هشام عبد القادر||
نحن نشاهد كيفية خلافات الحكم المتوارثة عبر التاريخ التي أساسها على مبادء إنقلاب أو إغتيال سياسي لمن قبله أو قيام حركات الغدر التي تطيح بالحاكم. هكذا حكومات متوارثة عبر التاريخ .. ولكن هناك علامات للثورات الحسينية أهدافها عامة للبشرية ثورات ترسخ قيم ومبادئ للإنسانية .. ليس هدف حكم أو سلطة على أثر إنحراف فكري بل ثوراة أهدافها البقاء لمحور الحق للوقوف ضد الباطل.. هناك مسئلة محسومة إني جاعل في الأرض خليفة الخليفة العادل إختيار من الله سوى قاما أم قعدا . هكذا الإمامة منذوا زمن ٱبراهيم عليه السلام والخلافة هدفها التحلي بصفات الله ورسوله والمؤمنين هكذا أخذ الله العهد من جميع الأنبياء عليهم السلام بعالم الأزل ومنذو زمن آدم عليه السلام إلى اليوم المعلوم الإنسان باحث عن الحقيقة خليفة الله الإنسان الكامل هو الصراط المستقيم الذي قامت عليه مؤامرة إبليس بالقعود لحجب الناس عن معرفته . اي معرفة الإنسان الكامل .. ونحن بهذا الأساس ندعي اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم النعمة التامة والكمال تم في .. اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم...الإسلام دينا الرضاء هنا هو الغاية التي نريد الوصول إليه النفس المطمئنة الدين الحقيقي الإسلام الكامل رحمة للعالمين الإسلام دين حقيقيا مبتغى الوصول .. هنا نقطة الثورات تجدد الحياة مصارعة الشر لأجل تحيى الأنفس تصل إلى الحقيقة .. نعم حقيقة كمال الدين القيم حقيقة الرضاء حقيقة النعمة التامة باب المدينة الفاضلة باب مدينة العلم .. حقيقة العلم نفسه حقيقة فما حصل بالتاريخ هي إنقلابات على خلفاء الله في الأرض فقد قتلوا الأنبياء والأسباط عليهم السلام على مر التاريخ البشري لغرض أخذ السلطة . والسلطة غرضها وهدفها بالأساس بالعلم الأزلي من سيكون صفته تجسد الصفات النورانية ليحكم بالعدل لذالك السبب أحتجت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء هم يعلموا إن الأرض محل الصراع الأدمي أشاروا أتجعل فيها لإن الجعل سبق بأمر وإختيار الله إني جاعل في الأرض لم يقول في السماء .. لذالك نحن من طين سفلية محل الصراع .. فكيف نعرف من خلفاء الله نعرفهم عندما نعرف الصفات النورانية الإنسانية لإن الإنسان له ملكات علوية وسفلية الملكات العلوية النفس الملهمة الزكية البصيرة المطمئنة . وملكات سفلية أمارة بالسؤ شهوانية . غذاء النفس من الطين وغذاء من السماء الروح تتغذاء من السماء تتنزل من السماء على الروح في ذات الإنسان بركات ورزق ماء غدقا علم صافي أما الجسد من الطين .. فكيف نستطيع معرفة من الإنسان الذي يمتلك القوة في مواجهة العدوا الذي ترصد الصراط المستقيم مواجهة ملكاته في النفس وهي النفس الأمارة بالسؤ.. لذالك نحن بصراع دائم فكيف نعرف علامات القادة . الذين يواجهون إبليس الشيطان الأكبر .. نحن نعرف إن أعظم ثورة بالتاريخ البشري هي ثورة الإمام الحسين عليه السلام ثورة الذبح العظيم الذي فداء الإسلام والإنسانية الذي قال عنه الرسول الأعظم سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله حسين مني وانا من حسين احب الله من أحب حسين الكثير يستطيع يفسر حسين مني ولكن أنا من حسين البعض لم يستطيع ولكن يستطيع المؤمن بتفسير ذالك هو الذبح العظيم الذي فداء إسماعيل عليه السلام فتناسل النور وتقلب في الساجدين .. برعاية إلهية ووعد من الله ..وايضا حديث الرسول الأعظم علي مني وانا من علي . الكثير يستطيع تفسير علي مني . اي منه بالتربية والعمل الصالح والسيرة ولكن أنا من علي كيف لإنه فداه وبات بفراشه ليفديه بنفسه وروحه .. هنا نعرف علامات القادة عبر التاريخ التضحية لأجل البقاء للإنسانية .. على هذا الأساس نجد الثورات عبر التاريخ تضحية لأجل البقاء هي الثورات كلها تستمد قوتها من ثورة الذبح العظيم الذي فداء الإنسانية والإسلام فكل من أتجهت روحه نحو هذه المعرفة فثورته حسينية البقاء .. وبهذاالعصر نجد ثورة روح الله الخميني قامت دولة إيران الإسلامية . منهج إسلامي يتجه نحو صوب طريق الحق صراط الله المستقيم نرى أثر تلك الثورة نهضت دول محور مقاومة تقاوم ترفض الشيطان وجنوده .. ونصل لليمن ثورة السيد حسين بدر الدين رحمه الله قامت على أساس عام رفض الشيطان وجنوده بالأرض .. هاهي اليمن اليوم تضحي بخيرة الشباب وكل بيت وإسرة وقرية وموطن قد وجد تضحيات لأجل البقاء .. ومواجهة قرن الشيطان وجنوده .. فعلامة الثورات كلها تصب بنقطة الأصل هي ثورة كربلاء المقدسةالباقية الأبدية وسوف يقف الشر باليوم المعلوم ويرث الأرض عباد الله الصالحين ويتحقق وعد الله إني أعلم ما لا تعلمون . نراه قريبا ويرونه بعيدا
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha