♦ ✍️ د.إسماعيل النجار||
♦ إلى قدميك الحافيتين،
إلى قدميك الجريحتَين،
إلى قدمَيك الطاهرين،
إلى التراب الذي دُستَهُ وأنتَ تقاتلُ نيابَةً عن الأُمَّة ضد أوسَخ وأردَىَ شُرذُمَة في التاريخ،
إلى سمارَكَ العربي اليماني الأصيل، ألتي تحملُ ملامحَ الرجولة التي أذَلَّت الجهال والكَفَرَة في وادي مَكَّة،
إليكَ يا حفيد الكرار، من هنا من لبنان من الضاحية الجنوبية معقل الأسود وأحفاد الحسين وجنود نصرالله، إلى هناك حيثُ أنت الف الف قبلة لقدميك وجبينك الوضَّاء وتضحياتك الكبيرة.
أن رجولتكم يا أحمد ليست وليدَة الصدفة، وعزَّتكم ونفوسكم الأبية التي أَبَتَ الذُل والمهانة بوجه طغيان آل سعود هيَ مدرسَة.
حُيِيتُم با أخي ويا تاج الرؤوس والله لقد فعلتُم فأحسنتُم وأفلحتُم وجعلتمونا نسيرُ على رؤوس الأصابع زهواً بين الأمم.
تحيةً لكم ولكم مُنا السلام.