✍️/عبدالجبار الغراب ||
امتلك الشهيد الراحل صالح الصماد كم هائل من المخازن العظيمة والتى احتوات العديد من الأفكار والثقافات العديدة كلها تكونت فيه متأثرا بمسيرة العطاء والنور مسيرة القرآن, ومنها بلغت فيه مقاصدها الإيمانيه في نيل الرضى والقبول من الله رب العالمين, فكانت لأفكاره الإيمانيه المعززة بمعرفة الله وبقربه من اعلام الهدى تصاعدها القوى وبرزت من خلالها جميع مواقفه ونضالاته في شتى المجالات فكانت لمواقفها الجهاديه البارزة في مواجهة مخططات الاعداء ومن حروب صعدة الست مراحلها الأولى للشهيد الصمادوخروجه الصريح وتحديد مواقفه الصادقة الواضحة ,فالمواجهة كانت السلاح الوحيد للقضاء على كل التأمرات المحاكاه ضد اليمنيين منذ الحرب الأولى في صعدة, ليتعزز الانتصار لتكون انطلاقة له في المسالك والدروب التى سخرها الله لعباده, فرسمت رجاحة عقله السديد في تنوير الطريق الصحيح والوقوف مع مطالب الشعب العادلة في تحقيق مطالبها وهذا ماكان واضحا عام 2011 مصطفا مع الشعب, ولكن مع المتغيرات والوقائع كان لليمنيين تحديد مواقفهم من أحداث عام 2011 فخرج مساندا لثورة الشعب يوم 21 سبتمبر عام 2014 ووقف معها , لكن لقوى الشر والاستكبار مخططاتها المعده سابقا وعندما شعرت بخروج اليمن عن سيادتها قامت بشن الحرب على اليمنيين يوم 26 مارس 2015 ليكون للاتجاه الجهادي مساره الاخير في فكر وعقل الرئيس الشهيد فمواجهة العدوان هو الطريق في تحقيق الحريه والاستقلال.
فاللشهداء تاريخ عظيم يتجدد في كل العصور وتبقى معالم نضالهم لأعمدة ثابتة تم تأسيسها بدمائهم الزكية الطاهرة,يتوارثها الأجيال جيل بعد جيل, ليكون لماضهم ذكريات ولتاريخ مواقفهم مكتوبة في انصع الصفحات,فلا يستطيع الحاقدين تغير معالم الجهاد ولا تحجيم دورهم المحفور بقلوب شعوبهم, ولا يغيروا من شخصياتهم الوطنية الممزوجة بدمائهم الطاهرة الموزع في ارجاء الوطن,
أعمده للتأسيس والبناء, ووحقائق للكشف والتوضيح, ووقائع تم فرضها وغيرت ما تم الترتيب والاعداد لها, ومسارات توزعت على مختلف الجوانب والمحاور, ومسالك ورؤى لقادم النهوض والتطور ومواكبة التقدم السريع في مختلف العوامل التى تساعد في اسعاد الشعب والتخفيف من معاناته, شمولية في اظهار الجوانب التى تحقق الامن والاستقرار وتساعد في تحقيق احلام وتطلعات الشعب اليمني في العيش بامان بعيدا عند الوصايا والتبعية الخارجية, دعم واسناد وتقديم وإنشاء وتجهيز وإيجاد مختلف الإمكانيات التى تكون رافدا في تعزيز ومساندة الجيش واللجان في التصدي ومواجهة العدوان, فالصناعات والتطورات وانشأ المعسكرات والتدريب وتخريج مختلف الكوادر كانت لها بصمات انتشرت وأعطت الثمار في مختلف الساحات للبناء والدفاع سخرها واصرا على إيجادها الرئيس الشهيد صالح الصماد.
حقائق مثبتة للبناء واستراتيجيات موضوعه للتطور والنهوض والإبداع والابتكار وتم الاعداد لها للدفاع وحماية الوطن في مواجهة الأعداء, شعار اتخذه الشهيد الرئيس صالح الصماد لتحقيقه, فكانت للحقائق خروجها وفي عده اشكال وايضاحات تبلورت وتحددت في ظهورها وتصاعدت في معالم الحصاد والإنتاج , فمن الصناعات الصاروخية وإنتاج الطائرات المسيرة ملامح نهوض وتطور صناعي سريع وملحوظ وفي سباق تصاعدي بالأشكال والأنواع العديدة والمتطوره وما ينكشف عنها تباعا يخرج ضمن استراتيجيات التطور المتقدم والمفاجى حسب تطور سير الأحداث, وسرعان ما كان لها انكشاف بفعل حكمه واقتدار إيماني حكيم تربع على كشفها ونقلها لمختلف العالم الرئيس الشهيد صالح الصماد من خلال مختلف المواقف والدورب التى تقلدها حتى قبل لاعتلائه سلم الرئاسة في الجمهوريه اليمنيه, فكانت لنضالته الجهاديه حقها في اعطاء الجهوزيه الكاملة لمواجهة العدوان والتصدي له بمختلف الوسائل والأشكال المعده والمرتبة لذلك,نقل تلك الصورة التى كان اليمنيين يتمناها سابقا والتى رسمت بفضل أراده وطنية تمثلت بقيادة جعلت من كتاب الله هدايه واستناره للطريق الصحيح الذي يحقق لليمن واليمنيين مطالبهم العادلة وحقهم في استعاده قرارهم ليكون لهم هذا ويجعله بيد اليمنيين خادما لمصالحهم محققا للامال والتطلعات التى طالما كان اليمنيين يحلمون بها.
فكان لنقل الواقع المفروض والذي رسم ملامحه الرئيس الشهيد صالح الصماد لواقع يمن يمثله رئيس دوله جعل من نفسه ناقلا لحقيقة الوقوف في صف الشعب والحفاظ على مصالحه بعيدا عن العمالة والخيانة والولاء للخارج ولمصالح الخارج ولمخططاتهم هنا شعرت دول تحالف العدوان بمخاطر الجلوس على اعلى السلطة في اليمن رئيس عظيم صالح الصماد ولهذا اصبح هدفا كبيرا للاستهداف ووضعه اولويه في حسابات تحالف العدوان.
الشعور والغيض الدفين والمتولد لد قوى تحالف العدوان تصاعد لديهم مع كل الانجازات التى يحققها الشهيد الرئيس الصماد, فكانت لكامل تحركاته التى لا تتوقف في العديد من الجبهات سواء في الوزارات والمؤسسات والإطلاع على مضامينها ومستويات الاداء فيها والعمل على إيجاد العديد من الوسائل لاجل تصحيحيها لخدمة المواطنين ولزيارته المتواصلة الى جبهات المواجهة والقتال والعمل على اسنادهم بمختلف الإمكانيات وأيضا ما حققه الرئيس الصماد من اطفاء الفتنة كانت عاصفة واخمادها في 2 ديسمبر 2017 والعمل على احتواء آثارها المستقبلية وعمله الدؤوب في تحقيق البناء والنهوض والتطور والتخطيط للدفاع في مواجهة العدوان وخلق منظومة عمل متكاملة في كل نواحيها المختلفة لاصلاح مؤسسات الدوله وإيجاد رؤية وطنية شامله لبناء اليمن الحديث, جعلت لدول العدوان تكوين اعين لخونه للترصد والمتابعه لكل تحركات الرئيس الصماد ليكون لهم ذلك وباغتياله في محافظة الحديدة وقصفهم بالطائرات الحربية سياره الشهيد الصماد قضوا على رجل اسس من شخصيته الاف من الرجال أشباه الرئيس الصماد, فها هي الاستراتيجيات الدفاعية وبصورايخ التى تحمل اسم الرئيس الصماد والطائرات المسيرة وأنواعها المختلفة من واحد الى صماد3 تدك ارجاء مملكه العدوان بصورايخ صماد وطائرات صماد لتذكيرهم برئيس كان لهم بالمرصاد واسس الصمود والشموخ لليمنيين وزرعها في القلوب انه لاجل الحق ولنصره المستضعفين لابد من مواجهة المستكبرين وردعهم ولاجل ذلك لا بد علينا من استشعار مسؤوليتنا امام الله وأمام الشعوب.
والعاقبه للمتقين.
https://telegram.me/buratha