* د. إسماعيل النجار||
**سيكون أليمن حديث الساعة، وهآ هو قد أتى اليوم الذي وعدنا بهِ باب مدينة العلم أحكَمَ عادلٍ في التاريخ أمير كل الأزمان علي بن أبي طالب عليه السلام.
**أكتُبُ ولا ينضُب يراعي، ولا تنفُذ أفكاري ولا يَمِلُ عقلي من التفكير، لأن المُكَرَّم هوَ {اليَمَن السعيد} بلاد سبَأ ومأرِب بلاد الأسود التي تباهىَ بها محمد رسول الله وافتخَر بنصرتهم له ولأمير المؤمنين،
**إن الله وضعَ بهم السِر وأخفَىَ،
لَم يَكُن يُدرك شياطين آل عبدالوهاب أن السهم القاتل سيأتيهم من الخاصرة التي طعنوها ولَم يكتفوا منها طعنآ!
ولم يُدرِك أولئك الجبارين أن شعباً إستضعفوه وسلطوا عليه أرزال قومهَم سيكون يوماً مؤدِّبَهُم وسالخ جلدَهُم،
منذ قيام الدولة السعودية الأولىَ وصولاً إلى الثالثة وظلم آل سلول لم يتوقف بحق أهل اليمن وإذلال أبنائهم من العمال داخل السعودية وهُم يخدمون لأجل لقمة العيش بعرق جبينهم تحت حر الصيف الحارق،
**إقتطعَت السعودية أرضهم بالقوة وفرضت بيع أجزاء أخرىَ غنية بالنفط لها، ولَم تكن يوماً جار أو بلد شقيق بقدَر ما كانت مملكة سيئَة الذكر والفعل وظالمة.
**طفَح الكيل وبلغَ السيل الزبىَ، بعد عاصفة الظلم التي أطلقوها على أعرَق بلد عربي، فهَبَّ القَوم خلف سيدٍ من أحفاد علي بن أبي طالب حملوا الرآيَة ولبوا النداء عندما نادَىَ منادياً وقال يا ربعِنا يا رَبعِنا صوت الرصاص ينده لِنا، وصنعاء نادَت يا هَلي، جاوَب زئير أسودنا.
**تفاجَئَ الظالم المتغطرس القاتل قرن الشيطان وأخذته الصعقة على الجبهات فلم يَكُن يتوقع ما رآه على الجبهات وما أصابهم خلال المنازلات، فما كانَ قرن الشيطان نداً لأسود الرحمَن،
وما كان جيش الكبسة كفؤاً لرجال الله، فالوديان والجبال والسهول تشهد والله خير الشاهدين.
**أما الأبابيل اليمنية المباركة التي تطيرُ في كل يوم ألآف الكيلو مترات لتصل آرامكو وقصر اليمامة ومطار الملك خالد وغيرهم حدِّث عنها ولا حَرَج، لو أخبرتكم عنها لما أنتهى الكلام كيف جعلوا بني قريضةَ كالعصف المأكول.
**اليَمَن يمثلُ أصل العروبة والعرب، ويُمَثِلُ الشرف العربي الأصيل، والإباء العربي، وما دونهَم مستنسَخ وبديل، بهم نعتز وبهم نفتخر ولهم نرفع القبعة وننحني إحترام.
*اليمن ينتصر
✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت
27/3/2021
https://telegram.me/buratha