هشام عبد القادر ||
جمعت مملكة ٱل سعود الأموال وكسبت الثروات فما أغنى عنهم هذه الأموال وما كسبت إلا الدمار لم تغني أموالهم بطون الجياع بل جمعوها في سبيل تدمير الشعوب المظلومة والمقدسات وأعلنوا الحرب على الجياع .. والأمن الذي رزق الله بلده الأمين لم يتفكروا بهذه النعمة ليعمموا الأمن ببقية الأوطان بل أشعلوا النيران والفتن ودمروا الشجر والحجر وجمعوا أموالهم في ما يقارب القرن ولم يجعلوها لتحرير المقدسات ولا لإشباع الجياع بل جعلوها لحرب الإسلام والمسلمين . وعلى أثر هذه الحروب شبت النيران ووصلت العمق السعودي ذات لهب تصليهم وتجعلهم في زفير وشهيق يتتفسوا دخان تلك النيران... لعلهم يتفكروا كيف نتيجة أموالهم التي سخروها لخدمة قوى الشر العالمي كيف عاقبتها رجعت عليهم . فكل بضاعة لا تخدم الإنسانية ترد إلى صاحبها بضاعتهم ردت إليهم يكيدون كيدا ونحن نكيد كيدا .
سنصليهم بنيران حتى يشتموا رائحة الدخان الذي سيكون وعدا قريبا ..
عاقبة النصر القريب بيد المؤمنين بشارة النصر وبالمقابل يتوقف الشر بالعالم.
نراه قريبا ويرونه بعيدا
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha