هاشم علوي ||
مازالت وسائل إعلام دول العدوانتمارس سياسة الكذب والتظليلوالافتراءوالدجل على جمهورها المخدوعين فمابدأت به من حملة اعلامية ممنهجة قائمة على الزيف والكذب بداية العدوان وتبريراته المنقرضة مازالت تنعق بتلك الاسطوانة المشروخة التي ملها الشعب اليمني والعالم بأسره.
ست سنوات ودول العدوان تتلقى الهزائم وترتكب الجرائم ووسائل اعلامها مازال يعيش في غيبوبة التظليل رغم تساقط العشرات من المحللين السياسيين والاعلاميين من المرتزقة والذين وجدوا انفسهم يعصرون طواحين الهواء ويدورون في دوائر مغلقة بعد ان سقطت مبررات العدوان وفشلت اهداف التحالف وانكسرت ارادة المعتدين.
انكشفت عورة العدوان للعالم وماخلفه من جرائم وفشل في تحقيق الاهداف وتراجعت مواقف وسائل اعلام دولية عن مساندة حرب التحالف على الشعب اليمني وانبرت الى كشف الحقيقة للعالم وتراجعت منظمات ومؤسسات عن مواقفها تجاه الحرب والحصار وصدحت اصوات وغابت شخصيات كان جل وقتها على القنوات الفضائية تسوق الكذب والتظليل وظهرت اعترافات لقيادات مرتزقة بأنها كانت تقول مايريد التحالف ومايوجه به التحالف وغرف عملياته وانخفظت اصوات وتقاعدت شخصيات كانت تنبح باسم التحالف وتراجعت مواقف نظرا لتغير المعطيات على الارض وانهزام التحالف وادواته الا ان ابواق العدوان والارتزاق الفضائية تسير على السياسة التي ملهاسماعها الجميع واصبحت شاذة الفكر والمنطق ومازالت تهرف مالاتعرف وبما أكل عليه الدهر وشرب.
الاعلام الوطني الحر كشف الحقائق وفضح زيف وسائل العدوان التي مازال البعض يعتمد عليها بالاخبار والمعلومات.
الاعلام الحربي اليمني صدر اروع البطولات والمشاهد والملاحم وقدم التضحيات من اجل ايصال الحقيقة وفضح اكاذيب العدوان وادواته.
قلنا لكم حبل الكذب قصير ماصدقتم
لله عاقبة الامور وما النصر الا من عندالله.
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود...النصر للاسلام
https://telegram.me/buratha