هاشم علوي ||
قبل ستة اعوام بدأ العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني وبعد غداً الجمعة تحل الذكرى السادسة وينقضي العام السادس للعدوان للعدوان وهذا مايعني مرور ستة اعوام تحت القصف والحصار والتجويع بتحالف دولي عالمي كوني ضم اكبر و اقوى واغنى دول العالم واكثرها ثراء واقتصادا وصناعة وجيوش واكثر تسليحا وعتادا صنعت من نفسها تحالفا كبيرا ضم اكثر من سبعة عشر دولة منضوية تحت ذلك التحالف تمتلك احدث الطائرات والبوارج والسفن والقطع البحرية وافتك القنابل والصواريخ والذخيرة والاليات والمدرعات والدبابات والراجمات والقذائف الذكية والتكنولوجيا العسكرية الحديثة، استجلب تحالف العدوان الجيوش المرتزقة من كل دول العالم الى جانب مرتزقة الداخل اليمني، ارتكب تحالف الشر ابشع الجرائم والابادة الجماعية واستهدف البشر والحجر والحرث والنسل والمرافق وكل مناحي ومقومات الحياة، اطبق الحصار البحري والجوي ودمر واغلق المطارات والموانئ والمافذ البحرية والبرية، استخدم القنابل العنقودية والفسفورية والمحرمة دوليا، وتأمر على معيشة الشعب اليمني باستهداف مصادر ارزاقه ونقل البنك وقطع المرتبات واغرق السوق باكثر من تريليون بعملة ورقية لقيطة ومازال يطبع منها بلاغطاء نقدي تسبب بانهيار العملة الوطنية امام العملات الاجنبية ومنع دخول الغذاء والدواء والسلع التجارية ومارست بوارجه القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية المصرحة من عاهرة النفاق المسماه الامم المتحدة، مارس تحالف العدوان الحرب الناعمة والاعلامية التظليلية واستهدف القنوات الوطنية واستنسخها واستنسخ الشركات والوزارات والهيئات ومارس العهر السياسي والدبلوماسي في حشد التأييد والتغاضي عن جرائمه ونفذ اكبر رشوة بتاريخ البشرية بشراء المواقف الدولية والابواق الاعلامية واحدث القتل والاجرام والتجويع واكبر مأساة انسانية على وجه الكرة الارضية بإعتراف العالم والامم المتحدة والمنظمات الانسانية فماذا حقق تحالف العدوان السعوصهيوامريكي من اهداف بعد ستة اعوام من اهدافه المعلنة والعناوين التي شن العدوان لتحقيقها؟
وكيف حول الشعب اليمني ذكرى العدوان الى يوم وطني؟
إنه يوم الصمود الوطني ال٢٦من مارس من كل عام الذي شن فيه تحالف الشر عدوانه ونفذ حصاره.
إنها الحكمة اليمانية والصمود اليماني والثبات اليماني والارادة اليمنية والهوية الايمانية اليمنية والبطولات اليمنية والصبر الاستراتيجي والحكمة اليمنية والقيادة الحكيمة والعنفوان اليمني والعزة والكرامة اليمانية والبأس الشديد اليماني وكلها مجتمعة جعلت من الشعب اليمني أنموذجا فريدا للصمود والانتصار والتحدي لاعتى آلة عسكرية بالعالم المعاصر واقوى دول العالم واكثرها ثراء حتى عجزت عن النيل من ارادة الشعب اليمني ودفاعه عن حقه في الحياة والسيادة والاستقلال، لقد عانى الشعب اليمني الكثير دون إنحنا وتألم كثيرا دون بكاء وعض على جراحه واستجمع قواه ببسالة وتصدى لكل اصناف العنوان وجميع صنوف قواته ومرتزقته والحق بالمعتدين الهزائم ومثلما تحول من الدفاع الى الهجوم على عمق العدو وفي مختلف الجبهات حول ذكرى العدوان الى يوما وطنيا للصمود الوطني الذي سيخلده التاريخا نصرا مؤزرا تجبر العدوان واذياله على الاعتراف بالهزيمة المذلة التي تكسر الكبر والمتكبرين وتذل المستكبرين وتعلن نصر المستضعفين وتحقق الحرية للانسانية والعبودية لله وحده.
انها ملحمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا مازال يسطرها المقاتل المجاهد اليمني ستكتب بماء الذهب وتدرس بالجامعات والاكاديميات والمعاهد والكليات العسكرية وتخضع للدراسة من قبل معاهد ومراكز الدراسات الاستراتيجية ومن لم يعي ذلك فعليه ان يدفن رأسه في الرمال قبل تطاله يدالشعب اليمني ليدفنه كاملاً بقوة الصواريخ البالستية والطيران المسير التي لن تبقي ولن تذر بقوة الله وتأييد الله وعدالة القضية وليعلم العالم أن ام الشهيد تستقبل ابنها بالزغاريد وتستقبل التهاني والاخرون يتلقون التعازي ويتباكون وتذرف دموعهم.
الست حالة فريدة يختص بها الشعب اليمني.؟!!!
وعلى الباغي تدور الدوائر. والعاقبة للمتقين.
يوم الصمود الوطني
اليمن ينتصر
https://telegram.me/buratha