اليمن

من اليمن إلى فلسطين المقاومة..جرحنا واحد وسننتصر للقضية


 

إكرام المحاقري ||

 

إلى من نزفت قلوبهم جراء خذلان العرب، إلى من ضمدوا جراحهم بالصبر ومقاومة المحتل، إلى من جفت بطونهم في معتقلات العدو ولم يتراجعوا عن حقهم في الحرية، إلى شعب فلسطين الحر الأبي، إلى المقاومة التي شقت للشعب سبيل الحرية رغم الصعاب والحصار، من يمن الإيمان ومن تحت الأنقاض وضراوة الحرب، ورغم شدة الحصار، نوجهها رسالة عالمية ويلقرأها القاصي والداني في بلدان العالم، جرحنا واحد، وقضيتنا واحدة، والاقصى أقصانا، والحرب حربنا.

كانت القضية الفلسطينية وما زالت وستبقى القضية الأم للشعب اليمني الذي بداء خوض معركة التحرير في جنوب اليمن وشماله، وصد غطرسة العدو وأذنابه وإفشال خططهم الماكرة، فالمنهج هو واحد كما أن العدو واحد وجميع الخونة لا مناص لهم من الشرب من كأس الخذلان الأمريكي عاجلا ام أجلا، فالمعركة اليوم سواء في اليمن او في فلسطين هي معركة مصيرية لرفع راية الإسلام ودحر وجود الشيطان الذي تمثل في الكيان الصهيوني.

فالعدو مهما توسع كيانه فلا يمثل إلا الأقلية والضعف؛ حيث والشعوب هي من تمثل القضية وتمثل القدس، وليس له قوة إلا قوة الشيطان التي استمدها من معصية الله تعالى ورغم وساوسه ومخططاته يبقى مذموما مدحورا، وهذا حال الصهيونية وحال العملاء والخونة والمواقف التي تمثل الشبهة لا غيرها.

فقد اتضحت مؤخرا يهودية الأنظمة الخليجية المطبعة مع العدو، فأصلهم الممتد من "مردخاي" قد تجلى للشعوب المخدوعة، كما اتضح للشعب في فلسطين، وخيار الردع هو الخيار الانسب، وما النصر إلا صبر ساعة.

فمن يستمد قوته وخططه من القرآن الكريم، واتخذ النبي محمد صلوات الله عليه وآله قدوه واسوة ومنهاج حق وموقف جهاد لن يُخذل، بل أن النصر المؤزر هو حليفه رغم التضحيات والمعاناة وشلالات الدماء التي تسفك ظلما وعدوانا، فاين كان تحالف العدوان قبل 6 اعوام واين اصبح اليوم؟! يبحث عن ملاذ لكن بعد فوات الاوان!

فلكم التحية يا احرار الإسلام من شعب لن يتوانى خطوة واحدة في مشاركة معركة التحرير، وسيبذل ماله ونفسه من أجل نصرة القضية والحفاظ على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، ولتعلموا علم اليقين بان هذه المرحلة هي مرحلة الفصل، فمن خذلكم فقد خذله الله واخرجه من رحمته، ومن نصركم فقد أيده الله واصطفاه لنصرة دينه ورفع كلمته، وسيكون يوم القيامة حجة لله على العالمين، والسلام على من رفع راية الجهاد واثقا بالله ومصدقا بوعده، والعاقبة للمتقين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك