✍️عبدالجبار الغراب ||
كلما كان للفشل عنوانه المستمر والواضح طيلة سنوات تحالف العدوان, ومن أول يوم لشن عدوانه الهمجي على اليمنيين والذي قارب عامه السادس على الانتهاء, مازال لتحالف العدوان أساليبة الهوجاء لخلق القلاقل والفتن لزرع الأحقاد وبث الكراهية بين مختلف الشعب اليمني: وهذه كلها دخلت كأوراق استبدال لتحالف العدوان ومرتزقته, جاعله منها نقاط لتعويض كل خسائرها وانكساراتها وطردها من اغلب جبهات القتال.
كل هذه الأحداث والذي حقق من خلالها الجيش واللجان الشعبية كامل الانتصار وطهر الأرض من المرتزقة والعملاء, ومازال في تقدم واستمرار ومواكبة للعمل حتى التطهير الكامل لكل شبر من اليمن مازال تحت سيطرة الاحتلال, وإعادتها لحضن كل اليمنيين ,ومحاولات تحالف العدوان كلها كانت مكشوفة وواضحة للعلن, فكلما كان لاستخدامه أوراق لعلها تكون سببآ لخلط مجريات الأحداث, والصاق التهم وكيلها ضد حكومه صنعاء والمجلس السياسي الأعلى :كان للفشل السريع في كشفة واصطياد من افتعلوا ذلك.
فمن اتفاقية السويد ونبودها الموقعه عليها بين الطرفين: كان لعراقيل التنفيذ خلقها وايجادها من تحالف العدوان, وللخروقات المستمرة في الساحل الغربي ورصدها أدله اثبات على ممارسات وأفاعيل تحالف العدوان ومرتزقته, وهم بذلك لا تمثل لهم الا عراقيل اختلاق افتعلوها لأغراض مبيتة وأوراق استغلال سيكون للايام القليلة القادمة توضيحها ,وحتى وان بانت معظم معالمها حاليا, وما وجود الغواصات الإسرائيلية وانتشار قوات لبريطانيا الا دليل سيضاف لقادم أدله سيعرفها اليمنيين ,ليتأكدوا من ممارسات وافتعال المرتزقة والتحالف لبيع الأرض وقبض ثمنها.
وعندما يكون للالتزام حقه في الوضوح والمطالبة بالدخول وتقيم الأضرار ليتم الصيانة والإصلاح لخزن صافر العائم من قبل حكومة الإنقاذ, كان للتنصل فعله والتهرب وضوحه من قبل الأمم المتحدة: وهذا كلها يدخل ضمن ما يخلقه تحالف العدوان من افتعال, لأجل تصوير حكومة صنعاء على انها من تمارس العراقيل, وهي ما كان لانكشاف الأكاذيب حقها في تعريه المعرقلين, ليكون لمساعى المجلس السياسي الأعلى من بوادر كثيرة وباستمرار, وبالتعاون وبشتى المجالات والاستعداد: وما انشاء لجان تم تشكيلها وبقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى ذو الاختصاص لمرافقه ومساعده لجنه الخبراء التابعه للأمم المتحدة لأجل دراسة وما يتطلب إيجاده لاصلاح وترميم وصيانة خزان صافر الا لاثبات الجديه عندهم والإصرار للعمل والمطالبة بتنفيذ اتفاق اصلاح الخزان وتقيم حجم الاضرار والمكلفه من قبل لجنه معينه من الأمم المتحدة وتابعه لها.
ومهما اختلق وافتعل ومارس تحالف العدوان من إفتعالات لاجل حصادها على أشكال كيل الاتهامات ومن ثم زرع الفتن, فأن أهل اليمن سيطفئ لهيب حرارتها وسيظل هال اليمن يتكلموا فيما بينهم ,ويتجادلوا ويتحاورا وهم على أختلاف في الرأي, لانه بسبب المارسات الهمجية لتحالف العدوان وقتلهم وبدم باردة لليمنيين ,وما آخرها في مطار عدن: وبتلكم الانفجارات الا معالم أحقاد وتيهان لسياسية أحتوت مصالحهم, وزرعت الشقاق والانقسام بين الفصائل المواليه لهم ليتبين الكثير من ملامح الانقسام وتكون لتصفية الحسابات نصيبها في الوضوح, ليشكل الانقسام والذي مازال موجود ولا يمكن لملمتة: الا برحيل العدوان السعودي الإماراتي وترك اليمنيين يصتلحوا مع بعضهم ومن هنا سوف يتوضح حجم المأساي والكوارث التى سار عليها الاعدا في أسلوبهم المتعمد لتحقيق المصالح والاطماع لقوى الشر والاستعلاء أمريكا وإسرائيل.
