هاشم علوي ||
عندما تتابع للحظات قنوات دول العدوان السعوصهيوامريكي تصاب بالغثيان والتقزز والقرف كمايقول الاخوة المصريين (الأرف) وعندما تتابع مقطع من مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر لاحد المرتزقة اليمنيين تصاب بالإشمئزاز ويتولد لديك احساس ان غرفة مجاري فتحت امامك فجئة باغتتك وكتمت انفاسك.
قنوات ومواقع يعج فيها الكذب والتظليل والحقارة والخداع والتفاهة والوضاعة والانحطاط لما تقدمه من اخبار وبرامج سمجة لاتمت للواقع بصلة وقضايا تافهة كأصحابها الذين يتناولونها ويحشدون لها المحللين والمتابعينوالامكانيات مقابل مبالغ مالية تافهة تدفعهم الى التحريض على الشعب اليمني كي يخفوا وراءها حقدهم الدفين على الشعب اليمني ويتستروا على هزائمهم خلفها يتصيدون المقاطع العادية من مواقع التواصل الاجتماعي ويعملون ويعدون لاجلها لقاءات وبرامج ومواد اخبارية تتصدر نشرات اخبار قنواتهم التافهة التي تفوح منها روائح القذارات التي افقدتها المتابعين ومايقول المثل العربي (تعمل من الحبة قبة) في محاولات بائسة ويائسة لحرف الانظار عن هزائم تحالف العدوان وادواته من المرتزقة الذين يسطرون انتصارات وهمية اعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات دول العدوان وملحقاتها.
تغريدات فجة تحدثك عن سقوط مدوي لادوات العدوان القابعين بفنادق مملكة الرمال يستميتون بالكذب ويصرون على الخداع والتظليل فينكشفون من دون ان يدرون ان سوءتهم صارت مكشوفة وان مؤخراتهم تجلد بسوط وعقال الشيطان الاكبر الذي اغروه بشعب اليمن وصدقهم وتورط وانهزم وتدمر بسبب ذلك التظليل الذي مارسوه على رعاتهم بان الشعب اليمني صار لقمة صائغة للبلع ولن يستغرق ذلك سوى ايام ان لم تكن اسابيع.
فسياسة التظليل التي مارسها المرتزقة مع اسيادهم الذين مارسوا التظليل بدورهم لاقناع العالم بالقبول بالتحالف معهم للعدوان على الشعب اليمني ارتد عليهم ردا مزلزلا ولم تنفعهم آلة التظليل الاعلامية بإمكاناتها الهائلة ولم تدفع عنهم الهزيمة جحافل الذباب الالكتروني المهزومة والتي استمرت الكذب والتظليل دفاعا عن دول العدوان وتبريرا لجرائمها ومحاولات غسل ايديها من دماء الشعب اليمني حتى مرتزقة العدوان المقتولين بغارات تحالفهم لم يجدوا لهم بواكي غير التبرير للغارات الخاطئة والصديقة حسب وصفهم.
هؤلاء المفسبكين المرتزقة يبحثون عن حدث بسيط حتى ينالوا به وعبره من الشعب اليمني ويبحثون كمايقال بالمثل العربي عن (جنازة يشبعوا فيها لطم) حسب توجيهات تحالف التفاهات والقذارات الذي وصل الى الانحطاط واوصلهم الى المستنقع الذي لن يخرجوا منه.
البعض من المرتزقة المحليين يتلذذون بتشويه الشعب اليمني وارسال المقاطع التافهة لتعمل منها قنوات العهر الاعلامي مادة ملفقة تحشوها بالاكاذيب والفبركات التي تعود على صناعتها اعلام حزب الاوساخ ويقف خلفها وخلف قنوات ساقطة مهنياً واخلاقيا.
هذه التفاهات تندرج ضمن الحرب الاعلامية والناعمة لاستهداف الوعي والعقول حتى تظل الصورة مهزوزة لدى بقايا الرأي العام المغرر به وبعد ستة اعوام تجد من مازال ينقل لم ماقالته قناة الحدث الاصغر والعبرية والخنزيرة وملحقاتها من قنوات الدنق المرتزقة والوضع سيان بين تلك القنوات التافهة ومواقع الذباب الذي لايحط رحاله سوى على النفايات والمخلفات التي تفوح منها روائح الحقد والحسد والانحطاط والانحراف اللااخلاقي.
يقول المثل اليمني (كل عود ينفح بشمه)
ولن ينفع المرتزقة الاصطياد بالماء العكر.
وعلى صخرة صمود وانتصارات الشعب اليمني تتحطم كل المؤامرات وتزول كل الخزعبلات والفبركات والغشاوات.
اليمن ينتصر.. العدوان ينكسر.
الله اكبر . الموت لامريكا. الموت لاسرائيل. اللعنة على اليهود. النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha