✍️ *دز إسماعيل النجار ||
🔰 كيدوا كيدكم وإسعوا سعيكم، وناصبوا جهدكم،
فوالله لن تمحوا ذكرنا، ولا تميتوا وَحيَنا، ولا تدركوا أمَدنا، ولا تدحضوا عنكم عارها، وهل رأيكم إلا فَند، وأيامكم إلا عدد، وجمعكم إلا بَدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين.
**أرَدِّدُ قَول العقيلة زينب عليها سلام ألله وطَيَّبَ ثراها الطاهر وأنا على يقين أن مقولة كل يومٍ عاشوراء وكل أرضٍ كربلاء، نعيشه اليوم في وطننا العربي بكل حذافيره حيث تشتعل شوارع القدس، وجبهات مأرب وصرواح في اليمن السعيد، بينما تنتظرُ بغداد ودمشق وبيروت ملحَمَةً مجيدة سنخوضها وإياهم قريباً بإذن ألله في وجه مَن تغطرسوا وأستَبَدُّوا وأغتصبوا الأرض وصنعوا الإرهاب، من الصهاينة وزناديقهم الأعراب من آل سعود وتمِّم بالخمسَة الأنجاس من حولهم أعضاء مجلس التعاون الصهيوني اللعين.
**عندما أنتفضَ المقدسيون بوجه الإجراءآت الصهيونية في باب العامود في القدس وخرجوا مصممين الدفاع عن مقدساتهم بقوَة وحزم شعَرَ الصهاينة بأن المقدسيين خرجوا ليقعوا على الموت غير آبهين له، فبدأت الإتصالات من مصر والأردن بالفلسطينيين لتبريد الأجواء وعندما لَم يلقوا تجاوباً أبلغوا حكومة تل أبيب بعجزهم تراجع الإحتلال عن إجراءآته وأزال كافة الحواجز والمعوقات التي وضعها في منطقة باب العامود، مسجلاً لنفسه هزيمَةً أمام أبناء فلسطين اللذين إنتفضوا من غزة حتى الضفة لنصرة القدس الحبيبة، في أقوَىَ رسالة فلسطينية للإحتلال الصهيوني بأن الخطوط الحُمر الوطنية الفلسطينية أصبحت بعد اليوم فرض واقع لَن يُسمَح بتجاوزها وإلَّا فأن إنتفاضة فلسطينية ثالثة ستكون القدس شرارتها ستشتعل وقد لا تنطفئ إلَّا بحرب ضروس إذا تدحرجت لن تكون إسرائيل بمأمَن فيها.
** بينما الكيان الصهيوني يتراجع في القدس، كانت قِوَىَ العدوان تتراجع على جبهتي مأرب وصرواح وقوات المرتزقة تتكبد الخسائر الفادحة وتلقي بالمسؤولية على بعضها البعض دواعش وتنظيم قاعدة وإخوان مسلمين وإصلاح، وقادتهم يفرون إلى خارج المدينة بعدما أصبَحَ رجال الله على بعد ثلاثة كيلو مترات من التماس معها لجهة الغرب المحتدمة المعارك فيها.
**عناق النصر بين مأرِب والقدس كان له طَعمٌ عربيٌ أصيل بنكهة قومية عروبية ناصرية إسلامية محمدية أصيلة، هَزَّ كيان البُغاة في كل ميادين المواجهة على إمتداد تلك الجغرافيا.
**وفي جنيف سيدهم الأميركي يتراجع أمام العناد الإيراني.
[ من هنا يحق لنا أن نسأل ماذا بعد القدس ومأرِب وجنيف أين سيكون التقهقر الصهيوني الأميركي القادم، وخصوصاً أن أصواتاً دينية صهيونية متطرفة بدأت تعلو وبنبرة حادة بوجه نتانياهو وقادة الكيان تقول أننا أصبحنا على شفير الهاوية بسبب ما صنعه حولنا قاسم سليماني.
**إسرائيل المرعوبة ونتانياهو المأزوم يتخبطون سياسياً وعسكرياً من أجل درء خطر الصواريخ التي تحيطُ بالكيان وتهدد وجوده،
والحاخامات اللذين رفعوا الصوت مُحِقون إلى أين سيفرون وما هو مصيرهم.
لذلك نحنُ سنرد عليهم جواباً لطالما أن قادتهم أخفوا عنهم ما أخبرتهم به إستخباراتهم.
#مصيركم جهنم إذ لَم ترحلوا وتغادروا أرض فلسطين، وأن موعد جنونكم جداً قريب.
✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha