثروة النفطية حتى وصل الحال بسرقة الامارات اشجارونباتات وطيور وحيوانات وزواحف أرخبيل جزيرة سوقطرة ناهيك عن تحويل بعض اراضيها كقواعد امريكية واسرائيلية المهم ان تستمر دائرة العنف واستمرار سفك الدم اليمني بتعزيز الصراع وتحشيد الجبهات وتحويل العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني الى حرب اهلية وليست السعودية والامارات سوى وسطاء للمصالحة فيما بين المتحاربين المناطقيين والانفصاليين والانقلابيين والمتطرفين والارهابيين والانتقاليين والشرعيين وبذلك تظهربثوب الواعظين..
حكومة المرتزقة العائدة الى عدن لا عزاء لها واللهم لا شماته فمن لم يكرم نفسه كرها يهان.
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha