✍🏻منتصر الجلي ||
أرادت محاولة لعلها تبصر ،تريد أن ترى،لكن لاجدوى فناك عين قد أصيبت بالكامل مغيبة عن وعي وظيفتها ،فحاولت فتح الأخرى ولكن لاجدوى من ذلك فالألم يصارع أجفان تلك العين
لكن إرادتك يابثينة أن تشاهدين من حولك وتخبرين بقاتلك أمام مرآ العالم،
فتيخيل إليك استطاعت ذلك فتحاولين مساعدة عينك بإصبعك وتفتحين نافذة للأمل ،نافذة للضمير الإنساني ونافذة للضوء لكي يزورك من جديد
نعم ياطفلة أراد العدوان هتك حرمتها وحرمانها سبل الحياة وأراد الله أن تحيا ليرى العالم خزي السعود وقبح الأمريكي والبريطاني.
بثينة الطفلة التي أبكت الملايين في اليوم العالمي لليمن ونصرته تتجدد صورتها أمام العالم الذي خرس لسانه ستةأعوام دون أن ينكر جرائم الشيطان على شعب عظيم كاليمن.
بثينة وألف ألف بثينة يمنية يقصفها وقصفها وقتلها العدوان لا لذنب سو أنها أرادت العيش بسلام وحرية دون فوضى داعش وتفجيرات الإرهاب...
هناك أمريكا غضبت فقالت أن الشعب الذي يدافع عن نفسه إرهابي والعدوان يمثلون السلام، وفي حقيقتها أن أمريكا هي من جاءت وزرعت ومولت حقبة الإرهاب أمام العالم
https://telegram.me/buratha