✍️ * د .إسماعيل النجار ||
🔰 والمَزن بدءَ يتجَمٍَعُ في سماء صِعدَة والحُديدَة وصنعاء، فأيامُ الخير آتية وغيومها غنيَةٌ بالخير، تُطِلُ علينا مع بشائر النصر ألتي هَلَّلت من محيط مأرِب ونجران وجيزان وعسير،
ومع كل إنطلاقة لقاصم وصَمَّاد بذور فَرَح تنبتُ في نفوس المظلومين اليمنيين فتزهرُ خبراً مُفرحاً بتدمير عنفوانٍ لطالما تَجَبَّرَ وظَلَم.
🔰 قيادة أنصار ألله رَدَّت الرديء لأصحابه، فالرَدِيء على أهله مردود، وبن سلمان لا يُتَوَسم به خير ولا زيتونه يعصُرُ زيت ولا في بِئرِهِ ماء،
ومشروعه الذي قَدَّمَه لليَمَن من أجل وقف إطلاق النار غيرَ مُرَحبٍ بهِ، صعقته قيادة اليَمن بردها عليه، وأجادت وأفاضت بالجواب، وقفاً شاملاً لإطلاق النار مقروناً برفع الحصار شاملاً على كل البلاد لا شروط فيه،
ومن بعدها شاء ألله وقَدَّرَ وما شاء فَعَل،
ستكون طاولة المفاوضات هي الحسم وهيَ الحزم وليست عاصفتكم التي أطلقتموها على إمتداد البلاد وأنتهت زوبعةً بفنجان.
🔰 التذاكي الأميركي السعودية كان عبارة عن حجر ردها اليمني إلى حيثُ أتَىَ، وأتبعها بإسقاط فخر الصناعة الأميركية ليتمرغ أنف واشنطن بوحل اليمن بعدما مرغته سابقاً إيران حيث أصاب الذهول قيادة عمليات منطقة الخليج ألتي لم تكُن تتوقَع هذه المفاجئة من الدفاعات الجويَة اليمنية،
🔰 تَحَوُل كبير جَرَىَ على ساحات القتال وميادينها من الحُدَيدَة غرباً وصولاً إلى مأرِب شمال وسط البلاد،
براً حيثُ لَم تستطيع جحافل المرتزقَة وقوات هادي والإصلاح والإنتقالي وداعش والقاعدة من الصمود أمام بأس المجاهدين وتصميمهم على دخول مركز مدينة مأرِب،
** وجوَّاً حيث أُسقِطَت فخر صناعاتهم،
**وفي العُمق السعودي حيث أُحرِقَت ودُمِرَت حقولهم ومحطاتهم.
🔰 سبع سنوات من الحرب الظالمة على الشعب اليمني الحُر والشريف لم تحقق لأمريكا وزبانيتها سِوَىَ قتل الأطفال والنساء والتدمير للمدن والبُنَىَ التِحتيَة،
لَم تُحقِق الرياض أياً من أهدافها في ما أسمتهُ {عاصفة الحزم} ولَم تستطيع أن تحمي أرضها وسمائها وحقول النفط ومحطات التكرير فيها تميزَت بإجرام قوات التحالف، وأخلاقيات الجيش واللجان اللذين صبروا فظفروا، وقاتلوا فأنتصروا، دافعوا فأستبسلوا، وأصبحوا أعجوبة العالم بالصبر، وأيقونته بالأخلاق، ومثله الأعلى بالصبر، الذي لو جمعتُم كل مواد تلك ألحرب من جانب أنصار الله لأصبحَ لديكم أكاديمية عسكرية عالمية عُليا تُخرِج لكم أشد الرجال والقيادات التي تصنع النصر.
✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha