هاشم علوي ||
بناء على توجيهات القائد العلم المجاهد السيد عبدالملك بن بدر الدين حفظه الله بإنها قضايا الثأر التي كانت تفتك باليمنيين منذ عقود والتي غذاها النظام العفاشي المقبور ووسع من نطاقها ودعمها بالسلاح وغياب العدالة وعدم الانصاف والتي خلفت مآسي اريقت فيها دماء ابرياء ومذنبين وشردت أسر ويتم اطفال جرأها أستجات قبائل اليمن العريقة لتلك الدعوة الهادفة الى حفظ دماء اليمنيين وافشاء السلام والوئام والمحبة بين افراد المجتمع وتوجيه بوصلة العداء باتجاه العدوان السعوصهيوامريكي الذي يقتل ويحاصر الشعب اليمني.
القبائل اليمنية الاصيلة تلقفت الدعوة وتفاعلت معها السلطات المركزية بالمجلس السياسي الاعلى ولجنة المصالحة ومجلس التلاحم القبلي ومحافظي المحافظات ومدراء المديريات ومكاتب انصار الله والمشائخ والاعيان والوجاهات الاجتماعية.
المجتمع اليمني يسير نحو العفو والصلح فيمابين الاسر والقبائل اليمنية وانها الثأرات التي مزقت النسيج الاجتماعي واعاقت التنمية وأرقت المجتمع وارهقت الجانب الرسمي.
المجتمع اليمني يثمن دور الشرفاء بالمجلس السياسي وعلى رأسهم الاستاذ محمد علي الحوثي عضوالمجلس الذي ادار هذا الملف بإقتدار وكل الشرفاء ممن ذكرناهم سابقاً وكان لهم الدور البارز في اعادة اللحمة الوطنية وتضميد الجراح التي كان المجتمع يئن تحت وطئتها فكان التجاوب والتفاعل والتسابق الى التصالح والعفو والبدء بصفحات جديدة مليئة بالاخاء والوقوف صفا واحداً ضد العدوان السعوصهيوامريكي المجرم الذي يستهدف الجميع واغلاق الثغرات التي ينفذ منها العدوان وادواته لاستغلالها لاثارة النعرات والثأرات وتأجيجها وتمويلها فكانت تحركات القيادة الثورية والسياسية والمجتمعية سدا منيعا امام كل التحركات المشبوهة لادامة امد الصراعات القبلية التي لاتخدم سوى العدوان السعوصهيوامريكي.
الاستقرار المجتمعي الذي يشهده ابناء اليمن عزز من الالتفات للعدو المغذي لوسائل سفك الدماء اليمنية.
لم يعد يمر يوم إلا وتشهد اليمن تصالحات مجتمعية تقودها تلك النخب الرسمية والشعبية تعزز من صمود الجبهة الداخلية وتقوي مناعتها من الاختراق.
توجيهات السيد القائد شملت أيضاً تعزيز دور القضاء في انجاز وحلحلة قضايا المواطنين المنظورة امام المحاكم وترسيخ العدالة وازالة الظلم عن كاهل المواطن اليمني والتي اتت ترجمتها بكلمة فخامة الرئيس مهدي المشاط قبل ايام اكد فيها انحيازه الى جانب المواطن المظلوم حتى اعادة حقه ورفع الظلم عنه وشدد على اهمية التصدي للظالمين والمستقوين بالجاه والسلطة لاغتصاب حقوق المواطنين.
تحركات تؤكد ان رجالات الدولة يتجهون نحو اقرار العدل وبناء الدولة اليمنية الحديثة العادلة والتفرغ للتصدي للعدوان.
اليمن بخير برجالاتها وجيشها ولجانها الشعبية وارادة الشعب المتقدة للدفاع عن الوطن وترسيخ بناء الدولة واصلاح المنظومة العدلية حتى يعم الامن والاستقرار ويعزز النفير الى الجبهات للتنكيل بالعدوان وادواته من الخونة والعملاء المرتزقة.
اليمن ينتصر..
امريكا ام الارهاب..
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha