✍🏻منتصر الجلي ||
في ظلال الشهيد القائد ورحاب ذكراه العطره التي تجلل الشعب هيبة ووقار ،والأحرار يحيونها على ربوع البلاد والقلوب...
الشهيد القائد من أخرج قوة القرآن على الواقع متجسدا في ثقافة وعمل ووعي وقدرة وعِزة وحصانة،حين صرخ في زمن الصمت وحطم جدار الصنمية لتعلوا رأية القرآن كمسار عملي للأمة بعد أن ضربتها الشيوعية والرأس مالية والديمقراطية وغيرها ...
خرج سماحة السيد القائد رضوان الله عليه برؤيته القرآنية التي أيقضت شعبنا اليمني وصنعت منه أمة تعشق الشهادة تعشق التحرر الفعلي وليس القولي في عبارات رنانه أحطت من الشعب وأوهنته سابقا في إطارتلك الأنظمة...
وبعد مسار طويل طويل وزمن من التضحية والإباء والصبر والتجلد يخرج الشعب من الصبر إلى النصر بعد قصف وحصار وحروب ماقبل العدوان إلى العدوان وستة أعوام منه .
يخرج اليمن المستقل اليمن الذي يصنع أمة السلام وأمة لها تذود عن شرف وعزة المقدسات والأرض والإنسان المسلم، بكل قوة وهيبة شامخي الرؤوس في ذكرى القائد المؤسس .
وهي حكمة الله لهذه الأمة التي أراد عدوها أن تهلك وأن يخمد المشروع في مهده ،وأراد الله لها الظهور والبقاء ولو كره الكافرون، ظهور ليسود الأمة ويكون عين الله وحكمه واستخلافه في الأرض.
واليوم هاهو العالم يَرَ الشعب اليمني في مقام العزة والشرف وهو يعلم ويتعلم ويطور ويصنع، ير القوة والبأس والغلبة والتمكين مع ذكرى الشهيد القائد يشاهد العالم عن معرض القوة اليمنية والصناعات المختلفة التي كشفت عنها القوات المسلحة اليمنية في معرض الشهيد القائد الذي أبهر الأعداء وطمأن الشعب أنه من نصر إلى نصر ولاخسارة في معركة يقودها الله.
هنا تتحلّل الرؤى التقليدية والواقع التقليدي لشعبنا اليمني ،تلك الرؤى التي أهلكته تحت عناوين وطنية وزائفة وصنعت منه شعبا كرتونيا لا يسمن ولايغنِ، خلال تلك الأنظمة التي شوهت العظماء ووجودهم وزينت الأمريكي والإسرائيلي وصنعت من الأذناب قادة وهابية يفتون ويطرحون ويأخذون في الشعب كل مأخذ بالسوء والباطلِ.
بعد عملية أمريكا لاحتلال البدان الإسلامية بذريعة مايسمى القاعدة التي صنعتها كفزاعة للشعوب ومبررِ لدخولها الشعب الفلاني والمنطقة الفلانية ،موزعة إياهم على مختلف الدول العربية ليتسنى لها الاحتلال. "بالرضى " لدى كلا من النظام والشعب في تلك الدولة.
وهكذا كان اليمن نقطة هامة ضمن المخطط الكبير للأمريكي ولكن شاء الله أن يبطل سحر أمريكا بكتابه الكريم ومن خلال صوت الشهيد القائد السيد /حسبن بدرالدين الحوثي.
لتركب أمريكا على مستوى البحر الأحمر والعربي موجة معاكسة ومضادة للمشروع القرآني ، مسلطة النظام المقبور على سبط النور ومشروعه العالمي.
كان التقزم والعمالة والنظرة للملك والجاه والتقرب للنعل الأمريكي هو مايسيطر على تلك العقول آن ذاك مرورا بالقادة العسكرية والحاكمة فساقوا جيش من قطيع غير مبالي أين المصير ومن يواجه وماهي الحقيقة التي طمست عليهم من قبل علماء الوهابية وإخونجة المنابر الشيطانية التي بانت اليوم كما بانت داعش والقاعدة ومنها الوالد وماولد .
آية سماوية أو معجزة ناطقة أو مجدد بعث أو يوشع كان أو من لايدرك ماهيته إلا خالقه في نظرته ؛التي طَمس بها معالم أمريكا وأكبح عجلة سيرها إلى اليمن بالشكل الهائل الذي أرادت لولا الشهيد القائد (عليه رضوان الله.)
https://telegram.me/buratha