هشام عبد القادر ||
رغم حصار ظالم على اليمن وفقد وسائل الحياة من نفط وغاز وايضا حرب شاملة على اليمن إلا إن اليمن في عامها السابع وهي في صمود وتحدي وإرادة لا تنكسر وبالعكس العدوا في سقوط إخلاقي ومعنوي لا وجه مقارنة بين الثرى والثريا . حيث إن اليمن في مراحل التصنيع فاقت على العدوا حيث أعتمدت اليمن على الصنع المحلي بينما العدوا السعودي مستورد كل الأسلحة وايضا اعتمدت اليمن على رجالها بينما العدوا أشترى المقاتلين بأسعار غالية الثمن..
وايضا اليمن تمسكت بالله ووثقت به بينما العدوا تمسك بحبل أمريكا وبني صهيون .
ايضا اليمن تسعى لتحرير المقدسات والشعوب وتصرخ ضد الباطل وقيادتها من نفس البلد وقرارها من نفس البلد وشهدائها من البلد بينما العدوا باع المقدسات وحارب الشعوب وقتلاه من كل بلد في شعوب ووديان وسواحل وجبال اليمن ..
اي مقارنة نقارن بين العدوا المحتل وبين صاحب الحق الذي يدافع عن أرضه ونفسه ..
أيضا المقاتلين اليمنيين على ثقة بالنصر ويقاتلون دفاع عن النفس والأرض بينما المقاتل العدوا يقاتل مقابل المال ولا يوجد لديه هدف ولا مشروع ..
ايضا الملتحقين والمسارعين الى كف الحق يطلبون العزة والبقاء بينما الذي باعوا أنفسهم مقابل المال السعودي يخافون الموت ويطلبون سرعة اللحاق بالإدبار والرجوع سالمين حذر الموت أو الأسر .. لإن المصلحة مادية . بينما من هو على الحق مصلحة روحية علويه جهادية للبقاء بحياة سعيدة أبدية فاي الفريقين أحق لنلتحق في جولاته وميدانه .
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha