✍🏻رجاء اليمني
بذكرى مولد الزهراء عليها السلام تقف نساء اليمن اليوم في ذكرى مولدك الشريف لترفع اليك يا بنت رسول الله الشكوى. فإليك نرفع بشكاوي تعصر الفؤاد والقلوب من الإختلال الذي أصاب الأمة
يا سيدتي نحن نساء اليمن لا زال فينا الحياء والإيمان؛ وان كان في القلة القليلة. ُولكن نضع كل الهموم بين يديك لنعود أمة الإيمان والحكمة.
ياسيدتي دخل العدوان بكل ما يمتلك من فساد واستهدف المرأة. فأوجد المغريات الكثيرة ويسر لها كل أساليب الإنحلال بأسباب واهية بدعوى مواكبة التطور والحداثة. إبتداءاً بمن حازت وسام الخزي والعار توكل كرمان بدعوى التطور. فدخل العدوان الأخلاقي إلى كل بيت عن طريق وسائل التواصل فوجدت المحرمات بصور مختلفة وتحت مسميات مختلفة. منها عبر الموضة ومنها عبر العمل ومنها عبر حرية الفكر والرأي والمساواة بين الجنسين. وهنا استغل العدوان ذلك كله فجعل منها رخيصة مع كونها كريمة، حرة وأبية. فزينوا لها الموضة عن طريق الستر ولكن بلغة العصر. فأصبحت كاسية عارية. ويزداد الامر سوءاً أن يحصل ذلك بعلم الأب والأم والأخ. فهو الذي يشتري بل ويفتخر بأنه برفقة أخته أو إبنته أو زوجته وهي بشكل غير لائق؛ ويظن أن ذلك يدل على الرقي وهو ليس إلا كشفاً لما أمر الله بستره.
وتنتقل المرأة إلى العمل بسبب الفقر والعوز وعدم قبض المرتبات. واستغلت المنظمات المسماة زوراً إنسانية هذه الحاجة مدعية. بأنها تهتم بالمرأة وبالأخص الاسرة المنتجة. ففتحت أبواب العمل وشجعت الاختلاط وحرية التعبير وكسر أبواب الحياء بدعوى الحداثة والتطور. وأصبح ذلك بالشيء الطبيعي. وشجع العلاقات والكلام الخارج عن حدود الله.
ثم وجد برامج التواصل ومواقع مثل التيك توك. الذي فيه إساءة كبيره بل ويستخدم فيه عملاء ويفتح هذا المواقع ويعلم الوالدين فهل من مستبصر يعلم خطورة المواقع و حكم هتك الحرمات.
بل وتخرج الفتاة من أمام والدتها وهي تبرز زينتها. فتحسبها بأنها تتزين ليوم عرسها. بشرتها مكسوة بكافة أنواع مساحيق ومواد التجميل والأم تغض الطرف عن ذلك، ولا أعلم ما هو السبب في التغاضي عن الامر. ويعود ذلك إلى أن الأم أصبحت بدون إحترام أو إرادة أو أنها فعلا راضية بكل الأفعال وفى نظرها أنها من مستلزمات الخروج والتطور وكلا السببين أمرّ من الآخر.
ثم يا سيدتي نجد أن الأعراض قد هتكت من قبل تحالف العدوان. 30 امرأة خطفن في عدن من قبل التحالف وأخذوهن إلى جهات مجهولة:
إضافة إلى إزدياد حالات الإغتصاب للعديد من الفتيات في جنوب اليمن.
وفي الحديدة تم إغتصاب امرأة في التحيتا من قبل محتل سوداني.
وفي الجوف تم بيع سميرة مارش للعدوان السعودي الإماراتي.
ثم تأتي الطامة الكبرى فالتجرؤ في اليمن على المرأة عار اسود ومع هذا فقد أسقط الجناة التقاليد القبلية وخطفوا ثمان نساء في مأرب.
وأصبح خطف النساء أمراً عادياً لسبب الاختلالات الموجودة في المجتمع النسائي. وأصبح أمر عادياً نتيجة البعد عن الإقتداء ببنت رسول الله وعدم الالتزام بالأخلاق وبنهج آل البيت. مات الحياء يا سيدتي فمات الإيمان. وبالتالي استطاع عدو الله على التجرؤ على نساء اليمن. فقام بعملية الاختطاف والاغتصاب بل والاشد أصبح الأغلبية من في برامج التواصل اشباه الرجال يعتبرون الامر عادياً. فقد فُقِدت الغيرة والنخوة. بل وآلأدهى من ذلك بات الرجل يتكلم وبيته من زجاج والفساد في داره.
وبذلك اطرح الشكوى عليك سيدتي فهل من مخرج أو منقذ أو حل؟
https://telegram.me/buratha