اليمن

اليمنيون يُدمون آل سعود ويُذِلُّون بن سلمان


 

✍️ *د.إسماعيل النجار||

 

🔰 هَوَ العِز اليماني من عند ألله، والجاه اليماني من عند ألله، والرِفعَة اليمانية من عند ألله، وكما قال لنا رسول ألله{ص} إن ألله يُعِزُ مَن يشاء ويُذِلُّ مَن يشاء، فَمَن أعزٍَهُ ألله لا يُذُلُّهُ أقزام قصر اليمامة.

** اليَمَن إسمه السعيد، وألجَنَّة إسمها عَدَن، وعَدَن جزءٌ من اليَمَن، واليمانيون أسود الأرض، وصقور السماء، وفلاسفة الأُمَّة، وعباقرة العَرب، وتاريخ العروبة، أصحاب الكلمة الحُرَّة، رجالُ العز في زمَن الذُل،

يركعون فقط عند الصلاة،

يُطئطئون رؤوسهم أمام والديهم وأمام ألله، ملتصقون في الأرض بلا حذاء، يعشقون صخور جبالهم ورمال صحاريهم الصفراء، يكرهون الذُل والخنوع والإستسلام حياتهم دستور وليس لديهم عُرف، بإختلاف الجينات الوراثية هم لا يشبهون الأعراب والمستعربين،

🔰 شُنَّت عليهم الحرب ظلماً، حرباً عبثية خاضتها ضدهم قِوىً سلفيه وصهيونية أخوالٌ وأبناء أُخت؟ وأزلامٌ وإرهابيين، أوروبيين أميركيين أفارقة أبيض أسود أصفر حنطي لَم يبقى إبن جِلدَة إلَّا وأوغَلَ بالدم اليمني رجالاً وأطفالاً ونساء،

* لكنها لم تمُر.

قاتلَ رجال اليَمن ودافعوا عن وطنهم، إستبسلوا قارعوا قِوَى الإستكبار العالمي المتمثل بأمريكا، وقوىَ الإستحمار العالمي المتمثل بالسعودية والإمارات، صنعوا المعجزات، سطروا البطولات، أدموا الغُزاة، حتى تشوهَت صورة دولهم وتهشمَت أمام الرأي العام العالمي، بينما أصبحوا هم مجرمون، بقيَ اليمنيون أصحاب الأرض والحق، تقهقرَ الغُزاة وتشرذموا وأختلفوا وأقتتلوا بينما عاد الكرام من قبائل اليمن إلى صوابهم وعانقوا إخوتهم وتكاتفوا ليستعيدوا مأرب الرهينة ويحرروها من رجس الإرهاب السعودي حيث تمموا حصارها من الجهات الأربع وميدان القتال في قرية الزور يشهد، وسد مأرب وتَبَّة الأقشع وتلة الحمرا وغيرها من المواقع المُطِلَّة على مركز المحافظة آخر معاقل ابن سلمان الأستراتيجية،

مأرب عيونها خضراء مزهوَّة تتجهَز للعودة إلى حضن الوطن، ما هي إلَّا ساعات ويُعلَن الفَتح على يَد أحفاد علي بن أبي طالب.

 

✍️ *د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك