✍/عبدالجبار الغراب
كالعادة وللعام السابع تواليآ يحل شهر رمضان على اليمنين ومازال تحالف العدوان في حقارته وعنجهيتة المتواصلة يصعد من عدوانه الوحشي ومستمرا في فرض حصاره الهمجي بحق ابناء الشعب اليمني,جرائم و انتهاكات لكافة الاعراف والمواثيق الدولية وكل المنظمات الداعية والمطالبة بحقوق الإنسان يطال شعب اليمن والإيمان, لكن تحالف العدوان مازال متماشيا في أرتكاب المزيد من المأسى والكوارث والتى ألحقت الضرر في مختلف مقدرات الشعب اليمني الاقتصادية على وجه الخصوص, ومن منطلق ما يحتاجه الإنسان اليمني في هذا الشهر الفضيل شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار شهر رمضان من متطلبات كانت لانعدامها أسباب وللغلاء لأكثر السلع الاستهلاكية افتعال :كان من وراء هذا كله قوى الشر والاستكبار السعودي الأمريكي والذي اضاف لحربه القذرة حصار جائر وظالم على الشعب اليمني, فكان للحصار فعله الذي اثر على مختلف فئات الشعب اليمني.
فمن حصارهم الجائر الذي طال ومن إستباحتهم المتكررة لدماء اليمنيين عن عمد وإصرار وترصد وأمام العالم أجمع في تزايد وارتفاع, فقد بلغت الأرقام حجمها الكبير في اعداد القتلى والجرحى ومازالت تتصاعد عملياتهم التصعيديه والقصف المتواصل ومازال في ازدياد,والحقوق العامة تم سلبها ونهبها ومصادرة ثرواتها , فلا مرتبات كانت تنعش من أقتات عليها ولا أعمال كانت تغطي نفقات من يعيشون على إعالة من لهم اسر ,ولا مصانع كانت تضم الكثير من الموظفين الذين يأخذون رواتبهم منها, فكان للعدوان تعمد تدمير المحلات التجارية وقصف المصانع للمنتجات الاستهلاكية, ونهبوا الثروة ودمروا العمله واستبدولوها في المناطق التى ما زالت تحت أيديهم بطبعات ورقية جديده أثرت في مستوى الاقتصاد وتراجعت العمالة المحلية المنتقله بين المحافظات واصبح الصرف في ارتفاع وتدهورت بفعل ذلك أوضاع السكان, ونقلوا الأموال للاستيلاء عليها, واوجدوا الصراعات بين الأطراف الموالية لهم وجعلوا من انقساماتهم أهداف لتكمله مخطط الانفراد والاستيلاء على الثروات وجعلها بقبضتهم وتسهيل كل هذا لمصالح الكيان ومخططاته في البلاد لتحقيق اطماعهم في المنطقه العربية والإسلامية.
لكن مع كل هذه المعاناة وارتفاعها في أواسط الشعب اليمني بفعل حقاره وهمجيه تحالف العدوان مازال لرمضان روحانية متأصلة لد اليمنيين لامتلاك الفضائل الشاملة السامية, والقيم الراقية والمبادئ الثابتة وهي موروثه ودائمه لد ابناء الشعب اليمني, مجالس الذكر واستمرارها وحلقات القرآن وتعلم ثقافه القرآن ,والمكارم والإحسان مساعى وطلبات يتنافسون عليها اليمنيين, فروحانيه الشهر الكريم اتسم بملامحه الدائمة من الجود والعطاء ما تم الاستمرار عليها' وفيه من روحانية العلم ما ازدادت المطالبة في تحصيل الدروس والجلوس بحلقات القرآن والاستماع للمحاضرات الدينية الصادرة من قيادة حكيمة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي التى جعلت من التنوير الرباني رسالة هدى' ومن المنهج القرآني دروس وقيم وهداية ومعرفة بالله ومن الثقافة القرآنية إستبصار وإسترشاد للواقع واستلهام وإدراك بكل ما تدور من أحداث وما يتم الترتيب لها من مخططات موضوعه من قبل قوى الشر والاستكبار العالمي,ومعرفة واستيعاب كامل وإستيضاح شامل لمختلف العوامل والأحداث والذرائع التى من خلالها مهدت اليها قوى الاستكبار للولوج الى التدخل في شؤون البلدان العربية والإسلامية, وما كانت لهذه التدخلات ان تحدث الا بفعل مساعده وترتيب داخلى تعاون لاجل ارضاء قوى الشر والاستكبار وهدفها هو هدم الأمة الإسلامية والقضاء عليها.
ومن منطلق استشعار المسئوولية الإيمانيه والوطنية لما تعزز لدينا من مفاهيم صحيحة وتنوير سديد بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من خلال استفهامنا بمضامين محاضرات السيد القائد: ليتطلب علينا جمعيا استغلال هذا الشهر الكريم من اجل الفهم والإستيعاب وإيجاد العديد من الرؤى والأفكار التى تساعدنا في فهم كامل الحقائق واستدراك كامل التأمرات الداخلية التى تسعى الى بث حربها الناعمة بأساليب وطرق عديده لاجل خلخله النسيج المجتمعي وهدم أفكاره التى استنارت حاليا بفعل الاهتداء بهدى الله ومعرفته, وليكون علينا إستشعار المسؤولية الجهادية التى ينبغي علينا التوجه اليها بعزيمة إيمانيه وتوجه رباني حقيقي مطلق كامل الوضوح والهدف, ولنستمر في روحانية اقامه
المجالس الرمضانية وندوات للذكر والاستماع للمواعظ والنصائح المستلهمة من هدى الله ومعرفته سبحانه وتعالى التى تعمق من الفهم العام للأصوال الصحيحة للتعاليم الإسلامية والتى كانت سابقا هادمة للعقل وللفكر لأنها جاءت عن طريق فكر وهابي دخيل على شعبنا وأمتنا الإسلامية.
ليكون لمحاضرات السيد القائد حفظه الله فوائدها العظيمة والتى غرست القيم والمبادئ والسمات الحميدة لخصائل وفضائل مستلهمة من الأبرار الصالحين والاخيار الطاهرين والمشى في رحابهم والتذكر لموافقهم الفضليه في مواجهة اعداء الدين الاسلامي, ومن مواقفهم الشجاعة تكون متولده لدينا كمعطاة مطلقه الإفادة, راسخه في الحب والقبول, ومن المتابعة والمشاهده المستمرة لجميع المحاضرات الرمضانيه للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي سنمتلك اضافه للإرشادات التوعوية والأفكار لإضافة روحانية الإخلاص لترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة ليكون لها الاستقرار فتدخل القلوب ويتبجل بمسالكها الجميع ويعجب بها المتابع لان فيها استنارة بكافه مضامينها ليستفيد منها الناس وتغذي العقول لما فيها من طمئنانية روحانية ونور وتنوير للأفئده والعقول.
والعاقبه للمتقين.
https://telegram.me/buratha