هاشم علوي ||
ثلاثون الف غارة جوية نفذها طيران العدوان السعوصهيوامريكي على محافظة مأرب اليمنية خلال ستة اعوام حتى اللحظة.
القوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية تسطر اروع البطولات خلال عملية تحرير محافظة ومدينة مأرب حتى وصلت الى ابوابها وطوقتها من جميع الجهات وبات تحريرها قاب قوسين او ادنى، تدار العملية العسكرية بإقتدار واستراتيجية النفس الطويل وعلى نار هادئة.
تحالف العدوان السعوصهيوامريكي ادرك خطورة الموقف بالنسبة لقواته وقوات مرتزقته التي منيت بالهزائم المتتالية حتى قرعت القوات المسلحة اليمنية ابواب مدينة مأرب مما حدا بتحالف الشر استدعاء واستجلاب ادواته من التنظيمات القاعدية والداعشية والاخوانجية للدفاع عن آخر معقل لماتسمي الشرعية الرذيلة وادواتها القاعدية والداعشية وحشدت العالم المنافق للتحذير من تحرير مارب واستحضرت المبادرات المسخ وكلفت المبعوثين للتحرك الدبلوماسي لاحداث اختراق لاطفاء معركة مارب دون جدوى.
تحالف العدوان وادواته ومرتزقته ومنظماته المنافقة ملئت الدنيا ضجيجا وعويلا ونواحا حول النازحين القاطنين في مخيمات بمحيط مدينة مارب والتي تستخدمها دول القذارة وادواتها من المنظمات الارهابية التكفيرية الانسانية دروعا بشرية لحمايتها من الانهيار الحتمي.
القيادة الثورية والسياسية والعسكرية حسمت قرارا تحرير مارب من انجاس الارض باعتبارها ارض يمنية محتلة وقرار لارجعة عنه مع مراعاة حماية النازحين وسلامتهم من اي استهداف وهذا ماتستغله ادوات العدوان بالاحتماء بمخيمات النازحين وتنفيذ عمليات عسكرية من داخلها وحفر الخنادق واستحداث المتارس فيها ومنع النازحين من المغادرة واجبارهم على البقاء كدروع بشرية.
المعركة محسومة مهما حاولت دول العدوان الالتفاف عليها سواء بالمبادرات والمقايضات الغير انسانية او بالاحتماء بالنازحين او تكثيف الغارات الجوية واستقدام المزيد من الجماعات التكفيرية فالجيش اليمني يكسر عظام تحالف العدوان الصهيوهابي على ابواب مدينة مارب ويطحن قواعد بني مردخاي بالعمق باستهداف مناطق حساسة في عاصمة مملكة آل سلول ولن يجدي العويل والصراخ فطريق السلام واضح وجلي وحق الدفاع عن النفس مشروع للشعب اليمني والعالم يسمع قطقطة عظام دول العدوان وادواتها الصهيوهابية وجاري الدعس.
والعاقبة للمتقين.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر
الله اكبر.الموت لامريكا الموت لاسرائيل.اللعنة على اليهود. النصرللاسلام.
https://telegram.me/buratha