هاشم علوي ||
شخصت القيادة الثورية والسياسية مبكرا ان العدوان على الشعب اليمني امريكي اسرائيلي پأدوات عربية ودول وظيفية ومرتزقة محليين ولم يعد ذلك خافيا على احد سوى عمي البصيرة وهذا ماحذر منه وحدد بوصلته الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضي الله عنه منذ مايزيد عن ثمانية عشر عام وحذر من دخول الامريكيين اليمن ووجه بوصلة العداء لامريكا واسرائيل من خلال شعار الصرخة الذي اطلقه في حينه.
القوى الوطنية التي تصدت للعدوان وضحت ان العدوان امريكي اسرائيلي والشواهد كثيرة على ذلك الا ان البعض يتغابى عنها وعن تصريحات قادة دول العدوان السعوصهيوامريكي حول الدعم اللوجستي والاستخباراتي وغيره من صفقات التسليح الهائلة وتدخل السفير الامريكي المباشر في مفاوضات الكويت وغيرها وتصريحات المبعوث الامريكي المحذرة من تحرير مدينة مأرب وماتناولته وتتناوله وسائل الاعلام الامريكية وتقارير مراكز الدراسات التي تؤكد مشاركة الولايات المتحدة الامريكية بالعدوان على الشعب اليمني وحصاره في محاولات تركيعه وتقسيم واحتلال اراضيه.
الولايات المتحدة الامريكية تعترف اليوم على لسان وزير خارجيتها بتواجد قوات لها في اليمن وكماتقول تصريحات وزير الخارجية الامريكي (يوجد لدينا عدد محدود من الجنود في اليمن) ومشاركة محدودة في الجانب الاستخباراتي والمعلومات على حد قوله والجميع يعرف مدى الاستثمار الامريكي للعدوان على الشعب اليمني والاجندات الامريكية الاسرائيلية التي حاولت وتحاول استثمارها نتيجة العدوان والتواجد في الجزر اليمنية ومحافظات يمنية محتلة،
الاعتراف الامريكي لم يقدم جديد للشعب اليمني وللعالم انما تأكيد المؤكد وفضح المواقف وكشف اقنعة ادعياء رعاة السلام واصحاب المبادرات الزائفة التي يتصدى لها الشعب اليمني والقيادة بصلابة لان المجرم لايمكن ان يكون راعي سلام وان ارتدى ثوب الفضيلة والانسانية ولن تنطلي تلك المواقف التظليلية على الشعب اليمني حتى لو امعن العدو بالترهيب والعقوبات والحصار لان فاقد الشيئ لايعطيه حتى لو استعان بالسلطنة فلن يجد طريقا للسلام سوى وقف العدوان ورفع الحصار برا وبحرا وجوا وخروج القوات الاجنبية من كل شبر من ارض اليمن بمافي ذلك ماتحدث عنه الامريكي من تواجد لقواته سواء في سوقطرة او عدن او المهرة وغيره من دول تحالف العدوان وهذا ماتؤكده القيادة اليمنية الثورية والسياسية والعسكرية وعامة الشعب اليمني الحر الذي تصدى للعدوان ببسالة لم يشهدها التاريخ من قبل وانزل الهزيمة بتحالف العدوان السعوصهيوامريكي وادواته ومرتزقته ومرغ انوفهم بالوحل.
التدخل المباشر بالمشهد الدبلوماسي الذي ظهر فيه الامريكي وخصوصاً بعد انتخاب بايدن اكد للعالم ان مالم ينله تحالف العدوان بالحرب لن يناله بالتفاوض والضغوط والترهيب والترغيب فالثوابت الاستراتيجية لدى القيادة اليمنية لم تعد تحتاج الى شرح وتوضيح اكثر مماشرحت ووضحت وكشفت اهداف العدوان الذي لم يحقق سوى الاجرام وقتل الاطفال والنساء والمدنيين وانتاج مأساة انسانية هي الاسوء بالعالم على حد تعبير الامم المتحدة، اليوم الشعب اليمني يواجه امريكا ويمرغ انفها وانف حلفاؤها بالمنطقة بالوحل ويلقنها وترسانتها العسكرية المستخدمة بالعدوان الدروس والهزائم القاسية فتحالف العدوان هزم في اليمن وليس له ان يتمنطق بالتصريحات الجوفاء وعلى المرتزقة المحسوبين على اليمن ان يدركوا ذلك،
والعاقبة للمتقين.
الله اكبر الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل .. اللعنة على اليهود النصر للاسلام.
https://telegram.me/buratha