✍🏻رجاء اليمني ||
· المرأة اليمنية منهج مختصر في سطور رغم العدوان والحصار لا تزال في أنصع صور التضحية والصمود
” المرأة اليمنية بين الضعف والقوة “بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق 8 مارس من كل عام وتزامنا مع عدوان همجي طال كل بيت بل يريد القضاء على البنية التحتية.
لكن من خلال الدور الإيجابي للمرأة التي أحسن الله تكريمها، وهي الأساس في هذا الصمود الاسطوري ضد عدوان غاشم فُرضَ علينا ودمر مقدراتنا وأدى إلى أوضاع كارثية تسببت في تعطيل كافة مناحي الحياة وفقد اليمنيون خلاله الكثير من حقوقهم الأساسي ولكن ثبات شعب الإيمان والحكمة في وجه أعتى عدوان إرهابي عرفته البشرية بقيادة قوى الشر والاستكبار العالمي أمريكا والسعودية .
وصمود هذه المرأة اليمنية لتصبح الأسطورة الصامده بل وجعلت من نور العين وفلذه الفؤاد باب من أبواب الجهاد فكان لها دور أساسي مقلدة خير نساء العالمين حين خرجت ضد الظلم والكبر اندفع عن حدود الله .
كيف لا وهي من قالت مقولتها الشهيرة. (نحن لا نسترد ما وهبنا لله).
فكانت هي القوة التي قسمت ظهر العدوان بهذا الصمود الأسطوري فكانت اليد الاقتصادية التي واجهت قسوة الحصار الجائر فانطلقت لإحياء التراث وإحياء الصناعية التقليدية فهذا ليس جديد علينا. فنحن نساء اليمن لم نعرف الاستيراد الا من خلال نصف قرن فقط فقط استطعنا الاكتفاء عن البضاعة الأجنبية بالمحليه بكل منتجاتنا المحلية ومسعود لما كان عليه اجدانا وبذلك سوف نحقق أن نكون من أغني الدول في الاكتفاء الذاتي فنحن بدأنا ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع وأغلب الأسواق منتجات زراعية يمنية بحته. هذا من الناحية الاقتصادية.
الناحية الاجتماعية والتغلب على آثار العدوان السعودي الأمريكي الذي تسبب في استشهاد الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ والشباب ونزوح ما يزيد عن ثلاثة ملايين ونصف إنسان معظمهم من النساء والأطفال نؤكدا أن كل أم في اليمن كان لها دور فعال لكل قلم واعي وحر انطلاق ضد عدوان غاشم فكسرنا كل أبواق المنافقين والمرتزقه والعدوان وكنا اليد التي كسرت كل أنواع الحروب الناعمة والبارده والطابور الخامس والمتسلقين ووجدت ضغوط كبيرة على كل صاحبه قلم ولكن بالإيمان والوعي كان هناك التغلب على كل الحرب الناعمة التي اردت استهداف المرأة بل ووقفنا بكل صمود منقطع النظير أمام كل مرتزقة خائن. ومنافق ومتسلق على دماء الأحرار ضد عدوان غاشم وبترنا كل أذرع العدوان البربري بالإيمان والوعي ووجود ابنائنا الصادقين الذين هم سند الظهر وعزوة وشموخ الرأس، أن الشعب اليمني برغم التحديات التي فرضها العدوان الهمجي ماض في الصمود والاستبسال ومقارعة العدوان بكافة صوره وأشكاله.
بذلك نقف بكل فخرا واعتزاز نحيىكل إمرأة ضحت وتضحي من أجل أبنائها ووطنها، وهذا الصمود في وجه أعتى عدوان على الأرض مع هذه المناسبة ندعو إلى التفاؤل الذي يبعث في نفوسنا الأمل صوب الانتصار على أعداء الحياة والإنسانية الذين فشلوا فشلا واضحا في تحقيق أهدافهم العسكرية طوال سنوات من العدوان والقتل والتشريد والحصار الممهنج الذي طال شعبنا الحر الصابر المجاهد بأكمله .
أن اليوم العالمي للمرأة هو احتفال بالنساء الأكثر تأثيرا واللاتي استطعن تجاوز المصاعب وتحقيق إنجازات كبيرة ونؤكد أن استمرار العدوان وارتكابه للمجازر واستهداف المدنيين العزل والبنى التحتية بكل المناطق اليمنيه بالرغم من تنفيذ اتفاق السويد من قبل الفريق الوطني وتعنت الطرف الآخر أمام مرأى ومسمع من المجتمع الدولي يدعو للاستغراب والدهشة ويفرض عدة تساؤلات ويترك ندوبا غائرة في وجه منظومة الأمم المتحدة التي شرعنت وما تزال لهذا العدوان المكتمل الأركان وباتت شريكة في العدوان .
أن اليوم ليس من أجل المرأة فقط بل هو من أجل المجتمع اليمني ككل بل وأكثر من ذلك هو من أجل الأجيال القادمة والهدف منه هو تمكين المرأة والرجل والنهوض بهما بصفتهما عماد الحياة .
ونوكد على أن المرأة اليمنية رغم ما تمر به في ظل العدوان والحصار لا تزال تسطر أنصع صور التضحية والصمود في ابهى حلة عرفها التاريخ المعاصر والدول العالمية الذي جعل للمرأة اليمنية كل الاحترام والتقدير كيف لا ونحن حفيدات بلقيس التي نزل ذكرها في القرآن لجلال قدرها فلا نبالغ أن قلنا ما وجد هذا اليوم إلا من أجل المرأة اليمنية المجاهدة الصابرة في ظل عدوان عالمي بربري همجي.وستظل المرأة اليمنية أساطير تروى للأجيال القادمة ومثال يحتذى به على مر العصور وان الله على نصرنا لقدير والنصر على مشارف المدينة وهيهات منا الذلة
العاقبة للمتقين
ــــــــــ
https://telegram.me/buratha