اليمن

اليمن/ معادلة الردع النفط مقابل النفط والغذاء مقابل الغذاء

1268 2021-01-31

 

هاشم علوي ||

 

بعيداً عند الترويج الامريكي والتظليل الذي تمارسه الادارة الامريكية تجاه اليمن وذر الرماد على العيون فمتى كان الامريكي صادقاً تجاه القضايا العربية حتى يتلبس بايدن ثوب الانسانية ويحمل هم العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني حتى يوقف بيع السلاح لدول العدوان فتلك المشيخات تنفذ الاجندات الامريكية الصهيونة وبايدن ليس اقل صهيونية ممن سبقه.

الشعب اليمني تعرض ومازال يتعرض لعدوان واحتلال وحصار بنظر العالم المنافق الذي لم يعد يؤمن بالمبادئ الانسانية التي افقده إياها النظام العالمي الجديد نظام العولمة والشركات العابرة للقارات التي افقدت الدول السيادة والاستقلال بفعل امريكي امبريالي صرف.

العام السادس اوشك على الانقضاء من بدء العدوان والشعب اليمني يأمل ان تصل دول العدوان الى قناعة ان اليمن مقبرة الغزاة وان يعي الخونة المرتزقة ان من سلم بلده وارضه وعرضه للاجنبي فقد سلم نفسه وقراره ومصيره لعدو لا يرحمه ولايعيره اي اهتمام بقدر مايشتريه لتنفيذ اجنداته واهدافه.

الشعب اليمني يدرك معنى الحرب واهدافها ولذلك تصدى لها وقدم التضحيات من اجل ان يمنع الاجنبي من ان يدنس ارضه وصمد ومازال وسيظل صامدا مهما كانت المؤامرات وصلافة العدوان واوجاع الحصار فالشعب اليمني بقيادته الحكيمة الثورية والسياسية والعسكرية يعي ان الصمود والتحدي والمواجهة لهذا العدوان وادواته هو الخيار الثابت والابدي والذي لابديل عنه غير النصر او النصر.

مازالت قوى العدوان السعوصهيوامريكي تمعن في إيذا الشعب اليمني عبر احتجاز المشتقات النفطية ومنع دخول السفن الى ميناء الحديدة بهدف زيادة معاناة الشعب اليمني الصابر المثابر المجاهد بعزيمة لا ولن تلين.

القيادة اليمنية تدرك تبعات الحصار وحجز المشتقات النفطية مثلما تدركها قيادات تحالف العدوان واحرار الشعب اليمني كما قيادتهم يدركون تلك التبعات وكيفية تجاوزها وابطالها واسقاط تاثيراتها على المرافق والاقتصاد والحياة المعيشية فالجميع يدرك ان تجاوز الخط المسموح للحياة سيرتد على قوى العدوان السعوصهيوامريكي بمعادلة النفط مقابل النفط والغذاء مقابل الغذاء الذي يعرف تبعاته العالم الصامت المتفرج والمتواطئ عندها سيرتد العدو عن غيه وغطرسته وتكبره واجرامه وعدوانه وحصاره فالمحاصر يستطيع ان يحاصر العالم فلا نفط ولا غذا وعلى قاعدة (فك وانا أفك)

وعلى الباغي تدور الدوائر.

الموت لامريكا

امريكا ام الارهاب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك