✍️ * د. إسماعيل النجار ||
🔰 يا يَمَن الأحرار يا مستودَع الرجال الأبطال،
أسود البَر والميدان في كل زمانٍ ومكان، بالأمس واليوم وغداََ من مأرب حتى جَيزان.
**عندما شاهدنا مقاطع الفيديو لكم في ميادين القتال شيئآن كبيران أذهلاني وجعلاني أتسائلُ كثيراََ.
الشيء الأول : قوَة إيمانكم واندفاعكم الذي جعلكم تواجهون أعدائكم على مسافة صفر، ومناداتكم لهم بالإستسلام،
التي تؤكد عمق ثقافتكم المحمدية الأصيلة المبنية على الرحمَة والمغفرة والرأفة حتى باللذين قتلوكم وقتلوا أطفالكم، ورغم ذلك أبيتم قتل مَن سَلَّمَ واستسلَم وكان العقل والخوف من الله أسرع من رصاص بنادقكم فَيَصِل الى مسامع اعدائكم سَلِم مَن سَلَّمَ، ومَن رفضَ لَم يُظلَم لأنه هوَ مَن لنفسهِ تَظَلَّم.
والشيءُ الثاني : هُوَ جُبن العدو السعودي وفراره من أمامكم بعدما أذقتموهُ بأسكُم
ومحاولة البعض الإنتحار لكي لا يُسَلم نفسه،
إن دَلَّ هذا الأمر على شيء إنما يدل على ضعف عقيدتهم الوهابية الرذيلة وإيمانهم بأوطانهم.
[ يا أيها الحيدريون الأشاوس لقد أثلجتم صدورنا وأفرحتم قلوبنا وأنسيتمونا حزننا لأنكم كما عهدناكم دائماََ ترفعون من هِمَمنا وشأننا فلكم من كل طفلٍ وأم وأخٍ وأخت ومن كل أبٍ ومقاوم في كل العالم تحيةََ مرفوعه الى الجبين لأنكم الشرفاء الأعلَون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha