☝️عبدالجبار الغراب ||
المراكز الصيفية فرصة كبيرة يستفيد منها أبنائنا الطلاب في شتى نواحي المجالات والمعارف والمهارات, فهى تعتبر بمثابة تعزيز للقدرات وتهيئه للطلاب من اجل الإقبال على دراستهم الصفيه في المدارس وهم يمتلكون مختلف الطاقات التى تمكنهم من تلقى دروسهم بشكل ممتاز ويحققون اعلى المراتب والدرجات , لانهم انتقلوا من مراكز صيفية كانت لهم مجرد اعداد وتهيئه اهتموا من خلالها في بناء الطاقات وعززوا من مهاراتهم واستفادوا بما يحقق لهم رغباتهم وكل ما يفكرون به, لان من خلال هذه المراكز تجعل الطلاب يمثلون نواه لتشكيل معظم الجوانب التى تعزز لديهم الولاء وتغرس فيهم حب الإيمان والاوطان وتبعدهم عن تكنولوجيا التطور الحديث المتمثل بشكله السلبي فن مختلف وسائل التواصل الاجتماعي الغير مستفاد منه والتى غالبا ما تفسد الطلاب اثناء اجازاتهم المدرسية وهذا ما قد يشكل انحراف خطير للعديد من الطلاب.
ولوضع النقاط على حروفها الصحيحة يتطلب على الجميع جهود جبارة ومن هنا يكون الاعداد الصحيح والجهوزيه التامة لبناء الأجيال وتنمية القدرات من خلال التجهيز للعديد من المواد النافعة لهم والخادمه لمصالح الطلاب ولهذا فقد عمدت وزارة التربية والتعليم الى توفير وتجهيز مختلف المواد التى تساعد الطلاب في الاستفادة من دراستهم الصيفية ورفدها بمختلف عوامل النجاح لتقع المسؤولية على عاتق الدولة لرسم الطرق الصحيحة والأهداف الملبيه لرغبات الابناء ويتطلب وضع مختلف السبل الكفيلة لتحقيق النجاحات والعمل بمصداقية كاملة وواضحة في جميع المحافظات, وللاعداد الصحيح يتطلب ذلك المتابعه المستمرة لكل المراكز الصيفية وما تحققه من القيام بمسؤوليتها على أكمل وجه ممكن, وليس الاكتفاء بوجود فتح مراكز وتسميتها بالاسماء ووجود كوادر من هنا وهنالك لغرض نقل رسالة للجهات العليا مفادها الافتتاح للمراكز وإرسال الصور للتأكيد انه هنا في مركز صيفي وهنا لا يوجد, لابد من العمل بمسووليه كبيرة ومنظمة وهادفه لها جوانبها الفعلية في توصيل الاستفادة المباشرة والتى يتمناها الجميع ومن خلال المتابعة المستمرة للقائمين على المراكز الصيفية هنا يتحقق الهدف الموضوع لاجل استفادة أبنائنا الطلاب, وعندما تتوفر النوايا الصحيحة والصادقه لخدمة المجتمع وتصحيح أفكاره وثقافاته المغلوطه سابقا, يكون للنهوض عنوانه الرئيسي في إحداث نقله نوعية عززت الاستمرارية في مواصلة التحصيل العلمي.
ولجعل المراكز الصيفية تحقق الامال وتبنى جيل مستعد لقادم المعارف ومتطلع لتحقيق ما يطمح لأجله وخدمة شعبه ووطنه: ينبغي تكاتف الجميع وهنا تقع المسؤولية الاولى على اولياء الامور للدفع بأولادهم الى المراكز الصيفية لتلقى العلوم المعرفية التى تساعدهم في قادم دراستهم وهي بمثابة تعزيز للذاكرة ورفدها بحوانب للعطاء والمثابره في التحصيل الاضافي لمخزونه العلمي ويتطلب العمل الجاد والبناء الصحيح للأجيال مسارات عديدة ينبغي على القائمين عليها استحسان المختارين ووضعهم ضمن الأماكن المناسبة لاجل القيام بأدوار تحقق الهدف المطلوب الذي ينبغي تحقيقه , وعلى هذا الأساس تثمر الجهود ويحقق القائمون عليه الهدف المأمول والمنشود وتكون المخرجات تلبي التطلعات المراد منها.
وعلى هذا الصعيد تتوفر للأبنائنا الطلاب فرص كثيرة للالتحاق بالمراكز الصيفية هم بحاجه مهمة للالتحاق بها لتلقى العديد من المعارف والثقافات الصحيحة وتنمية عاليه للمهارات المختلفة وتقوية لبعض موادهم العلمية تخلق لهم الكثير من الجوانب التى يستفيدون منها وتجعلهم اكثر جاهزيه واستدراك للعديد من الامور التى تساهم في رفع كفاءاتهم وتتطور من مفاهيمهم ومعارفهم في شتى المجالات المختلفة,ومن هنا فالمراكز الصيفية هي بمثابة استفادة متنوعة في شتى نواحي المجالات المختلفة التى تتطور من الطالب وتجعله اكثر قابلية لتلقى العلوم المستقبلية لانه ارتفع لديه القابليه الكبيرة التى تلقاها من خلال انخراطه في المراكز الصيفية التى تحصل من خلالها على كم هائل من القدرات والمعارف والعلوم والمهارات.
والله من وراء القصد.
https://telegram.me/buratha