هاشم علوي ||
نهج قرأني يسيرعليه الشعب اليمني وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية من منطلق رد العدوان بمثله
ومازال الرد اليمني في مستوى متوازن تحكمه جملة من القيم واخلاقيات الحروب واعراف الدول والحكمة اليمانية.، بالنظر الى طبيعة وحشية العدوان السعوصهيوامريكي الذي استهدف الحرث والنسل والبشر والشجر والمدنيين والآمنين والاطفال والنساء وصالات الافراح والعزاء وتجمعات النازحين والاسواق العامة والمرافق المدنية والمنشئات الاقتصادية والمواقع التاريخية والاثرية والمتاحف والمقابر ودور العبادة ودور المكفوفين والسجون والمدارس والمعاهد والصيادين والموانئ والمطارات المدنية ومحطات الوقود والغاز والكهرباء وابراج الاتصالات وخزانات مياه الشرب ومصانع البفك والبطاطس والبلاستيك والمتاجر والهناجر ومخازن الغذاء وسيارات المسافرين وناقلات الفواكه والخضروات والجسور والطرقات ومزارع الرمان والنخيل والمانجو والمواقع السياحية والمنتجعات والجامعات والمعاهد الفنية والمهنية والصناعية وكليات المجتمع وورش الحديد والالمونيوم و مزارع الابقار وقطعان الاغنام والابل والخيول ومزارع النحل وحصار مطبق يمنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية.
في استهداف واضح للحياة اليمنية هدفها الإستئصال والإجتثاث من الوجود ومن وجه الكرة الارضية في عدوان وقح لم تشهد الكرة الارضية له مثيل على مر التاريخ.
وبعد ستة اعوام من الصمود اليماني والتصدي لهذا العدوان السعوصهيوامريكي الذي جمع اصحاب الثروة والقوة العسكرية والاقتصادية والاعلامية والنفوذ الدولي وشذاذ الافاق من مختلف انحاء العالم ومرتزقة الاوطان وخريجي السجون والفكر التكفيري وصل الشعب اليمني الى مرحلة الانتصار ورد الصاع بالصاع وغذت قواته المسلحة الباسلة بنك الاهداف في عمق دول العدوان واقتصر تحديد الاهداف على المنشئات والقواعد العسكرية والمعسكرات وعصب الاقتصاد السعودي ارامكوا والمواقع الحساسة من غرف العمليات التي يدار منها العدوان والمطارات العسكرية والمدنية المستخدمة لاغراض عسكرية ومرابض الطائرات التي تقصف الشعب اليمني وغيرها من المواقع المشروعة ولم تفعل القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية مثلما فعل العدوان السعوصهيوامريكي الغاشم القذر فالشعب اليمني يقاتل دفاعا عن وجوده وكينونته وهويته وتاريخه وكرامته وعزته وارضه وعرضه ولم يفعل ماتفعله دول العدوان من جرائم يندى لها جبين الانسانية ناهيك عن الحصار والتجويع وقطع المرتبات ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود وماتخلفه تلك الجرائم من مئاس انسانية ستظل عار يلاحق العالم الى آخر أيام الدنيا فالشعب اليمني الصابر المجاهد حسم خياراته بالتصدي للعدوان السعوصهيوامريكي بأخلاق عالية وقيم نابعة من إيمانه بعدالة قضيته فلم يلجأ لقصف منطقة سكنية او مدنيين فلماذا العويل المتكرر كلما قصفت مملكة الرمال ارتفع الضجيج والتباكي والاستغاثات والشكاوي؟
فكلما تم قصف دول البعران تعالت اصوات حماية مصادر وامدادات الطاقة وطرق الملاحة الدولية وايهما اعظم عند الله سفك دم امرء مسلم اصل العرب ام امدادات ومصادر الطاقة التي تتكئ عليها دول العدوان في العدوان والتي اوصلتها الى الكبر والاستعلاء والغطرسة والغرور وليعلم العالم ان دماء اليمنيين المسفوكة اغلى من نفط الغالم ومصادر وامدادات كاقته وملاحته البحرية وان لم يرعوي العدوان السعوصهيوامريكي ويعود عن غيه فان منابع الطاقة وآبار النفط والغاز وباب المندب عندها ستكون مرحلة الوجع الكبير التي حذرت القيادة الثورية والسياسية والعسكرية من الوصول اليها عندها لن يكون هناك مصادر ولا امدادات ولا ناقلات ولا ملاحة دولية ولا خطوط نقل الطاقة وعندها ورغم عدم اعلان اسقاط انظمة البعران وكسر شوكة امريكا واسرائيل ستسقط ويعود حكامها لرعي الابل وشرب بول البعير والتيهان بالصحراء كما سيتيه اليهود تيهة أخرى في ارجاء الارض على أيدي شعب الايمان والحكمة والبأس الشديد.
والقادم اعظم.
الله اكبر .. الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل .. اللعنة على اليهود النصر للاسلام
https://telegram.me/buratha