✍️/عبدالجبار الغراب ||
تواكبت الأحداث وتسارعت في إخراج ما يبوح بها الأمريكان,وهم وفي استمرار ما زالوا يتعمدون على تغذيه الصراعات وفق أساليب إستكبارية متسلطه في اتخاذ القرارات التى تساعدها في إيجاد بدائل لترتكز عليها واستخدامها كورقة ضغط على اليمنيين عندما تم إدراج انصارالله ضمن قائمه المنظمات الإرهابية من وجهة النظر الأمريكية , ولهذا ظهرت كامل النوايا والخفايا بفعل تراجعات في المخططات وإندثارها,وتوضحت الصورة بكامل معانيها و مضامينها, وبانت مطامع العدوان منذ الوهلة الأولى من تحركاته, ووصلت كامل الرسائل وتم فهم محتواها.
وبإقتراب تسلم السلطة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن وإمكانية تفعيل المفاوضات بشان الملف النووي الإيراني تتعمد أمريكا من وجهة نظرها تعزيز موقفها الحواري للضغط على دول محور المقاومة وما الورقه المكشوفه بإدخال انصارالله قائمه المنظمات الإرهابية الا تعزيزا لمفاوضاتها بشان الملف النووي الإيراني.
فكانت لها عناوينها البارزة في الظهور وسرعان ما انكشفت الأمور, واعلنوا عن خسارتهم ولكن بطريقه أخرى من باب اعوج وخبيث, يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية لد الشعب اليمني, ومن باب التصنيف بالإرهاب قامت أمريكا بإعلان حركه انصارالله اليمنية والممثلة عن الشعب اليمني ,والواقفه ضد مخططات تحالف العدوان في اليمن وقزمت من حجمه وحطمت أحلامه في السيطرة والاستيلاء على ثروات الشعب اليمني وتم طرده من اغلب مناطق اليمن, وعندما احس بالخطر القريب في مناطق جنوب اليمن من التصاعد والتقدم والإصرار الذي انتهجه الجيش اليمني واللجان في سبيل استكمال تحرير ما تبقى من مناطق تحت سيطرة تحالف العدوان والامريكان والصهيانه.
تحالف العدوان سار في منواله التصاعدي للتدمير والقتل والهدم وتشريد ملايين اليمنيين من منازلهم, وكانت لكل عملياته العسكرية المسنوده بأحدث العتاد وبمختلف الأسلحة المتطورة نصيبها في الفشل والانكسار على مد سته أعوام, وكلما تم دعمه واسناده بالعديد من القرارات السياسية لاجل تحقيق هدفه في الاستيلاء والسيطرة على أراضي اليمن لتحقيق أهداف أمريكا وإسرائيل كان للمواجهة والتصدي دوره المعهود من اليمنيين وبفعل الأحداث التى غيرت العديد من المعطيات السياسية والعسكرية وهى كانت داخله ضمن المخطط الاحتياطي اذا ما كان للفشل العسكري ظهوره الفعلي, ومن هنا تغيرت كافه الأساليب وتم دعمها بالعديد من الوسائل والإمكانيات لجعلها بدائل تحقق المطلوب وتفى بالغرض والهدف المرسوم.
الإرهاب صناعة أمريكية وتستخدم كأوراق لزعرعة الاستقرار وهي بذلك قد تماشت في العديد من الأحداث التى كان للأمريكان الدور البارز والواضح في استقدام الجماعات الإرهابية وتدريبها وتسليحها, فدعمت إسرائيل وقادت عمليات
التطبيع واقامة العلاقات العربيه مع الكيان, ومن هنا سارت كما هو محدد ومدعوم من قبل الأمريكان, وافتعال المشاكل والقلاقل وصب نيران الاحقاد سار كما هو مخطط من قبل الأمريكان, لبنان والأحداث وتفجير مرفى بيروت والإصرار على اختيار حكومة لبنانية وفق المخططات المدروسة للغرب والأمريكان.
ومن هنا عندما اقتربت كامل المؤشرات على الدخول في حوار ومفاوضات لجميع الأطراف والاستعداد من قبل وفد صنعاء للدخول في المفاوضات وضعت أمريكا العراقيل وأحدثت المزيد من تأزم للحلول السياسية وذلك بأساليب عبثية في الإصدار وهمجيه في تطويل مسرح الصراع في اليمن بل العمل على تغذيه الصراع وإشعال الفتن والمشاكل, وساهمت في تدعيم الانقسامات بين شرعية فنادق الرياض.
والله اكبر وما النصر الا من عند الله
ــــــ
https://telegram.me/buratha