✍️/عبدالجبار الغراب ||
سارت دول تحالف العدوان في غيها المتواصل وسعيها المستمر لإضافه المزيد من المآسى والكوارث الإنسانية بحق ابناء الشعب اليمني, فكلما كان للتداعيات أثرها البالغ في المنادات والمطالبات للعديد من احرار العالم برفع الحصار على الشعب اليمني, كلما زادت دول العدوان في مواصلة الإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني, فلا التزمت بكل ما تم من الاتفاق عليه حتى لو كان فيه إجحاف بحق اليمنيين, تفتيش دولي ومنح لتراخيص لدخول الناقلات النفطية الى الأراضي اليمنية بعد التأكد الكامل من عدم احتوائها على أيتها جوانب قد لا يسمح لها بالدخول, لكن هنا اصرت دول التحالف العدوان الا ان تمشي على منوال تحقيق الإبادة والانتقام من جميع ابناء اليمن.
حتى عندما كان للخطاب العالمي توضيحه واعلانه عن وجود أكبر كارثة إنسانية عالمية في اليمن بفعل الحرب والحصار الذي تسببت فيه دول تحالف العدوان والدعاوى المتلاحقة لانهاء حرب اليمن وبالأخص ما نادت بها الولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب موضحة في ذلك كوارث هذه الحرب والأوضاع التى خلفتها دول التحالف وهي منها واكبرهم تحمل مسؤولية دوليه لما وصلت اليها الأوضاع في اليمن الا ان كل هذه التوضحيات والتقارير والمنادات والمناشدات ومن مختلف أطياف القوى الخارجية ومجالس حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية لما تلقى قبولها عند قتلت الإنسان ومدمرين الشعوب ومنتهكين حقوق الإنسان, فإحتجازهم تواصل وإستمر لا دخول لسفن النفط ولا حتى ولو جزء منها قد يساعد في إنقاذ ولو حتى مجموعه من الأشخاص من جمله عشرات الآلاف من المرضي الذين يحتاجون للعلاج ولا يمكن مساعدتهم الا بتشغيل المعدات والأجهزة التى تعمل أغلبها بالمشتقات النفطية وانعدامها زاد من تراكم الأوضاع المأساوية في جوانبها المتعددة فازادت حالات الوفاة والموتى وانتشرت الاوبئة وانعدمت الادويه بجميع أشكالها وأنواعها العادية والضرورية.
فهذا التصعيد الذي زاد عن حده وحدوده وخلقه لمزيد من المأسات الإنسانية, وبهذه الحقاره العدوانية كان لا بد من خلق حلول مشروعه كفيله بان تجعل تحالف العدوان يرجع عن أساليبة القذرة وهي أيضا رسائل غرضها أشعار العالم الحر لمزيد من ممارسات دول تحالف العدوان وأفعالهم الخارجه عن المواثيق العالمية وقيامهم بخلق جرائم اباده جماعية بحق الشعب اليمني فالرد وبأربع طائرات يمنية مسيرة وبكل هذا الاختراق للاجواء السعودية وصلت وحققت هدفها ودكت مرابض انطلاق الطائرات العسكرية لتحالف العدوان وبدقه متناهية أصابت الهدف وحققت المراد وأوصلت رسائلها العديد المتنوعة لتحالف العدوان ولكل العالم الحر والمهتمين بحقوق الإنسان, ليتحدث المتحدث العسكري للجيش اليمني عن تحقيقه للهدف وهو الرد على التصعيد الذي ابتدا به تحالف العدوان وما زال الى الان محتجزا لكل ناقلات النفط والغاز.
ردا على التصعيد الذي فرضه تحالف العدوان وإحتجازة ومنعه للناقلات المشتقات النفطية من الدخول الى المحافظات اليمنية بعد تفتيشها ومنحها تراخيص للدخول, هاهم تحالف العدوان وبكل عنجهية وإستكبار اضافوا للحصار المفروض منذ بداية عدوانهم على اليمن ويلات مأساوية وأوضاع كارثية لإصرارهم الخبيث لإحتجاز ناقلات النفط والغاز.
اربع طائرات يمنية مسيرة من نوع قاصف والصماد حملت الرد وأعطت كامل الرسائل بان القادم اكبر اذا تمادت دول العدوان في اصرارها على منع دخول المشتقات النفطية, هذه الإصابات والتى دكت بها الطائرات المسيرة مطار ابهاء وتحديدا مرابض الطائرات العسكرية لتحالف العدوان عكرت صفوه القاده لتحالف العدوان فكان منهم الا اختلاق الأكاذيب ونشرهم لمختلف المغلطات وبثهم بكل ما يمتلكوا من وسائل اعلام بان المطار يتواجد لتسير الرحلات المدنيه وكان للحظ عدم وجود مسافرين لحظه قصف مطار ابهاء, ارتباك ظاهر,وتخبط ملحوظ, وفشل كبير لعدم قدرتهم على صد الطائرات المسيرة اليمنية وتمكنها وبقدرة فائقة على تحديد هدفها وبدقه متناهية وإصابته.
حق مشروع ومكفول اقدم عليه الجيش اليمني واللجان الشعبية في تنفيذه لكل عملياته العسكرية والتى تأتي في سياق الرد على كل ممارسات وتصعيد قام به تحالف العدوان وما استمراره في احتجاز ناقلات النفط والغاز الا ضمن اضافه مزيدا من المآسى والكوارث الإنسانية المتفاقمه على كاهل كل يمني, عملية نوعيه ناجحة لقت صداها وقبولها الشعبي من كل مكونات واطياف الشعب اليمني وكان لها ارتياح كبير وكاملهم أكدوا على مطالبهم بالمزيد والمزيد من هذه العمليات ومختلف القدرات الممكنة والمفاجئة التى هي حلول اكيده لرفع الحصار ودخول المشتقات النفطية وردع العدوان حتى تحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني ليعيش بكرامة وإرادة واستقلال مثله مثل مختلف شعوب العالم.
والعاقبه للمتقين
https://telegram.me/buratha