✍️/عبدالجبار الغراب ||
في خضم الردود المشروعة وتنفيذا للوعود التى أطلقها السيد قائد الثورة وتحذيراته المستمرة لتحالف العدوان وتماديهم في فرض الحصار ان اليمنيين لديهم العديد من الخيارات الاستراتيجيه ويمتلكون مختلف الوسائل والإمكانيات التى من خلالها تحدث الفارق وتلحق الوجع الكبير بتحالف العدوان, وهذا ما تحقق وصار, وتاكيدا للجميع فقد حقق الجيش اليمني واللجان الشعبية الانتصارات المتتالية وبقدرات وعقول يمنية بحته اوجدت المستحيل رغم العدوان والحصار فكانت للصناعات العسكرية المختلفة ظهورها وبروزها النوعي والمتطور ,فمن الصواريخ البالستيه المتنوعة باحجامها وأشكالها وابعادها العديدة وبالطائرات المسيرة بمختلف الأنواع كان للجيش اليمني واللجان تنفيذ العديد من عمليات الردع والتوازن واستهداف القواعد العسكرية والحيوية والمطارات في جميع انحاء المملكة فكان لها أثرها البالغ والكبير في تغير المعادلات وإحداث التوازنات وهذا ما شكل عامل نصر وانتصار للجيش اليمني واللجان.
لتتوالى العمليات النوعية للجيش اليمني واللجان فقد نفذ سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان الشعبية عملية نوعيه وبست طائرات مسيرة دكت مصافي شركه ارامكو النفطية في الرياض محققه أهدافها بدقة عالية, هذه العملية التى جاءت ردا على استمرار العدوان وفرضه للحصار والتى من خلالها اوضح المتحدث العسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية العميد يحي سريع العديد من التحذيرات والتى طلب من الشركات الاجنبيه والمواطنين الابتعاد عن كل المناطق الحيوية والعسكرية والتى تعتبر ضمن أهداف القوة الصاروخيه وسلاح الجو المسير للجيش اليمني واللجان الشعبية, هنا كان للسعودين أسلوبهم المعتاد فكانت لوسائل الاعلام التابعه لهم توضيحها المقر بواقعه الاستهداف ونشر الحريق في إحدى خزانات الشركة ولكن تم اطفاء الحريق والسيطرة عليه وهذا ما يبعث مضامين اعتراف بعملية السادس من شعبان وتحقيقها لأهدافها بدقة عالية وفى عاصمة العدوان كان لوصول ست طائرات مسيرة يمنيه عبرت الأجواء السعودية ولمسافات طويله دون ما تتعرض للتصدي من قبل الدفاعات السعودية التى اظهرت عجزها الكبير وفشلها الواضح في عدم قدرتها على التصدي او الاعتراض لطائرات سلاح الجو المسير اليمني.
ليبرز التباكي السعودي والذي اظهر هذا الاستهداف جوانبه المؤثرة على الصعيد العالمي وليس على المملكة وحدها وسيخلق كارثة في أسواق النفط العالمية, مناديه العالم الوقوف معا ضد هذه الاستهدافات المتكررة عليها من قبل سلاح الجو المسير اليمني والصورايخ البالستيه, هذا التباكي هو من اجل استعطاف المجتمع الدولي وبالخصوص أصحاب الاستفادة من نفط المملكة وان استهداف شركه ارامكو سيؤثر على الإنتاج العالمي.
هروب السعودية من تحمل مسؤوليتها جراء عدوانها على مدار سته أعوام على اليمن: كان له ذلك الاعتراف الأمريكي الصريح بجعل السعودية طرف أكيد للدخول بصورة مباشرة في المفاوضات مع اليمنيين وهذا ما يجعل للحوار أشكاله العديدة في طرح مختلف القضايا التى من شأنها تؤدى الى تحقيق سلام شامل كامل, هذه المواجهة المباشرة على الصعيد العسكري بين السعوديه واليمن دخلت باب الاعتراف من قبل الأمريكان والتى ما كان لها هذا الاعتراف الا بوجود قوة ردع وتوازن أحدثه الجيش اليمني واللجان الشعبية في عديد عملياته العسكرية النوعية والتى كان للقوة الصاروخيه وسلاح الجو المسير اليمني إحداث الفارق واظهار تحالف العدوان بالمعتدي المباشر ولا تفاوض ولا حوار دون اشراك السعوديين بصورة مباشرة في المفاوضات وتحميلهم كامل المسؤولية عن كل ما حدث من قتل وخراب ودمار في كافه محافظات اليمن وافتعالهم للحصار والذي شكل اكبر أزمة إنسانية عالمية.
عملية السادس من شعبان اظهرت حقائق واعتراف أمريكي بضرورة اشراك السعودية كطرف للتفاوض, وهذا ما شكل فارق هام في تحقيق الانتصارات المتواليه لليمنيين, لتتحمل السعودية جوانب كثيرة من كل ما ارتكبته بحق اليمنيين طوال سته أعوام, ليخرج الأمريكان بتصرياتحهم هذه المره والتى كان لها شكلها الاخر المغاير عن سابق التصريحات وهو العمل الجاد لحل النزاع في اليمن والتوصل الى حلول تكون السعودية طرف مع المتنازعين لإخراج الأزمة الى واقع ينهي الحرب في اليمن.
تباكي مملكة الرمال السعوديه المكشوف والتى مع عملية السادس من شعبان كان لها الصدا الفعال في رسم الكثير من الانتصارات العسكرية والتى حجمت وكسرت قدرت عجز الدفاعات السعودية في تصديها للطائرات المسيرة اليمنية والتى أضافت انتصار سياسي اخرجه الأمريكان واعترافهم بضرورة اشراك السعوديه في التفاوض وجعلها طرف مباشر تمثل نفسها وتتحمل تبعات ما ارتكبته بحق اليمن واليمنيين وهذه رسالة ليوم عمليه السادس من شعبان اوصلته طائرات سلاح الجو اليمني فكان لها تحقيق الانتصار بشقيه العسكري والسياسي ما القادم الا لتكمله مسار مسلسلات الانتصارات التى حققها اليمنييون على مدار سته أعوام من عمر تحالف عدوان همجي ما زال في استمرار ونحن في دخول العام السابع ستكون لخفايا أيامها الأولى حبلى لإعلان استسلام العدوان لما سيخرجه اليمنيين من مفاجآت هي اكبر من معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية وكفيله بقلب كل الموازين وتغير كل المعادلات,
والله اكبر وما النصر الا من عند الله.
https://telegram.me/buratha