قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن بلاده طرحت اليوم الإثنين مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال الوزير السعودي -خلال مؤتمر صحفي- إن المبادرة تشمل أيضا إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأوضح الأمير فيصل أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين عليها. وأضاف “نأمل استجابة الحوثيين لمبادرتنا صونا للدماء اليمنية وإتاحة الفرصة للحل السياسي”.
وفي 18 مارس/ آذار الجاري، دعا مجلس الأمن الدولي في بيان صدر بإجماع أعضائه (15 دولة)، جميع الأطراف إلى العمل مع المبعوث الأممي إلى اليمن، دون شروط مسبقة من أجل وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة.
وفي 7 مارس/آذار الجاري، أعلن التحالف إطلاق عملية عسكرية جوية بضربات ضد الحوثيين في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية ردا على هجمات طالت منشآت ومواقع سعودية.
وكثف الحوثيون في الأسابيع الماضية إطلاق صواريخ بالستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية
وتقول جماعة الحوثي، إن هذه الهجمات رد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين تحالف العدوان التي تتزعمه السعودسة والمجاهدين الحوثيين، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
https://telegram.me/buratha