✍️/عبدالجبار الغراب
هكذا تخرج لنا العديد من المآسي والجراح وهي كلها بفعل متعمد وواضح وصريح ومشاهد للجميع ,وعلى مد السنوات الست السابقة ونحن ندخل في العام السابع من شن تحالف العدوان حربه الظالمة على الشعب اليمني, تتوالي الأحداث الأليمة في التتابع وبأفعال مشينة وخارجه عن ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا واعرافنا واسلافنا: ها هم مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي يكشرون عن انيابهم وعن طريق اختطاف النساء في محافظه مأرب الأصيلة والقبيلة بحج واهية معللين السبب انهن تتبع الحوثي وهي ولا تمد الى الحقيقة لا من قريب ولا من بعيد بصلة.
لاأسباب ولا مسببات لإرتكاب مثل هكذا جرائم وانتهاكات للشرف اليمني والأعراض, الا خساسه وإرتهان وتنفيذ لأوامر العدوان, وقائع مضافة عكرت الكرامة والعزة والشهامة المملوكة لليمنيين, وعن طريق مرتزقه خونة باعوا الوطن للاحتلال والعرض والشرف في تواصل واستمرار , ومن مأرب بعثوا الحقائق واوصلوا الرسائل ليضفوا كامل الدلائل انهم لا يمتلكون النخوة ولا الشرف وعن طريق اختطاف النساء النازحات في محافظه مأرب اقتادوهن الى أيادي الجيش السعودي ليعبروا عن عدة مضامين من اجل يفهمها كامل اليمنيين: انه بالإضافة الى بيع الأرض وتسخيرهم للمحتلين لينهبوا الثروات, ها هم ِيستبيحون الأعراض بدون مبالاة ولا كرامة.
سبع نساء نازحات في محافظه مأرب المحتلة بأيادي الاحتلال السعودي الأمريكي ومنهن من لديها رضيع لايتجاوز عمرة بضعه شهور يقودهن على أساس انهن خلايا للجيش اليمني واللجان الشعبية الى قوات الجيش السعودي الأمريكي يدلل على مد العجز الكامل والمتنامي من الفشل والانهزام الذي لحق بمرتزقه العدوان ودول الاحتلال السعودي الأمريكي وشعورهم الانحطاطي المتراكم من كثره الخسائر والهزائم المتلاحقة في جميع جبهات المواجهة.
وللمقارنة والإستغراب : تكمم الأفواة لد الإعلاميين والناشطين الحقوقين القاطنيين بالمحافظات المحتلة او بمعنى اخر من يتبعون مرتزقة العدوان اذا صح التعبير ,فلا استهجان ولا توضيح ولا حتى إدانه كحد واجب لكشف ما يقوم به مرتزقه العدوان من مسالك وأفعال شوهت الأعراض واتنهكت الشرف اليمني وأستخدمت أساليبها القذرة في بلاد الإيمان والحكمه, صمت وضيع ومشاهدة لما يحدث ويدور من انتهاكات وجرائم بحق اليمنيين في محافظه مأرب وكل المرتزقة المسئولين في المحافظة يشاهدون ولا يستطيعون الكلام او حتى الأخذ بالأمور الى عدم حدوث مثل هذه الأعمال المخله بالأعراض لانهم خاضعون منفذون ولايتهم للعدوان وخادمين له.
بعكس ما اذا كان لحدوث تجاوزت صغيرة وجودها كأحداث عارضة في مناطق سيطرة الجيش اليمني واللجان الشعبية: نلاحظ اقلام الكتاب والكاتبات والناشطين والحقوقين ينهالوا على السلطات, ويكون للحرية حقها في التعبير ومن الحكومة القبول والايضاح والتعليل لشرح ما حدث ومعالجة الخطأ, وكلها كانت واضحة وجليه للمتابعه مثل ما حدث كمثال بقضيه حادثة الاغبري والكيفية التى تعاملت معها السلطة إعلاميا وعن طريق التوضيح تم علاج المشكلة واخراجها بوضوح لمختلف الشعب اليمني, بعكس الخضوع والارتهان لحكومة المرتزقة وتجاهلها لحدث كبير مثل اختطاف سبع نساء يمنيات واقتيادهن الى أيادي الجيش السعودي وترحيلهن الى الرياض.
تكرار وبأشكال عديد لمختلف وقوع وارتكاب الجريمة في مناطق سيطرة تحالف العدوان, وهنا تبعث بالكثير من الرسائل الأكيدة التى من الضروري أخذها كاوسائل للتقدم والإصرار لمواصلة التحرير لكامل الأراضي المحتلة القابعةتحت سيطرة الاحتلال وانه قد حان الحسم الضروري الأكيد للجيش اليمني واللجان الشعبية من استكمال مرحله التحرير لمحافظة مأرب وأخذ قرار الحسم وعدم الانتظار الذي يستغله مرتزقة العدوان لإرتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيبن.
والله أكبر وما النصر الا من عند الله.