عادل الصداقي *||
تحرير مأرب وغيرها من الأراضي اليمنية التي دنستها دول العدوان وقوى الخيانه هو واجب ديني و وطني بامتياز.
فعملية تحرير مأرب ضرورة ليست من أجل النفط، كما أنها أيضا ليست من أجل فرض السيطرة، أو موجهة ضد أهلنا في مأرب، ولا حتى ضد المغرر بهم هناك، ولكن من أجل استرجاع السيادة الوطنية لليمن التي داستها قوى العدوان والخيانة.
فمأرب وغيرها ليست مقاطعة دولية، ولكنها يمنية الأرض والإنسان لا تحتاج إلى إذن دولي لتحريرها من عدمه مهما بلغت ضغوطات الدول العظمى والشركات العالمية وغيرها من القوى الإقليمية والدولية ممن لهم مصلحة ومطامع غير مشروعة في مأرب، بل أن تحريرها واجب ديني وضرورة وطنية لا تقبل المساومة طالما وجدت دول العدوان وقوى الخيانة فيها.
وبعد إكتمال التحرير، يعود الإخوة اليمنيين إلى طاولة الحوار ويسود الود والوئام بينهم بعيدا عن هيمنة دول العدوان وقوي العمالة والخيانة والإرتزاق.
وعلى الجيش عدم التراجع حتى يتم التحرير، ولو تحرق كل آبار النفط، وتذهب ملايين الجماجم في سبيل تطهير الأراضي اليمنية من دنس دول العدوان وقوى الخيانة. كما أن تحرير مأرب هو مفتاح تحرير اليمن بأكمله.
حي على الجهاد. فتحرير مأرب واجب ديني و وطني لا يحتاج إلى إذن دولي.
اللهم فاشهد
*استاذ جامعة إب ـ اليمن
17 فبراير 2021
https://telegram.me/buratha