اليمن

من يشهد رؤية مأرب  فاليعلن النصر.


 

هشام عبد القادر ||

 

الجيش واللجان الشعبية هم في كل يوم تتقدم أقدامهم نحو الوصول إلى كافة مأرب لإستعادتها من أيدي الغزاة والمحتلين .وهم العين المجردة التي ترى عين الحقيقة بالنصر الذي يتجلى ويكسر شوكة المعتدين..

مأرب أصبحت اليوم معسكر المواجهة نقطة الحسم وإعلان النتائج لحسم الصراع بين الحق والباطل فقد توجهت كل قوى الشر لمعركة مأرب وتوجهة القوة التي ترى بعين المشاهدة لتقول للعالم هنا نبين معاني ما حصل في غزوة الأحزاب الصراع بين الكفر كله وبين الإيمان كله ..

في كل عصر وزمان تتجلى الصور والمعنى للتاريخ تفسر ما معنى بين الإيمان كله والشرك  كله ولكن تلك الضربة في الأحزاب ليس كمثلها شئ تعادل عبادة الثقلين إلى يوم القيامة فقط نوضح عندما تكون المعركة الحاسمة بين معسكرين يصل الصراع حتى يصل إلى عمق ونقطة محور الصراع ..

 الصراع ليس فقط سياسي بل واقتصادي بكل المستويات هناك صراع بين الحق والباطل.  الحق المطلق هو الله ورسوله والمؤمنون..

 وهناك أيضا مواجهة العدوا المحتل الغازي وبأي أرض كان او يكون وبأي معتقد هو حق مشروع ومقدس  واجب إنساني لدفع الظلم عن الشعوب المظلومة . 

وبهذا النحو الجيش واللجان الشعبية يقتربون كل يوم في مأرب ويحيطونها وهم من يعلنوا النصر ليكون عيد وذكرى لكل أحرار العالم ..لتحرير كل الشعوب والأوطان ليعيش الناس في كرامة وتعود خيرات البلدان لشعوبها لا لمن ينهب ويحتل  ويعتدي..

والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك