✍🏻 عبدالملك سام ||
إلى أين وصل تحالف الشر وإخوان العدوان اليوم ؟ لا شيء .. صفر .. (زيرو) .. بعد سنوات ست من العنجهية الكاذبة أصبحوا محشورين في الزاوية في أنتظار الحذاء الذي سينهال عليهم لينهي معاناتهم ، وغالبا ستكون نهايتهم على أيدي من دفعهم لأرتكاب كل هذه الحماقات ، والمبرر سيكون مرفقا بملف ثقيل من الأنتهاكات والجرائم التي تمادوا في اقترافها بأريحية بعد أن ظنوا أن الصمت الدولي يمكن أن يظل شيكا على بياض إلى ما لا نهاية !
لماذا نحن نقول هذا ونصر على تأكيده ؟! هناك تجارب الفاشلين الذين سبقوهم في الحماقة ، وهناك متغيرات تتزايد ليضيق الخناق أكثر حول عنق المجرمين ، وهناك عجز يظهر للعيان أكثر بتتابع أيام العدوان ، وصمود يمني يزداد بأسا وقوة مع أزدياد سعير المعركة التي لازال الشعب اليمني الصامد يصر على حسمها دون أن يتنازل عن حقوقه المشروعة حتى أنتزاعها كاملة دون منة من أحد .
اليوم .. ما عاد مع العدوان بنك أهداف ، وما عاد بقدرة المعتدين أن يردوا عن أنفسهم ما يخسرونه في الجبهات كل يوم ، وعلا ضجيج المرتزقة وهم يناقشون مصيرهم الأسود بحثا عن مخرج ، بينما نحن ما نزال محتفظين على رباطة جأشنا ، واثقين بما نحن عليه ومن نتائجه ، ونمد يدا للبناء ويدا للدفاع عن أنفسنا ، نبعث برسائل الطمأنينة والتسامح للجميع لنداوي الجراح ونستعد لقادم جميل طالما حلمنا به ، متسلحين بترسانة الإيمان والثقة بما عند الله ، فكيف نخيب ؟!
مجددا ، هي دعوة لكل يمني حر ، وخاصة في شهر رمضان المبارك .. أنطلقوا في جميع الميادين العسكرية والأجتماعية والاقتصادية خفافا وثقالا لحسم المعركة بشكل نهائي .. تحركوا ليرى العالم من نحن حقا ، فالوقت ليس وقت يأس وقنوط ، ونحن شعب عظيم بعقيدته وأخلاقه وقيمه وثقافته ، ومثلنا لا يخيب أو ينكسر أو يقبل بالذل والهوان ولو جعنا أو عانينا ، فالعالم بأجمعه يترقب ما نحن فاعلون .. والعاقبة للمتقين .
https://telegram.me/buratha