✍🏻 رجاء اليمني ||
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية خلال هذه الأيام أزمة سياسية داخلية تسببت فيها القرارات الهستيرية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. و ذلك من خلال الإغلاق الحكومي الجزئي لأغلب المؤسسات العمومية الأمريكية وإصراره المتواصل على تنفيذ مشروع بناء جداره الفولاذي الباهظ جداً على الحدود مع المكسيك. فهذه الأزمة الداخلية لها تداعيات مستقبلية عميقة على الميزانية الحكومية بحيث تسبب هذا الإغلاق الحكومي في خسارة العديد من مليارات الدولارات.
أما تصنيفهم لنا فلا يقلقنا بالمطلق ولَن يزيدنا إلا إصراراً على انتزاع كل شبر من أرضنا لا بل وسيكون هذا التصنيف شاهدا على صحة مانقوله عن امريكا وعن خصومنا وعما قريب ستدرك كل الدنيا قدرة هذا الشعب العظيم وأبناءه الأوفياء في إفشال كل الرهانات لا بل وتحويل كل التحديات الى فرص من ذهب.
وهذا دليل على أن اليمن دليل قوة تقف بوجه إرهاب اثبت ترامب أن أمريكا هشة فعلاً وعبارة عن قشرة تدعي الديمقراطية والحرية؛ مع أنه من خلال حكم المعتوه ترامب سقطت الأقنعة عن هذه البلاد. فمقتل الأمريكيين السود على أيدي رجال الشرطة ذَي البشرة البيضاءدليل على التفرقة والعنصرية والدكتاتورية. كما ان الهجوم على مبنى مجلس الكونغرس ومحاولة الإنقلاب الفاشلة على الحكم؛ هو دليل واضح على أن أمريكا هي الراعية الرسمية للإرهاب وان الدول التي تقف ضدها هي من تواجه إرهاب أمريكا وحلفائها. وأن جنون عظمه ترامب ونفسية الهستيريا كشفت الأقنعة عن الحرية المزعومة وان أمريكا هي سبب الشر في العالم. وهي الشيطان الأكبر وسبب الدمار في العالم.
كما ان دولة مثل أمريكا لايحق لها نهائيا بتصنيف اي بلد في العالم إرهابياً وهي الراعية الرسمية للإرهاب. فهذه الدعاية الخاوية ماهي الا لخلق العراقيل في وجه الرئيس الجديد
كما أن أكبر مجازر في التاريخ وقعت في اليمن كانت بتمويل خليجي، وتسليح صهيوأمربكي
وتنفيذ سعوي إماراتي.
وقد رفعت أمريكا دول تحالف العدوان من القائمة السوداء في الأمم المتحدة. واعترف بان كي مون بأن ذلك كان أسوأ قرار اخذه في حياته لأن السعودية هددت بوقف تمويل عدة َمنظمات وَمكاتب تابعة للأمم المتحدة.
فإدارة ترامب تصنف كل بلد او رئيس أو اي مجموعة جهادية بالإرهاب حين يعارضوا سياسته.
فمحور المقاومة أثبت قوته أمام كافة الضغوط الأمريكية وحين عجزت إدارة ترامب عن مواجهتها؛ اتهمتها بالإرهاب دون وجه حق.
والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha