هاشم علوي ||
منذ بداية العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني الذي قتل وشرد المواطنين من بيوتهم في مختلف المحافظات اليمنية وأجبرهم على اللجوء الى البراري والسهول خارج المدن والمحافظات في مخيمات لاتتوفر فيها مقومات الحياة.
فمن الاسرمن سكنت بالمدن والقرى بالدكاكين والشوارع وتحت الطرابيل والصفائح بلامأوى ولا غذاء إلا ماجادت به أيادي الكرماء وشملهم التكافل.
العدوان اوجد النزوح ونشئت نتيجة القصف الجوي مخيمات النازحين التي تفتقر لابسط مقومات الحياة ولم تصل اليها المنظمات وان وصلت فدعمها لايرقى لسد حاجة الاسر المهجرة قسرا من بيوتها سوى إستغلالها لجمع الاموال عبر مؤتمرات المانحين والتي لايصل منها سوى الفتات.
قبل أيام ومع اقتراب الجيش اليمني واللجان الشعبية من مدينة مأرب أرتفعت الاصوات التي تحذر من مواصلة تحرير مارب بحجة ان مخيمات النازحين تحيط بالمدينة من اكثر من إتجاه وجبهة، دول العدوان وادواتها المرتزقة عند إحساسهم بالهزيمة وهم يجرجرون أذيالها في كل جبهة ارتفعت اصواتها واصواتهم وعويلها وعويلهم وتباكيها وتباكيهم على مخيمات النازحين في محيط مدينة مأرب والتي أستخدمها مرتزقة العدوان وخونة الاوطان وغزاة البلدان دروعا بشرية لحمايتهم وحماية المدينة بهم ومنع الجيش اليمني من دخول مدينة مارب وتحريرها بعد ان صارت تحت السقوط الناري من كل الجهات وتعالت اصوات سفها بريطانيا وامريكا ومبعوث الامم الخرفة ومنظمات مشبوهة بكاء وعويلا على مخيمات النازحين في محاولات لاحراج صنعاء امام المجتمع الدولي والحيلولة دوت إستمرار التقدم نحو المدينة دون جدى.
واليوم وبعد ان حافظت صنعاء وقواتها المسلحة على سلامة مخيمات النازحين في محيط المدينة هاهي طائرات العدوان تقصف مخيمات النازحين بست غارات لاجبار الاهالي على النزوح مجددا وتعتدي عليهم وتختطف النساء وتقتحم المخيمات ليلا دون رادع ووزاع اخلاقي وانساني من قبل ادوات العدوان الخونة ولم نسمع إدانة لهذه الاعمال المخزية ولم نسمع إدانة لذلك القصف العدواني على مخيمات النازحين سواء من دول او منظمات انسانية او من الامم المتحدة والتي بلعت السنتها عند قصف طيران العدوان لمخيمات النازحين في المزرق بمديرية عبس محافظة حجة ومخيمات البدو الرحل واحفاد بلال وغيرهم من ساكني المخيمات واعواد القش بالسهل التهامي الذين تعرضوا لقصف العدوان دون مندد اومستنكر.
مخيمات النازحين تقصف والامم المتحدة ومنظماتها مشغولة بجمع الاموال من الدول المانحة باسم النازحين والمشردين والجوعى وبإسم اكبر كارثة إنسانية بالعالم كماتسميها الامم الممتحنة والذين لاتصل اليهم ايا من تلك الملايين والمليارات التي جمعت باسم الاعمال الاغاثية الوهمية.
الامم المتحدة ودول العدوان تستجدي العالم جمع التبرعات لصالح المنظمات مؤخرا وجميعهم يعبرون خيبة أملهم بنتائج مؤتمر المانحين المنعقدقبل يومين والتي اجتمع فيه المتعوس على خائب الرجاء ودول العدوان نفسها وعلى رأسها امريكا ام الارهاب تخفض من مساعداتها الانسانية لليمن وهي المساعدات التي توجه لحكومة الفنادق لتحسين ظروفها المعيشية في فنادق الرياض والمرتزقة بالرياض يتسولون على موائد الدب الداشر ووالده الزهايمر واعلام فنادق الرياض يطالب بفتح حساب اعتماد بالبنك المركزي الاهلي بالرياض للتبرع لدعم صمود مأرب!!!!!!أيها المرتزقة الخونة أبواق العدوان والنفاق فلتخرس السنتكم وانتم تتحدثون عن الصمود الذي لاتجيدونه وتجيدون الفرار الفرار.
الامم المتحدة بلعت لسانها عند استهداف مخيمات النازحين في مارب وسوابق العدوان السعوصهيوامريكي في استهداف مخيمات النازحين عديدة ومعلومة لدى القاصي والداني...
اليمن ينتصر... العدوان ينكسر.
https://telegram.me/buratha