لكن لليمنيين امتلاك ودائم ابدي هو اليقين بالله ,وفيهم نهج رباني وعندهم هوية أيمانيه, عرفوا الله حق معرفته، وانهم مهما أختلفوا سيجمع الله شملهم وسيوحد كلمتهم، ولما كان لوضوح الأحداث دليل ثابت وللحقائق كشفها المتلاحق, وللمتغيرات وقوعها المفروض, ولافتعال الجرائم والحاق الاضرار بممتلكات ومقدرات الشعب اليمني بشكل متواصل, هنا توضحت كل ما كان يخفى وعرف اليمنيين عدوهم الدائم والازلي.
وليكون التوحد فعله الان, والاصطفاف سبيله الأوحد, والرجوع الى أرض الوطن والالتحام مع الجيش واللجان في سبيل الوقوف امام من فرق الشمل وفكك الوطن ودمر المقدرات وأفتعل المشاكل والحروب والأزمات,وحتى لو كانت للمفاهيم العديدة والمتغيرة والمختلفة عند معظم الناس نظرات أخرى , سيكون لتقارب والجلوس فهم الجميع طالما الدين واحد ومرجعنا الوحيد الان القرآن والذي يعتبر الأساس والمبدأ الثابت والمتوحد وغير قابل للمزايدة والمكايدة والتلاعب والتباهي, وجمعينا مسلمين ولغتنا العربيه ومن هنا نحتوى الخلافات وسنصنع الامل والمستقبل لجميع اليمنيين.
الوحدة هي الانتصار والفخر, والتفرق هو التمزق والتفتت وهو مخطط الاعداء والطامعين بثروة اليمنيين: وهم من أفتعلوا الحروب, والذين تمت هزيمتهم على أيدي رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية ومن وراءهم شعب صامد ومكافح, رغم القتل والدمار والحصار لكنهم انتصروا ليشكلوا قوه ردع وتوزان استراتيجي, اقلق العدو مما جعله يهرب الى إرساء ودعم مخطط حقير لهدم توحد الشعب اليمني فيما بينهم شمالا وجنوبا.
عمل تحالف العدوان على تدعيم فكرة الادارة الذاتية للجنوب, واوجد الجماعات المسلحة ودعمها, ليتم الاستحواذ عليهم جميعا ,ليتم الاختلاف ليفرض عليهم التوقيع على اتفاقية الرياض ببن المجلس الانتقالي الجنوبي وبقية شرعيه شرعي,وعند فرض الاملاءات لتنفيذ اتفاقية الرياض, سار بها العدوان بمزاج الأمريكان: وتشكلت حكومه ليس لها أمان في عدن وبمجرد وصولها الى المطار وعند نزول وزرائها من الطائرة, كان للانفجارات حصولها في المكان والزمان المحدد للافتعال, ليتم تصويب أصابع الاتهام وكيلها لحكومه الإنقاذ وهو أسلوب مكشوف وواضح وله سوابق شاهده وافتعالات متكررة على ممارسات وهمجية تحالف العدوان ومرتزقته في منوال معتاد لكيل الاتهام.
ولكن طالما منهج اليمنيين كتاب الله الحكيم ️القرآن، ونبيهم محمد صل الله عليه وعلى أله الطيبين الطاهرين، والوطن الملاذ الأول والاخير وهو يمن الإيمان والحكمة، سنظل محافظين جميعا عليه وسوف ينكسر مخططه الأخير بالتقسيم كما انكسر في جبهات العزه والكرامة,
وليعيش الجميع بأمان واستقرار ، نعمل ونجتهد ونتعلم، ونبني ونساعد وننهض، ولنجعل لنا منارة واحدة أساسها الوحدة وحب الوطن
ونظل كالجسد الواحد للنهوض والرقي والتطور بهذا الوطن الكبير بصمود شعبه وقوة مجاهدية.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله.
https://telegram.me/buratha
