هشام عبد القادر ||
الفارق بين بداية العدوان ونهايته فقط النتيجة ماذا ستكون ؟مسئلة الوقت نحسبه بعلم الرياضيات تفاضل نقطة البداية مسافة وقتية لنصل إلى النتيجة المحسوبة والمحسومة سقوط العد التنازلي والهبوط تحت الصفر لقوى الشر بالعالم كل من تحالف على اليمن وعلى شعب اليمن وكل من اعتدى فقط ينتظر للنتيجة المحسومة ونحن بحسابات عددية وتحليلات ورؤية سياسية وبدعوة المظلومين والتمسك بالله اولا والثقة بالله والتفويض لله هي من ستثبت النتيجة لصالح المظلومين أينما كانوا وبأي لغة .
من ناحية الحالة النفسية للعدوا فهي سالبة لإنها لم تحقق أي هدف من أهدافها كانت تسعى لحلم خلال إسبوع يتم السيطرة على اليمن ضربوا بقوة كل مكامن القوة ولم تنجح خطط وتدبيرات إدارتهم المتمسكة بحبل الشيطان الغوي وحبل الإدارة الأمريكية الصهيونية التي لا زالت مستمرة بعدائها للبشرية والإنسانية إلى أي هدف يريدوا بأن تستمر نار الفتن بالشرق الأوسط وإلى أي زمن ستستمر كل العقول . التي لم تعي مقاصد الغزوا الأمريكي الصهيوني للشعوب العربية والإسلامية. فنتائج كل الفتن والحروب سلبية وايضا أيجابية لمن يفهم سريع ويتمسك بحبل الله وسلبية لمن لا زال لم يفهم مقاصد الحروب الشاملة على الأوطان العربية والإسلامية .. ولكن التضحيات ودماء الشهداء هي الخط التي ترسم الحقيقة نأمل من كل العقول النظر إلى دماء الشهداء التي تضحي من أجل بقاء الأوطان والمقدسات في سلام . فمن خلال معرفة الحقيقة يستطيع كل الناس والأحرار أن تتوحد بالوقوف صفا واحد ضد الطغاة لتبقى الحرية للإنسانية متنفس الجميع بكل الأوطان وفي كل القلوب.
والحمد لله رب العالمين
https://telegram.me/buratha