✍️/عبدالجبار الغراب ||
كانت لقدرة الله وجودها في الدعم والإسناد لمن أمن وأتقى ودافع وأستبسل في التصدي والمواجهة ضد قوى الشر والإستكبار العالمية, كل هذا كان من واقع إيمان حقيقي ووقوف أمام جبروت وإستكبار عالمي حالي تمثل وجوده في أمريكا وإسرائيل, فتماشت قدرة الله في تسخيرها للمؤمنين المجاهدين والمرتبطين به بحق وإخلاص وتوكل, حاملين قضية شعب عادلة, أرادت أدوات الكفر والهيمنة والإستكبار النيل والإستحواذ على قرار أمة مؤمنة بالله رافعه لكتابه عزوجل والسيطرة على ممتلكات شعب وثروته ومقدراته.
هذا هو شعب اليمن العظيم, الذي كان للإيمان المتجذر فيه كافيا في تحقيق النصر والرفعه والشموخ والتصدي لعدوان شرس كبير همجي متوحش, فالإرتباط بالله والمعرفة بهداه كانت لها رافدها في نيل النصر الأكيد, وتحقق بفضله سبحانه وتعالى وكرمه النصر المحق لقضية شعب جاهد وناضل وسخر وجهز كل ما يملك في سبيل الدفاع والتصدي والمواجهة أمام قوى الضلالة والاستكبار أمريكا وأعوانها الأعراب من السعوديين والإماراتيين وكل ما سار على شاكلتهم في التطبيع مع إسرائيل.
سياسات أمريكية يتم إخراجها على واقع مغاير لمن سبق في إتخاذها,وشكلت في نظر العديد معضلات وعوائق قد يكون لها تأثيرها السلبي هنا او هنالك ,ومن هنا يتم بلورت العديد من النقاط ووضعها في الحسابات القادمة على حساب ما يمكن إتخاذها من قرارات يكون لها إستيعاب مع متغيرات الوقائع الحالية, ومن هنا شكلت الإدارات الأمريكية المتدرجة في سلالم السلطة تماشيها مع مخططات اللوبيات الإسرائيلية, فكان لها إصدار ما يملى عليها من قرار لوبي الأمر أمريكي التنفيذ لقادم ترتيبات وأحداث يكون لها السند والإمداد متماشي مع ما تم إتخاذة من قرار كان بنظر اللوبي الإسرائيلي مهم لإتخاذة لحين البدء في تحقيقه.
وعلى هذا الأساس الواضح والمنطلق للفهم والإستيعاب سارت كامل الأحداث المفروضة من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي في معطياتها الجاعله الحسم العسكري الأكيد والسريع إنطلاقة لتحقيق الأغراض والأحلام لأمريكا والكيان الإسرائيلي فكانت لها الإخفاق والهزيمة والتراجع والإنكسار, فتيهان وتخبط بإستمرار وشرود في وضع الخطط القادمة لتحقيق ولو جزء بسيط من أهدافهم المعلنة أولا والمخفيه وما أكثرها ,وهي ما كان لها كشفها وتعريتها بفعل كامل الانتصارات التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جميع جبهات القتال والمواجهة,ليكون للانتقال الامريكي ضمن الاملاءات اللوبيه الإسرائيلية لاتخاذ القرار لضم انصارالله في اليمن ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية لعل هذا يحدث شيء من أوهام قادمه عجزت عليها مخططاتهم العسكرية.
فكان للأمريكان السير وفق الخطط المتلاحقة للظهور, ومن التصعيد الأخير لها كان الإعلان لإدراج جماعة انصارالله اليمنية ضمن منظمات الإرهاب الأمريكية, قرار متفرد عكس تخبط كبير وفشل مضاف الى كل خسائر أمريكا وتحالفها العدواني على اليمن, وهي بذلك أردات توجية خطاب تخويف وقرار لعله من وجه نظرهم يعيد لهم المناشدة والمطالبات من اليمنيين لقادم مفاوضات قد تتم لان اليمنيين هم الذين افشلوا المخططات وهدموا المؤامرات وكشفوا مساعى وترتيبات الأمريكان في المنطقة والتى كانت بوابتها اليمن, كل هذا جعل لملامح التراجع الأمريكي وضوحه في إرجاع كلمه المعتوه السابق المغادر للإدارة الأمريكية ترامب عندما إدراج انصارالله ضمن منظمات الإرهاب وهو ما تم فعلا الآن.
فشل ذريع وخطط مكشوفة, وأساليب منحطه وأحلام مندثرة ,وتراجعات عن قرارات أحادية لا تسمن ولاتغني من جوع, تخبطات في السياسات المتوالية للأمريكان, وانكشاف لتهاوى عظمتها العالمية, وضعف بان وإنحناء ظهر وترهل متوالي لضعف سياسي كبير, هشاشة إتخاذ وإرتباك في صناعة القرارات, وتعاطي إنسلخ مع كل مقومات ومتطلبات أصحاب القوى العالمية الكبرى كالصين وروسيا المسيطرين على مراكز القوى الحالية والمتربعين وبتفوق عسكري واقتصادي على عرش النفوذ العالمي.
ليكون للفشل الأمريكي عنوانه العسكري أولا والسياسي المتصاعد ثانيا والمتخذ في إدراج انصارالله اليمنية ضمن منظمات الإرهاب في أواخر عهد أدارة أمريكية جمهورية رئيسها ترامب الأسلوب في القرار عندها صياغة للمطالب التى يقرها عليها اللوبي الإسرائيلي, ولهذا إنعكست وقائع الأمور وخرجت على سيرها المعتاد والمألوف والناظرين لليمنيين انهم أصحاب الإيمان والحكمة وهم من ينظرون الى السلم والأمان مصاف وإحقاق لجميع سكان العالم فكيف يتم وصفهم بالإرهاب وهم أصحاب الأمن والأمان والسلم والسلام, ليتم التراجع الذي هو بمثابة أنتصار سياسي يمني مضاف لعديد الانتصارات العسكرية والسياسية السابقة ليتم توجية بوصلة التحرك نحو العالم بأكمله لمعرفة كامل مجريات الأحداث وما تم إلحاقة بشعب اليمن والإيمان والحكمة من حصار وتجويع وقتل وهدم وتشريد لملايين المواطنين بفعل عدوان أمريكي سعودي جبان قرب دخول عامه السابع من تواصل وباستمرار في مواصلة القتل والهدم والحصار على شعب اليمن والإيمان.
مشاهد منتظرة ومتوقعه من قبل حكومه الإنقاذ الوطني بصنعاء لكل الأحداث وسيناريوهات الإعداد لأمريكا وتحالفها العدواني على اليمن, واضعه كل الاحتمالات واردة للحدوث ولترتيبات الأوضاع القادمة مواضع وخطط قابله لكل الاحتمالات, ليكون للوقت المناسب أحقية للخروج سواء سياسية اوعسكرية, وهذا ما كان له نجاح مضاف, وانتصار سياسي كبير لانصار الله, الدخول ومن ثم الخروج أليس هذا له من جواب وإستفسار لنجاجات حققها اليمنيين في وجه قوى الشر والإستكبار العالمي,ولكل حدث حديث ولكل غطاء لا بد من أيام قادمة لإنكشافة.
والله أكبر وما النصر الا من عندالله
https://telegram.me/buratha