هاشم علوي ||
لقي تصريح وزير خارجية أم الارهاب العالمي بومبيو ردود افعال واسعة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي منددة بالتوجه الامريكي ومحذرة من تبعات محاولات تنفيذ تصريحات نوايا الوزير البومبيو على المستوى المحلي اليمني والاقليمي وعلى مختلف الاصعدة الدبلوماسية ومساعي السلام والانساني والاجتماعي والعسكري.
الادارة الامريكية المنتهية الصلاحية إبتدأ تحاول لفت الانظار الى الخارج بهذه النوايا الاجرامية تجاه الشعب اليمني وحرف مسار تركيز الاعلام الدولي على تحركات الرئيس المخلوع ترامب والاجراءات المتخذة ضده وتصدير الازمة الى الخارج.
النوايا الاجرامية التي اعلن عنها بومبيو مازالت في أطار الاستهلاك الاعلامي وسيحدد التاسع عشر من يناير الجاري اختبارا للادارة الامريكية ان هي تقدمت للكونجرس بالقرار واختبار للكونجرس ان كان ضمن التوجه لإطالة امد العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني رغم التصريحات لكثير من اعضاء الكونجرس الرافضين لإعلان بومبيو الراحل مع رئيسه.
وفي حال صدقت النوايا ووجدت لها سبيلا لدى دول العدوان على اليمن فليست سوى للتغطية على التطبيع وتغطية وصول الكيان الصهيوني الى مناطق البحر الاحمر والخليج والمغرب العربي.
النوايا الترامبية لم تأخذ المصالح السعودية والاماراتية وبقية دول العدوان انما انطلاقا من مخاوف وقلق اسرائيل من تنامي قوة وقدرات القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية التي مرغت انوف بعران الخليج بالوحل وتستطيع ان تصل الى اسرائيل.
نوايا بومبيو ان تحققت فستكون مغلاقة لمهام الامم المتحدة ومبعوثها الاممي وستنهي اي مساع للسلام وايقاف العدوان ورفع الحصار وانها لاعمال المنظمات الدولية العاملة بالجانب الانساني.
النوايا الترامبية ان تحققت فإن الولايات المتحدة لم تقدم جديداً على اعتبارها دولة معادية مشاركة بالعدوان ولن تكون سوى ضمن الاعمال المعادية للشعب اليمني الذي تصدى لها ولتحالفها وسيزداد عنفوانا ويتحول الى إعصار جارف ضد العدوان الامريكي الصهيوني فمصالح امريكاواسرائيل عندإذا لن تكون في مأمن برا وبحرا وجوا سواء بالبحرالاحمروباب المندب او بحر العرب والخليج وستكون قواعدوبوارج العدو في مرمى صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية وستكون صنعاء في حل من أي اعتبارات مازالت تراعيها لحدالان والتي تلوح بها وهي مرحلة الوجع الكبير.
تصريحات بومبيو ونواياه ان تحققت فهي وسام عز وشرف في صدر الشعب اليمني المقاوم المجاهد المتصدي للارهاب الدولي الذي تمارسه امريكا على العالم.
امريكا دولة الشربالعالم والتي تثير الحروب لتشغيل مصانع السلاح وتستثمر دماء الشعوب وتغذي قواعدها العسكرية التي تنتشر بالعالم وتصل الى مايزيد عن سبعمائة قاعدة على دماء الشعوب أمريكا من قصفت هيروشيما وناجازاكي باليابان بالقنابل النووية فهي ام الارهاب التي ارتكبت جرائم حرب في فيتنام وافغانستان والعراق وغيرهامن دول العالم فالعالم يعرف ام الارهاب وهي تمارسه ضد الدول والحركات والكيانات التي تقف حجرعثرة امام تمدد نفوذ الصهيونية وتستخدم العقوبات الاحادية ضدالدول مثل ايران والصين وروسيا وكورياالشمالية وغيرها.
تفاهات بومبيو لاتستنذ لمفاعيل قانونية ولا تستند الى ارادة دولية فهي من صنعت الجماعات الارهابية واستخدمتهاكشماعة لتدخلهافي الشؤون الداخلية للدول.
نوايا بومبيو تتناقض مع ميثاق الامم المتحدة التي تواطئت وباعت مزاقفها دول العدوان واسترزقت من وراء العدوان على الشعب اليمني وتلك النوايا ستعطل عمل الامم المتحدة ومنظماتها وتحرمها من مؤتمرات المانحين التي تنظمها وتسخر ايراداتها ومساهمات الدول لصالحها وتنهبهاباسم المساعدات الانسانية بمايعني ان الامم ومنظماتهاستخسر اهم مكاسبها من وراء العدوان والحصار على الشعب اليمني.
القرائة لنوايا بومبيو تتطلب فضح تاريخ امريكا وتجربتها بالمشاركة بالعدوان على اليمن وعلاقتها بالحركات الارهابية التكفيرية ودعمها وتوزيعها على المناطق التي تريد الوصول اليها والتواجد فيها.
النوايا الترامبية ان لم تجد من يلجمها وابطال مفاعيلها الانسانية ان اللقية ستكون فحم ولن تجد امريكا واذيالها ماتستحوذعليه في بنوكها.
القرائة في نوايا بومبيو تحكي صمود الشعب اليمني وهزيمة امريكا وحلفاؤها بالمنطقة والمعتدين على الشعب اليمني.
واخر قرائة لنوايا بومبيو هي ان الشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية وكافة اطياف ومكونات الشعب اليمني لن يقف مكتوف الايدي والعدو يعرف ان اليد الطولى هي للشعب اليمني وقواته المسلحة
سننتظر ونرى هل مازال لدى الادارةالامريكية والشعب الامريكي التواق للحرية والانقاذ من عنصرية النظام الرأسمالي الامبريالي المتوحش هل مازال لديه حكماء ام ان الحياة المادية قد مسخت كل القيم الانسانية الشعب الامريكي يحتاج للمساعدة لنيل الحرية والاستقلال والحياة الكريمة بلاعنصرية.
امريكا ام الارهاب
اليمن تنتصر... العدوان ينكسر
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha