✍️ *د. إسماعيل النجار
🔰 هوَ الحق أن يعود الأسرَى إلى حُضن الوطن، ويحتفل المُحَرِرون بالمُحَرَّرون وتزدان الجبال بمشاعل الحريَة،
**هيَ الأسيرة، المُختطَفة، المُغتَصبَة، محافظة الطيبين الأصلاء ألتي قَيَّدها الطامعون بسلاسل الإرهاب واللَّا إصلاحيين، هي مأرِب الرجال والكرامة والشموخ تتحضَّر لتعود إلى حضن الوطن وتكون نزيلةً ضيفه كريمة على صنعاء، فرجال الله من أسود اليمن يخوضون أشرس المعارك داخلها وعلى أطرافها، والمحتل السعودي يتقهقر رغم محاولاته الكبيرة للصمود، لكن من إتكلوا على الله وكان الله معهم قلبوا الموازين لصالح الحق، فأصبح التحرير قآبَ قوسين أو أدنىَ، وتأهبَت صنعاء العزة والكرامة لإستقبالها،
وغداً ستشهد المُدن والمحافظات اليمنية الإحتفالات بالتحرير وزغردات امهات المجاهدين سيصل صداها الى قصر اليمامة كما وصلت صواريخ الأبطال بلا اعتراض،
**أيها الأبطال على الجبهات والقابضون على الموت لكم منا سلام من هنا من لبنان، أنتم في عقلنا وقلبنا الواحد المُوَحَّد إتجاهكم، نحبكم ندعوا لكم بالنصر، نفرح لفرحكم، نحزن لحزنكم، نعتز بكم، نشهد لكم، نتباهىَ بكم، أنتم فخرنا، أنتم عزنا، أنتم جاهنا، سيدكم ملك ابن ملك عبدالملك، وانتم أسوداً وأشبال منذ أجيال والنصر عليكم مُحال وأنتم مُنتصرون لا مَحَآل.
✍️ *إسماعيل النجار/ بيروت ـ لبنان
*12/2/2021