عبدالجبار الغراب
كانت للحشود المليونية رسائلها الإيضاحية في توصيل العديد من الرسائل التى يتلقاها المتابع او المتهم بشأن اليمني: لما أرتكبه تحالف العدوان بقيادة السعودية والأمريكان بحق اليمنيين من جرائم متزايدة وحصار مطبق فرضه العدوان, والتى فرضت خروجها الحالي رغم المعاناة والمأسي الضاربة جذورها بكل يمني منذ سته أعوام بفعل همجية عدوان غاشم استخدم كل الوسائل والأدوات في حربه على اليمن واليمنيين.
ليكون للتصدي عنوانه العريض والكفيل بهزيمة العدوان وكشف أوراقه الواضحة للعيان,فقد تعرض تحالف العدوان لخسائر وإنكسارات في ساحات المواجهة والقتال, والتى تكبد فيها العدوان وعلى مر ست سنوات هزائم متلاحقة وتراجعات بلغت مدها لد تحالف العدوان, مما جعله في تيهان وتخبطات وهدر للأموال فأستغل الأمريكان ذلك فلا اكتفى ببيع الاطنان من الأسلحة والعتاد المتطور وبالمليارات الدولارات للسعودية والإمارات, بل أوعز لهم انه سوف يصنف من دافع واستبسل وجاهد وهزم تحالف العدوان بوضعهم ضمن قائمه المنظمات الإرهابية والقصد هنا لانصار الله والشعب اليمني.
وبفعل كل ما صار من هزائم متتالية وخسارة لكل أوراق العدوان كان لإتخاذ العديد من الإجراءات التى في تصوره قد تساعدة في تحقيق ولو جزء يسير من طموحات وأحلام وأهداف قوى الإستعلاء والإستكبار الأمريكي والصهيوني في الخصوص وعبر ادواتهم اعراب الخليج, فكان لإخراج ورقة التصنيف لحركة انصارالله بالإرهاب اخر الأوراق الفاشلة وهي بمثابة الغباء في اتخاذ مثل هكذا قرار أحادي لا يمثل أيتها تغير في المعادلات التى سعى من خلالها تحالف العدوان خلقها لإحداث اختراق او خيال لأمل قد يتحقق.
فكان ما كان ولكثرة الأموال تم تنفيذ الأدراج لانصار الله ضمن قائمه المنظمات الإرهابية من وجهة النظر الأمريكية, و في أخر ساعات ولاية ترمب,وكل هذا ليس له شأن بالنسبة لشعب اليمن لأنهم عارفون بخفايا الأهداف وما تصنعه قوى الاستكبار من افعال لعلها تحدث اشياء هنا او هنالك, ومن هنا كان للاحتشاد خروجه في التوضيح ان للقرار الأمريكي أسلوبه المعروف والذي لا يمثل لليمنيين شيء ولا يحدث معهم فارق, فهي عدوه مشاركة في العدوان وقاتله للشعب اليمني وجرائم الأمريكان واضحة ومعروفه للجميع.
الاحتشادات المليونيه لليمنيين في عديد ساحات الجمهورية اليمنية نقلت الوقائع والأحداث ورسمت ما يجوب في رؤوس مختلف اليمنيين, فكانت لها المضامين الكافية لنقل ما له واقع حقيقي عبر عنه اليمنيين عن الالتحام والاصطفاف مع الجيش واللجان لإستكمال النصر والتحرير والاستقلال الكامل, وكان لها الدلالات الناقلة لمدا ما كان للشعب اليمني عن الالتزام بوصايا قائد الثوره السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لما اوضح عن مغازي ووسائل العدوان المضافة لإحداث جديد يستخدمه في تحقيق أهدافه وهذا ما كان وضوح ومشاهدة لما تم من اتخاذ قرار أمريكي لضم انصارالله وادخالهم ضمن المنظمات الإرهابية.
المضامين للاحتشادات المليونية لليمنيين كثيرة وعديدة فقد كان لها الواقع الحقيقي ان الشعب كلها انصارالله وهو ضمن قياده سياسية واحده متحده مع الجميع قرارها واحد والمصير واحد, وهي من هنا أوصلت خلاصة مضمونها مهما كان لاتخاذ المزيد من التصرفات والعنجهيه والإستكبار فإن شعب اليمن ملتحم وقوى رغم ما صار ويصير بإستمرار متواصل للعدوان من قتل وهدم وتشريد وحصار.
الاستمرار في التصدي والمواجهه والصمود رسائل ومضامين احتوت عليها كل المسيرات المليونية لليمنيين ليعرف العالم اجمع ان اليمنيين ما زالوا في صمودهم ومواجهتهم للعدوان رغم المأسي والحصار فهم يمتلكون العنفوان والعزيمة والإصرار ومن نصر الى نصر حتى تحقيق الانتصار الكامل بإستعاده ما تبقى من الأراضي الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الأمريكي الجبان.
والله اكبر وما النصر الا من عندالله.