✍️ * د. إسماعيل النجار ||
🔰 *سُقَطرَىَ
ارخبيلٌ يمني يتشَكل من ٦ جُزُر صغيرة لا تتجاوز مساحته ال( ٣٧٩٦كلم°) موقعه الجغرافي مهم جداً حيث يقع في شرق خليج عدن في جنوب اليمن على الطريق البحري المؤدي إلى مضيق باب المندب الإستراتيجي.
**في العام ٢٠١٦ دخلت القوات الإماراتية إلى الأرخبيل بأعداد كبيرة ووضعت يدها عليه بالكامل بعدما كان منسياً ضمن دائرة الصراع الدائرة في اليمن لفترة سنتين أو أكثر بقليل وشَرَعت إلى بناء قواعد وثكنات عسكرية ضخمة ونقلت إليه معدات عسكرية متطورة ووسائط دفاع جوي وبُنَى تِحتيَه لها، إذ تبين لاحقاً أن ما قام به الإماراتيين في الجزيرة لم تكن فيه إلا واجهة تخفي خلفها تواجد إسرائيلي عسكري حقيقي يهدف الى بناء مراكز تجسس ومطار عسكري وقواعد صواريخ وقاعدة عسكرية بحرية للكيان الصهيوني.
**الحكومة اليمنية الأصيلة في صنعاء ترفض الإحتلال الإماراتي الصهيوني للأرخبيل ووعدت بتحريره وقطعت عهداً بتحريره وقطع الأقدام الصهيونية الإماراتية التي تطئ ترابه الطاهر وتقف خلفها كافة قِوَى محوَر المقاومة بكل شرف وتأكيد وبِلا تردُد.
**الرهان الإسرائيلي على مقدرتها إحتلال الجُزُر والإستقرار بها والسيطرة النارية على باب المندب هو أضغاث أحلام لَن تهنئ بهِ إسرائيل وخادمتها الإمارات العبرية المتصهينة، فأسود اليمن قادمون اليهم لا محآلَة.
✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha